آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

أميرة .. خذلان أخر

{clean_title}
جراءة نيوز - رأفت قبيلات يكتب ..


في الآونة الأخيرة بات الخذلان العربي للقضية الفلسطينية يتزايد بوتيرة متسارعة، فهي الورقة التي يتغنى بها البعض لتحقيق مصلحة وغاية.
الفيلم (أميرة) تدور أحداثه حول فتاة فلسطينية مراهقة ولدت بعملية تخصيب مجهري(نطفة مهربة) من داخل احد سجون الإحتلال لوالدها الأسير.
العلاقة العائلية و العاطفية كانت من خلال بضع زيارات للسجن من خلف قضبان، وحولهم كثير من الحراس... الوالد الأسير حاول تكرار الأمر مرة أخرى ليكون لأميرة أخ يشد أزرها.
يكتشف الوالدان بعد عناء ومحاولات عديدة بأن ( الاب عقيم) وان الطفلة ( أميرة) نتاج ( نطفة مهربة تعود لضابط إسرائيلي)
لذلك وجب على أميرة ان تهرب خارج فلسطين.

يا الله! أي خذلان هذا؟! فالأمر واضح لا يحتاج الجدال والشرح و التفسير و التبرير، هذا نتاج أقلام العدو... رواية واضحة، فالسيناريو اسرائيلي باهت مقيت.

في الحقيقة هنيئاً للفلسطينيين الذين يثبتون يوماً بعد يوم، بأنهم مدرسة بحد ذاتهم، فالفلسطيني أربك العدو وخرج من نفق حفره بمعلقه، وصنع صاروخاً أدمى قلوبهم من مخلفات صناعية، وصنع رموزاً وأسوداً تزأر عند كل ( نقطة صفر) لتثبت أن الفلسطينيين بخير بلا وجود العرب، ليت فلسطين تبقى بعيدةً عن العرب، لتتحرر ولتتمدد، ولتكون، فنحن الخذلان الوحيد لهم.

القائم على إنتاج هذا الفيلم، وأن كان منذ العام 2019، وأن كان يمثل الأردن وفلسطين ومصر، حسب إدعائهم، الا انه يسيء لنا جميعاً، ويبهت قصة كفاح وشموخ ونضال الأسرى رغم أنف سجانهم.... كم هم مساكين، فنحن جرح غائر في خواصرهم.