آخر الأخبار
  محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية   ثلاثيني يطلق النار على طليقته وابنته ثم يقتل نفسه في إربد   للمقبلين على الزواج.. إليكم أسعار الذهب في الأردن الخميس   تكميلية التوجيهي اليوم .. والنتائج مطلع شباط   البلبيسي : الفيروس المنتشر حاليا في الاردن هو الإنفلونزا وليس كورونا   تقرير ديوان المحاسبة يظهر عدم تسجيل مخالفات حول أداء تنظيم الطاقة والمعادن   أجواء باردة نسبيًا اليوم وانخفاض على الحرارة غدًا   الشرع: المقاتلون الأجانب في سوريا يستحقون مكافأة   اعلان هام صادر عن "ادارة العمليات العسكرية" بخصوص محافظتي اللاذقية وحمص   خارطة النفوذ الإسرائيلي الجديد في سوريا - تفاصيل   "الادارة الجديدة في سوريا" تنوي تدفيع ايران 300 مليار دولار كتعويضات عن دورها في عهد "الاسد"!   ديوان المحاسبة: هذا ما وجدناه في "صندوق المعونة الوطنية"   كيف ستكون حالة الطقس خلال الايام الثلاثة القادمة؟ "الارصاد" تجيب ..   الأردن.. اختفاء 177 سماعة طبية من المركز الوطني للسمعيات   قرار صادر عن "الادارة السورية الجديدة" يخص زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد   العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه   لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن   ديوان المحاسبة يكشف عن أموال منح غير مصروفة وانتهاء حق سحبها   115 ألف دينار صرفت لمؤذنين متغيبين عن عملهم

انموذج أردني فريد في التلاحم مابين القيادة الهاشمية والشعب

{clean_title}
جراءة نيوز -  بقلم الدكتور المهندس هيثم احمد المعابرة .


ما أن أعلن الديوان الملكي الهاشمي العامر قبل أيام عن سفر جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين إلى ألمانيا لتلقي العلاج.

انطلقت الحناجر والقلوب من مختلف مكونات الشعب الأردني ومن شتى الأصول والمنابت بالدعاء لجلالة الملك بالشفاء العاجل في التفاف قل نظيرة مابين القائد والشعب فشاهدنا المحافظات والقرى والمدن والارياف تلهج بالدعاء العظيم بعودة سيد البلاد سالما غانما معافاه متمتعا بموفور الصحة والعافية ليستكمل مسيرة البناء والعطاء والإنجاز الوطني المتقد في رابط وطني كبير يجسد تلك العلاقة المتينة والاصيلة والمتجذرة منذ قيام الدولة الأردنية مابين الهاشميين والشعب الأردني


فالروابط الوثيقة والعاطفة المتبادلة بين القيادة والشعب لم ولن تنفصم عراها فهي ليست وليدة اللحظة، بل وليدة سنوات طويلة من تقارب وتواصل القيادة مع الشعب. فالقيادة الرشيدة لم تبتعد يوما عن الشعب بل كانت قريبه على الدوام من نبض كل أردني رغم كل الظروف والتحديات المحلية والاقليمية والعالمية .

لقد استطاع جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أن يكون الاب والاخ والسند لكافة اطياف الشعب الأردني حتى غزا الشيب محيا جلالتة لعظم المهمه وصعوبة الطريق ولكن بتكاتف وتعاضد القيادة الهاشمية الحكيمة والشعب الأردني


خطت المملكة خطوات متقدمة على صعيد الإصلاحات السياسية والديمقراطية وصون حقوق الإنسان ومجالات التنمية الاقتصادية والبشرية المستدامة التي جعلتها في مرتبة مرموقة على صعيد التنمية البشرية عالميا وفي مقدمة الدول العربية لسنوات طويلة ومتتالية في تحقيق كل الأهداف الأممية الأمر الذي عزز من مكانة مملكتنا العزيزة كافة المحافل الدولية والإقليمية.

وهاهو الشعب الأردني كبارا وصغارا نساءا واطفالا وشيوخا ينتظر تلك اللحظة الوطنية التاريخية بعودة جلالتة إلى أرض الوطن وهي لحظة عزيزة في تاريخ الوطن وغالية على قلب كل مواطن أبهجت القلوب التي تتابع عن كثب عودة جلالتة سالما معافى بعد أن منّ الله عزوجل على جلالتة بنعمة الصحة والعافية .
وسيبقى الأردن على الدوام انموذجا فريدا من اللحمة الوطنية العظيمة مابين القيادة والشعب والتي ستظل نبراسا يهتدى وواحة متدفقة يستقي منها كل شعوب الأرض