آخر الأخبار
  "عمدة عمان" يوضح بخصوص ازالة الاعتداءات في المحطة   إعلان حكومي هام للراغبين بأداء فريضة الحج   نائب يطالب بالإفراج عن أحمد حسن الزعبي   بعد وفاة مواطن في مستشفى الاميرة بسمة .. قرار صادر عن وزير الصحة   هذا هو موعد أخر عطلة رسمية للأردنيين خلال عام 2024   طهبوب: العقول الأردنية غلبت الذكاء الاصطناعي   العبادي: رواتب موظفين بالحكومة لا يحلم بها "خليجي أو سويسري"   المصري: وزير "ما بمون" على مدير !   النائب كرادشه ينقل رسالة من أهالي محافظة مأدبا لرئيس الوزراء   مطار الملكة علياء الدولي يُسجل أقل حرارة له منذ 13 عام فجر الإثنين   نائب تطلب حكومة حسان حظر المواقع الإباحية   البستنجي: نطالب بفتح فرع لمركز الحسين للسرطان بالكرك   بن غفير يأمر بمصادرة مكبرات صوت المساجد   مدير الأمن العام يكرم كبار الضباط المتقاعدين   عقد قران السفير التركي بعمان على فتاة أردنية   الغذاء والدواء: مخالفات زيت الزيتون لم تتجاوز الـ250   ارتفاع الصادرات الأردنية 2.7% حتى نهاية أيلول الماضي   نصف دينار سعر الموز البلدي.. ودينار و30 قرشا للإكوادوري   مطالبة نيابية بزيادة رواتب الجيش والأجهزة الأمنية   تطورات جديدة في ملف الحد الأدنى للأجور وقرارات مرتقبة

انموذج أردني فريد في التلاحم مابين القيادة الهاشمية والشعب

{clean_title}
جراءة نيوز -  بقلم الدكتور المهندس هيثم احمد المعابرة .


ما أن أعلن الديوان الملكي الهاشمي العامر قبل أيام عن سفر جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين إلى ألمانيا لتلقي العلاج.

انطلقت الحناجر والقلوب من مختلف مكونات الشعب الأردني ومن شتى الأصول والمنابت بالدعاء لجلالة الملك بالشفاء العاجل في التفاف قل نظيرة مابين القائد والشعب فشاهدنا المحافظات والقرى والمدن والارياف تلهج بالدعاء العظيم بعودة سيد البلاد سالما غانما معافاه متمتعا بموفور الصحة والعافية ليستكمل مسيرة البناء والعطاء والإنجاز الوطني المتقد في رابط وطني كبير يجسد تلك العلاقة المتينة والاصيلة والمتجذرة منذ قيام الدولة الأردنية مابين الهاشميين والشعب الأردني


فالروابط الوثيقة والعاطفة المتبادلة بين القيادة والشعب لم ولن تنفصم عراها فهي ليست وليدة اللحظة، بل وليدة سنوات طويلة من تقارب وتواصل القيادة مع الشعب. فالقيادة الرشيدة لم تبتعد يوما عن الشعب بل كانت قريبه على الدوام من نبض كل أردني رغم كل الظروف والتحديات المحلية والاقليمية والعالمية .

لقد استطاع جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أن يكون الاب والاخ والسند لكافة اطياف الشعب الأردني حتى غزا الشيب محيا جلالتة لعظم المهمه وصعوبة الطريق ولكن بتكاتف وتعاضد القيادة الهاشمية الحكيمة والشعب الأردني


خطت المملكة خطوات متقدمة على صعيد الإصلاحات السياسية والديمقراطية وصون حقوق الإنسان ومجالات التنمية الاقتصادية والبشرية المستدامة التي جعلتها في مرتبة مرموقة على صعيد التنمية البشرية عالميا وفي مقدمة الدول العربية لسنوات طويلة ومتتالية في تحقيق كل الأهداف الأممية الأمر الذي عزز من مكانة مملكتنا العزيزة كافة المحافل الدولية والإقليمية.

وهاهو الشعب الأردني كبارا وصغارا نساءا واطفالا وشيوخا ينتظر تلك اللحظة الوطنية التاريخية بعودة جلالتة إلى أرض الوطن وهي لحظة عزيزة في تاريخ الوطن وغالية على قلب كل مواطن أبهجت القلوب التي تتابع عن كثب عودة جلالتة سالما معافى بعد أن منّ الله عزوجل على جلالتة بنعمة الصحة والعافية .
وسيبقى الأردن على الدوام انموذجا فريدا من اللحمة الوطنية العظيمة مابين القيادة والشعب والتي ستظل نبراسا يهتدى وواحة متدفقة يستقي منها كل شعوب الأرض