آخر الأخبار
  الأمانة تعلن حالة الطوارئ المتوسطة   الملك يتبادل التهاني بالشهر الفضيل مع الرئيس الفلسطيني   الامن العام يحذر من حالة الطقس ليوم غداً السبت .. تفاصيل   8 طرق في الأردن عليك الدفع لاستخدامها قريبًا   هل استخدام الدراجة الكهربائية قانوني؟ السير يجيب   تعرف على حالة الطقس في المملكة حتى يوم الاحد   جامعة عمان الاهلية تشارك في أعمال لجنة الحوار الوطني الشبابي   عمان الأهلية تشارك في هاكاثون خاص بمشاريع التكنولوجيا المالية لطلاب الجامعات الأردنية   الحسيني يرعى تخريج طلبة أنا أشارك في عمان الأهلية   المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 150 مليون دينار   اسرائيل تخشى من مواجهة شاملة في شهر رمضان   قطر تعلن دعمها للمبادرة الأردنية المزمع إطلاقها في سوريا   حماية المستهلك التدافع على الأسواق يسهم برفع الأسعار   ١لماذا يمتثل البنك المركزي الأردني لقرارات الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة؟   الإفتاء الأردنية: يحرم الأكل والشرب بعد بدء الأذان الثاني   أول أفواج بعثة الملكة رانيا لأداء مناسك العمرة يغادر الوطن   زينة رمضان .. من أين جاءت الفكرة   الأرصاد: أجواء معتدلة الجمعة وأمطار رعدية يصحبها تساقط البرد السبت   منذ 18 يوما .. شاحنات أردنية ما تزال عالقة على الحدود السعودية   أخصائية: الأردنيون ابتعدوا عن المساحة الاجتماعية بسبب الضيق المادي

انموذج أردني فريد في التلاحم مابين القيادة الهاشمية والشعب

{clean_title}
جراءة نيوز -  بقلم الدكتور المهندس هيثم احمد المعابرة .


ما أن أعلن الديوان الملكي الهاشمي العامر قبل أيام عن سفر جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين إلى ألمانيا لتلقي العلاج.

انطلقت الحناجر والقلوب من مختلف مكونات الشعب الأردني ومن شتى الأصول والمنابت بالدعاء لجلالة الملك بالشفاء العاجل في التفاف قل نظيرة مابين القائد والشعب فشاهدنا المحافظات والقرى والمدن والارياف تلهج بالدعاء العظيم بعودة سيد البلاد سالما غانما معافاه متمتعا بموفور الصحة والعافية ليستكمل مسيرة البناء والعطاء والإنجاز الوطني المتقد في رابط وطني كبير يجسد تلك العلاقة المتينة والاصيلة والمتجذرة منذ قيام الدولة الأردنية مابين الهاشميين والشعب الأردني


فالروابط الوثيقة والعاطفة المتبادلة بين القيادة والشعب لم ولن تنفصم عراها فهي ليست وليدة اللحظة، بل وليدة سنوات طويلة من تقارب وتواصل القيادة مع الشعب. فالقيادة الرشيدة لم تبتعد يوما عن الشعب بل كانت قريبه على الدوام من نبض كل أردني رغم كل الظروف والتحديات المحلية والاقليمية والعالمية .

لقد استطاع جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أن يكون الاب والاخ والسند لكافة اطياف الشعب الأردني حتى غزا الشيب محيا جلالتة لعظم المهمه وصعوبة الطريق ولكن بتكاتف وتعاضد القيادة الهاشمية الحكيمة والشعب الأردني


خطت المملكة خطوات متقدمة على صعيد الإصلاحات السياسية والديمقراطية وصون حقوق الإنسان ومجالات التنمية الاقتصادية والبشرية المستدامة التي جعلتها في مرتبة مرموقة على صعيد التنمية البشرية عالميا وفي مقدمة الدول العربية لسنوات طويلة ومتتالية في تحقيق كل الأهداف الأممية الأمر الذي عزز من مكانة مملكتنا العزيزة كافة المحافل الدولية والإقليمية.

وهاهو الشعب الأردني كبارا وصغارا نساءا واطفالا وشيوخا ينتظر تلك اللحظة الوطنية التاريخية بعودة جلالتة إلى أرض الوطن وهي لحظة عزيزة في تاريخ الوطن وغالية على قلب كل مواطن أبهجت القلوب التي تتابع عن كثب عودة جلالتة سالما معافى بعد أن منّ الله عزوجل على جلالتة بنعمة الصحة والعافية .
وسيبقى الأردن على الدوام انموذجا فريدا من اللحمة الوطنية العظيمة مابين القيادة والشعب والتي ستظل نبراسا يهتدى وواحة متدفقة يستقي منها كل شعوب الأرض