آخر الأخبار
  القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات

ها نحن بإنتظار الضحية القادمة

{clean_title}
جراءة نيوز - هدى الزعاترة تكتب ..

#اعدام_قاتل_التطبيقية وسم يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي في الاردن إثر مقتل فتاة داخل احد الجامعات الاردنية بإطلاق الرصاص للمطالبة بإعدام الجاني والتنديد بجرائم العنف ضد المرأة سيما ان الجريمة اعقبت جريمة مشابهة في مصر .

جريمة مروعة داخل الحرم الجامعي اهتزت لها قلوب الأردنيين ، وضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي لكن الى متى ..؟

سيناريو يتكرر في كل مرة مع اختلاف القاتل والسبب واداة الجريمة .. لكن الضحية تبقى ضحية ، تضج مواقع التواصل الاجتماعي بوسم بإسم الضحية لمدة يوم للمطالبة بحقها والقصاص من المجرم وبعدها تُنسى وكأن شيئا لم يكن الى ان تتصدر مواقع التواصل بجريمة جديدة وبنفس السيناريو .

الجاني كان قد هدد الضحية بقتلها ان لم تتحدث اليه ، لم تكترث لمطالبه بالتحدث اليها .. لم تتوقع لبرهة انها الضحية ، استيقظت كعادتها تلملم احلامها بأن يسبق اسمها حرف الدال ( الدكتورة ) ، فهي طالبة تمريض في السنة الدراسية الاولى ، انهى المجرم الطريق منذ البداية ، خمس رصاصات كل رصاصة كانت كفيلة بإعدام حلم ، ماتت ايمان متأثرة بإصابتها .

قلب ام يحترق ، دموع اب ، دم اخوتها يفور غضبا ، مواقع تواصل الكل يدلي برأيه ، ومجرم فار من العدالة ، مرة أخرى تؤكد جرائم العنف ضد المرأة ان التمويل والمشاريع الوهمية لم ولن تقدم اي شيء للحفاظ على الانثى وحمايتها والتي لا تزال الحلقة الاضعف في المجتمعات كافة ، بالإضافة الى قصور التشريعات والعقوبات غير الرادعة المرتبطة بها ، ماذا قدمت تلك المنظمات والحركات سوى الخطابات الرنانة والتنظير ؟

قبل أيام حدث شجار بيني وبين احد ( الزعران ) بسبب رفضي العمل معه وقمت بتقديم شكوى ضده بالجرائم الإلكترونية لقيامه بشتمي ، أيعقل ان اكون الضحية القادمة في بلد الامن والامان ؟

ام ان القتل أصبح ( موضة ) امام خيارين اما ان تتحدث اليه او يقتلها ؟ ام الناس امنت العقاب ؟ ايعقل ان نودع الأهل في كل مرة نهم بها للخروج من منازلنا ؟ او ان نرتدي السُتر الواقية من الرصاص ؟ كيف دخل المجرم الجامعة بعد ان كان هناك تدقيق على المطاعيم ضد ڨايروس كورونا لما لم يكن اليوم تدقيق على السلاح داخل الحرم الجامعي ؟

تساؤلات كثيرة يتصدرها سؤال واحد يا ترى من المغدور القادم ؟ اما لو كان هناك قصاص عادل لما تمادى القتلة بإستباحة ارواح الابرياء بكل هذه البساطة وكأنه يلعب ال ( ببجي ) ، اما لو ان القاتل يقتل لعشنا في سلام كما قال تعالى " ولكم في القصاص حياة "
الا ان القاتل يعلم علم اليقين انه سيرقد بأمان في السجن معزز مكرم .

ارقدي عزيزتي .. ارقدي بسلام فعند الله تجتمع الخصوم وها نحن بإنتظار الضحية القادمة