آخر الأخبار
  محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية   ما حقيقة شطب نصف قيمة مخالفات السير؟   بالفيديو امام وزير الداخلية ضرورة ملحة للتدخل في جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان   السفارة الامريكية في عمان تغلق أبوابها حتى الأحد   الجيش يتعامل مع جماعات تهريب أسلحة ومخدرات على الحدود الشمالية   موافقة أوروبية على مساعدة مالية للأردن بقيمة 500 مليون يورو   غرام الذهب يتجاوز الـ 90 دينارا في الاردن   مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لمناقشة تقرير ديوان المحاسبة   صندوق النقد: الأردن يستهدف تعزيز إيرادات موازنة 2026 بنسبة 0.9% من الناتج المحلي   أجواء باردة نسبيا حتى الخميس مع ازدياد فرص هطول الأمطار السبت   القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا
عـاجـل :

ها نحن بإنتظار الضحية القادمة

{clean_title}
جراءة نيوز - هدى الزعاترة تكتب ..

#اعدام_قاتل_التطبيقية وسم يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي في الاردن إثر مقتل فتاة داخل احد الجامعات الاردنية بإطلاق الرصاص للمطالبة بإعدام الجاني والتنديد بجرائم العنف ضد المرأة سيما ان الجريمة اعقبت جريمة مشابهة في مصر .

جريمة مروعة داخل الحرم الجامعي اهتزت لها قلوب الأردنيين ، وضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي لكن الى متى ..؟

سيناريو يتكرر في كل مرة مع اختلاف القاتل والسبب واداة الجريمة .. لكن الضحية تبقى ضحية ، تضج مواقع التواصل الاجتماعي بوسم بإسم الضحية لمدة يوم للمطالبة بحقها والقصاص من المجرم وبعدها تُنسى وكأن شيئا لم يكن الى ان تتصدر مواقع التواصل بجريمة جديدة وبنفس السيناريو .

الجاني كان قد هدد الضحية بقتلها ان لم تتحدث اليه ، لم تكترث لمطالبه بالتحدث اليها .. لم تتوقع لبرهة انها الضحية ، استيقظت كعادتها تلملم احلامها بأن يسبق اسمها حرف الدال ( الدكتورة ) ، فهي طالبة تمريض في السنة الدراسية الاولى ، انهى المجرم الطريق منذ البداية ، خمس رصاصات كل رصاصة كانت كفيلة بإعدام حلم ، ماتت ايمان متأثرة بإصابتها .

قلب ام يحترق ، دموع اب ، دم اخوتها يفور غضبا ، مواقع تواصل الكل يدلي برأيه ، ومجرم فار من العدالة ، مرة أخرى تؤكد جرائم العنف ضد المرأة ان التمويل والمشاريع الوهمية لم ولن تقدم اي شيء للحفاظ على الانثى وحمايتها والتي لا تزال الحلقة الاضعف في المجتمعات كافة ، بالإضافة الى قصور التشريعات والعقوبات غير الرادعة المرتبطة بها ، ماذا قدمت تلك المنظمات والحركات سوى الخطابات الرنانة والتنظير ؟

قبل أيام حدث شجار بيني وبين احد ( الزعران ) بسبب رفضي العمل معه وقمت بتقديم شكوى ضده بالجرائم الإلكترونية لقيامه بشتمي ، أيعقل ان اكون الضحية القادمة في بلد الامن والامان ؟

ام ان القتل أصبح ( موضة ) امام خيارين اما ان تتحدث اليه او يقتلها ؟ ام الناس امنت العقاب ؟ ايعقل ان نودع الأهل في كل مرة نهم بها للخروج من منازلنا ؟ او ان نرتدي السُتر الواقية من الرصاص ؟ كيف دخل المجرم الجامعة بعد ان كان هناك تدقيق على المطاعيم ضد ڨايروس كورونا لما لم يكن اليوم تدقيق على السلاح داخل الحرم الجامعي ؟

تساؤلات كثيرة يتصدرها سؤال واحد يا ترى من المغدور القادم ؟ اما لو كان هناك قصاص عادل لما تمادى القتلة بإستباحة ارواح الابرياء بكل هذه البساطة وكأنه يلعب ال ( ببجي ) ، اما لو ان القاتل يقتل لعشنا في سلام كما قال تعالى " ولكم في القصاص حياة "
الا ان القاتل يعلم علم اليقين انه سيرقد بأمان في السجن معزز مكرم .

ارقدي عزيزتي .. ارقدي بسلام فعند الله تجتمع الخصوم وها نحن بإنتظار الضحية القادمة