آخر الأخبار
  الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة   القبض على عصابة إقليمية لتهريب مخدرات و22 تاجرًا وضبط كميات كبيرة   كما ورد من النواب .. مالية الأعيان تقر مشروع قانون الموازنة   الدقيقة 11 .. رسالة وفاء من المدرجات الأردنية لـ يزن النعيمات   حسّان يستقبل مودي في المطار   الجيش يدعو مواليد 2007 لمتابعة منصة خدمة العلم تفادياً للمساءلة   الأردنيون انفقوا 1.88 مليار دولار على السياحة الخارجية في 2025   الأشغال تعلن السير بإجراءات طرح عطاءات دراسات لمشاريع في (عمرة)   الأردن .. انقلاب على الاجواء في الساعات القادمة

حقوق أبناء الأردنيات

{clean_title}
يعتبرُ موضوع منح الجنسية لأبناء الأردنيات من المواضيع الساخنة على الساحة نظراً لأهميتها والوضع الحرج الذي تركته تلك القضية من أثار على مدى سنوات حيث يعاني الكثير من الأردنيين من تداعيات هذه القضية خاصة المقيمين تحت سماء الوطن ولا يتمتعون بأي حق من حقوق المواطنة... حيث يعيشون على الهامش منذ سنوات ... ولا يتمتعون بأي حق من حقوقهم مقارنة بأصحاب الجنسية الأردنية...
فقط لأنهم أبناء لأردنيات وأباء أجانب ولا تتيح القوانين السارية تمرير الجنسية للأبناء الا من خلال الرجال دوناً عن النساء رغم أن الدستور الأردني ينص على أن الأردنيين كافة سواء في الحقوق والواجبات
وعلى الرغم من الزامية القانون الدولي لحقوق الإنسان الأردن بعدم التمييز ضد المرآة الا ان هذا القانون لم يقر إلى الآن رغم العبأ الذي اوقعه التمييز على كافة الأفراد حيث يعانون من انتقاص في حقوقهم
والخدمات الأساسية. وتقيد السلطات حقهم في العمل والتملك والسفر من الأردن والعودة إليه (حيث وُلد ويعيش الكثيرون منهم) وفي الحصول على التعليم والرعاية الصحية الحكوميَّين.
وفي الأونه الأخيرة كثر الجدل حول الموضوع وعادت القضية إلى الواجهة بصورة أعمق وأكبر بعد أن ضاقت السبل وأصبح من الضروري حسم الموضوع لصالح أبناء الأردنيات ليتمتعو بحياة أفضل لهم ولأبنائهم
حيث أنتقل الموضوع لقضية رأي عام بين مؤيد ومعارض
الا ان الغالبية العظمى ترى ان حق من حقوق المرآة الأردنية قطعاً إعطاء الجنسية للأبناء خاصة المقيمين بصورة دائمة لسنوات متواصلة على الاراضي الأردنية
حيث أن
ابن الأردنية لا يزال مضطراً للتقديم لإذن إقامة وانتظار الموافقة الأمنية التي تستغرق ثلاثة أسابيع
بالإضافة لمشاكل وصور عديدة تعاني منها امهاتنا الأردنيات منذ زمن ولم يجدن اي حل إلى الآن ليبقى هذا الموضوع على الواجهة. رغم ان المرآة تعتبر
شخصيه عميقة التأثير في أسرتها ومجتمعها وقادرة على لعب دور أساسي في المجتمع....
وعليه فأنها تستحق كافة حقوقها الدستورية

حيث يناشد العديد من امهاتنا جلالة الملك عبدالله حفظه الله ورعاه لحماية حقوقهن وحقوق ابنائهن التي كفلها الدستور... وحسم جدلية الموضوع...