
علقت دار الإفتاء المصرية على ظاهرة احتكار السلَع والأقوات، مؤكدة على أنها استغلال للأزمات وعمل محرم شرعا.
وقالت الإفتاء في بيان لها أمس الثلاثاء إن النصوص الشرعية شددت على أن الاحتكار من أعظم المعاصي، فروى الإمام مسلم بسنده عن معمر بن عبدالله رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: "لا يَحْتَكِرُ إِلَّا خَاطئ". وفي رواية لمسلم أيضا: "من احتكر فهو خاطئ".
وأضافت: "حرم الاحتكار لما يحمله من الإضرار بالناس الحاصل بالسيطرة على السلع التي يحتاجون إليها أوقات الأزمات؛ ولذا فهو من الكبائر، وذلك لأن الإضرار بالغير الذي لا يحتمل عادة هو من الكبائر، فإذا انضاف إلى ذلك كون هذا الاحتكار مرتبطا بأقوات الناس أوقات الأزمات، فهو أشد في الحرمة وأغلظ في المنع".
وتابعت الإفتاء: "أنه رغم احتواء احتكار السلع على التحريم الشرعي وكونه من الكبائر؛ فإنَّه أيضًا يدل على خِسِّة صاحبه، ونقص مروءته، وتقصيره في المسئولية المجتمعية تجاه بني وطنه، فهو استغلال لضروريات الناس وقت الأزمات التي تستدعي أصالة توافر الجهود من أبناء المجتمع التي يعلي فيها الجميع المصلحة العامة على الخاصة، والوضع نُصْبَ العين معاني الرحمة والتعاون والمواساة التي نادى بها الدين الإسلامي الحنيف".
تركيا .. موظف "خلوق" يسرق 75 كيلوغرامًا من الذهب والفضة من عمله
الكويت.. إلزام مواطنة بـ 54 ألف دينار مقابل الإقامة في منزل طليقها رغماً عنه
البنتاغون يوافق على صفقة مبيعات عسكرية للسعودية بمليار دولار
السعودية : السجن 5 سنوات وغرامة 3 ملايين ريال لـ«المحرضين»
لاعب مصري شاب يقترب من برشلونة
السعودية تطلق مناقصات على رخص الكشف في 5 مناطق غنية بالذهب والفضة والنحاس والزنك
روسيا .. ابتكار ثوري في مجال تصنيع البطاريات الكهربائية
القرار النهائي في منع ظهور رضوى الشربيني إعلاميا