مر عام على رحيلك يا حاتم .. لا الصبر مكَّنني من النسيان ولا الأيام أقنعتني برحيلك .. ولا رحيلٌ بعد رحيلك يُذكر .. مر عام ولم ترحل ذكرياتك فَنحن يا حاتم لازِلنا نَذكُرك و نَذكُر كلامك الطيب أَما صورتك فهيَّ لا تفارقنا و كَأنك موجودٌ بيننا ..
بعد مرور سنة على وفاة حاتم ٱيقنتُ أن الفواجع تبقى كما هيَّ.. ولو مرَ عليها الدهر وأن الحزن على رحيلك لايموت
فلا ألم يضاهي ألم فقدانك ولا ذكرى أبشع من ذكرى رحيلك ولا حزن يفوق حزن وفاتك .
مرت سنه على وفاتك يا حاتم وكأننا باﻷمس فقدناك
عامٌ مضى يا حاتم ومازلت أتجرع مرارة فُقدانك كل لحظة، لا يوجد على وجه الأرض ساعة عشت تفاصيلها بألم أكثر من الساعة التى رحلتَ فيها عن عالمنا، مضى عام وكأنهُ ساعات على رحيلك، كم إشتقت إليك ولحديثك ولضحكاتك ....
عام كامل مضى يحمل حزن رحيلك يا حاتم الغالي فكل كلمات العالم لا تعزي قلوبنا على فراقك
رحمك الله يا من كنت و ستبقى أغلى انسان ..
.. اللهم إنك تعلم حُبهُ لنا وحُبنا لهُ .. اللهم إنك تعلم إحسانه إلينا فاللهم أجزِ والدي عنّا خير ما جَزيت به والداً عن ولده وخيرَّ ما جزيت به مُحسناً على إحسانه .. اللهم إجعل قبره نوراً وحُفَّه بملائكتك .. اللهم آنس وحشته ووسع عليه كما وسعَّ علينا وأكرمه في آخرته كما أكرمنا في دُنيانا وأغسله بالماء والثلج والبرد اللهم عامله بما أنت أهله واجعل الجنة داره وقَراره
الله يرحمك يا حاتم