آخر الأخبار
  وزير الأوقاف: الأردن يتصدر العالم في الدفاع عن المسجد الأقصى   المومني: الأردن أكد أنه لن يسمح بأي شكل من الأشكال باختراق سيادته أبدا   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي العميان والقباعي والقباني   هشام الناطور رئيسا لجمعية المقدرين العقاريين الأردنية   التربية: امتحان الثانوية العامة يوم 26 حزيران في موعده   عطلة رسمية في السادس والعشرين من حزيران بمناسبة رأس السنة الهجريَّة   "40 درجة في الأفق" .. موجة حارة تطرق أبواب الأردن نهاية الأسبوع   امين عام التربية تتفقد مدارس في البادية الجنوبية   عنّاب: نسب إلغاء الحجوزات السياحية الفورية وصلت 100%   المعايطة: الشفافية نهج راسخ في عمل الهيئة المستقلة للانتخاب   لاعبان في منتخب الأردن من مرتبات شرطة البادية .. من هما؟   بعد توقف الامدادات من الغاز الطبيعي .. توضيح حكومي حول النظام الكهربائي في المملكة   ارتفاع مساحة الأبنية المرخصة بالأردن 19.8% بالثلث الأول من 2025   ماذا قالت رئيسة البرلمان الأوروبي عن الملك؟   مرصد الزلازل يسجل 595 زلزالا منذ بداية العام بينها 65 محليا   الملك: عندما يفقد العالم قيمه الاخلاقية نفقد قدرتنا على التمييز بين الحق والباطل   الملك : العالم خذل غزة   السفارة الأميركية تصدر نصائح لرعاياها في الأردن   تعليمات منح الموظفين المكافآت والبدلات عن عضويتهم بمجالس الإدارة   حسان يتفقد أربعة مواقع في ناعور .. ويوجه المسؤولين

انموذج أردني فريد في التلاحم مابين القيادة الهاشمية والشعب

{clean_title}
جراءة نيوز -  بقلم الدكتور المهندس هيثم احمد المعابرة .


ما أن أعلن الديوان الملكي الهاشمي العامر قبل أيام عن سفر جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين إلى ألمانيا لتلقي العلاج.

انطلقت الحناجر والقلوب من مختلف مكونات الشعب الأردني ومن شتى الأصول والمنابت بالدعاء لجلالة الملك بالشفاء العاجل في التفاف قل نظيرة مابين القائد والشعب فشاهدنا المحافظات والقرى والمدن والارياف تلهج بالدعاء العظيم بعودة سيد البلاد سالما غانما معافاه متمتعا بموفور الصحة والعافية ليستكمل مسيرة البناء والعطاء والإنجاز الوطني المتقد في رابط وطني كبير يجسد تلك العلاقة المتينة والاصيلة والمتجذرة منذ قيام الدولة الأردنية مابين الهاشميين والشعب الأردني


فالروابط الوثيقة والعاطفة المتبادلة بين القيادة والشعب لم ولن تنفصم عراها فهي ليست وليدة اللحظة، بل وليدة سنوات طويلة من تقارب وتواصل القيادة مع الشعب. فالقيادة الرشيدة لم تبتعد يوما عن الشعب بل كانت قريبه على الدوام من نبض كل أردني رغم كل الظروف والتحديات المحلية والاقليمية والعالمية .

لقد استطاع جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أن يكون الاب والاخ والسند لكافة اطياف الشعب الأردني حتى غزا الشيب محيا جلالتة لعظم المهمه وصعوبة الطريق ولكن بتكاتف وتعاضد القيادة الهاشمية الحكيمة والشعب الأردني


خطت المملكة خطوات متقدمة على صعيد الإصلاحات السياسية والديمقراطية وصون حقوق الإنسان ومجالات التنمية الاقتصادية والبشرية المستدامة التي جعلتها في مرتبة مرموقة على صعيد التنمية البشرية عالميا وفي مقدمة الدول العربية لسنوات طويلة ومتتالية في تحقيق كل الأهداف الأممية الأمر الذي عزز من مكانة مملكتنا العزيزة كافة المحافل الدولية والإقليمية.

وهاهو الشعب الأردني كبارا وصغارا نساءا واطفالا وشيوخا ينتظر تلك اللحظة الوطنية التاريخية بعودة جلالتة إلى أرض الوطن وهي لحظة عزيزة في تاريخ الوطن وغالية على قلب كل مواطن أبهجت القلوب التي تتابع عن كثب عودة جلالتة سالما معافى بعد أن منّ الله عزوجل على جلالتة بنعمة الصحة والعافية .
وسيبقى الأردن على الدوام انموذجا فريدا من اللحمة الوطنية العظيمة مابين القيادة والشعب والتي ستظل نبراسا يهتدى وواحة متدفقة يستقي منها كل شعوب الأرض