خَيّم الحُزن على مُحبي الشيف المصري الراحل أسامة السيد بعد إعلان وفاته عبر صفحته الخاصة على الفيسبوك والانستغرام، وذلك عن عمر يناهز 65 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.
ورغم حالة الغموض التي سيطرت حول حالته الصحية وعدم الكشف عن سبب الوفاة إلا أن اختفاءه عن متابعيه منذ أشهر طويلة كان الأكثر غموضا.
الحلقة الأخيرة للشيف أسامة السيد
واسترجع بعض محبيه تفاصيل وذكريات حلقته الأخيرة على تلفزيون دبي في برنامج مع أسامة أطيب والتي بكى فيها مودعاً الجمهور.
يذكر أن الشيف أسامة انقطع منذ سنوات عن تقديم برنامجه الشهير مع أسامة أطيب والذي كان يذاع على قناة دبي.
وفي 30 مايو 2013 بثت أخر حلقات البرنامج بعد رحلة استمرت 9 سنوات والتي خصصها لاسترجاع ذكريات البرنامج واستقبال المكالمات من المشاهدين فقط لتتحول إلى لحظات للوداع من السيدات في أماكن متفرقة في الوطن العربي.
رسالة شكر من الشيف أسامة السيد
ووجه الشيف أسامة الشكر في بداية الحلقة لفريق العمل قائلاً: "أحب أشكر كل اللي ساعدني من فريق العمل لأن لولاهم مكنتش أقدر أعمل كده وأحب أشكر كل واحد ساهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ونشكر وذكريات الصفحة مش هقدر أنساها وتواصلنا فيها لغاية النهاردة".
بكاء الشيف أسامة على الهواء
وتسببت المكالمات الهاتفية في تلك الحلقة في بكاء الشيف أسامة على الهواء أكثر من مرة بعد أن قالت له إحدى المتصلات من العراق وتدعى سهام وهي تبكي: "طبعا أنت أحزنتنا بخبر رحيلك عن القناة، نتمنى لك الصحة والعافية وأنت من الأهل ما نقدر ننساك، ومتأثرين بيك، وبعتبرك من الأهل والله”، وكان رده عليها "افتكروني بالدعاء دائما".
وامتلأت عيون الشيف أسامة بالدموع بسبب مكالمة هاتفية من سيدة تدعى أمل من فرنسا بعد أن وجهت له رسالة مؤثرة عن دوره في حياتها ووصفته بأنه كان عوضها عن والدتها المتوفاة لكونه من أمهر الطهاة على الشاشة.
وقالت أمل: "شو هذا الخبر المفجع، أنا بدي أقول شي يا شيف أنت عوضت كل الفتيات اللي فقدوا أمهاتهم لأني فقدت أمي وأنا سني 6 سنوات واتجوزت ومكنتش أعرف أي شيء وبفضلك عرفت أشياء كثيرة، وأنا كنت نخرج للعالم مش نقدر نعرف حاجة".