آخر الأخبار
  بعد خطاب ابو عبيدة .. جيش الاحتلال يعلن قرب إجتياحه رفح   بوريل: دمار غزة فاق ما تعرضت له مدن ألمانية في الحرب العالمية   الحجاج : سنخوض الانتخابات بقائمة حزبية ، وقوائم محلية   الملك يمنح الشيخ مشعل الصباح أرفع وسام مدني في المملكة الأردنية الهاشمية   الملك وولي العهد يستقبلان أمير الكويت بزيارة تستمر يومين   أورنج الأردن ووزارة الصحة تحتفيان بدور الإبداع والابتكار في القطاع الصحي في ملتقى الابتكار   الأردن: التحقيق المستقل بشأن أونروا يفند اتهامات إسرائيل   ابو السمن يدعو للتقيد بالبرنامج الزمني لصيانة طريق الحزام   حقيقة فرض 50 ديناراً على المغادرين عبر الحدود   قرار حكومي بتعطيل المسيحيين في جميع الوزارات والدوائر الرسمية   الجيش ينفذ 7 إنزالات جوية لمساعدات بمشاركة دولية شمال غزة   وزير سياحة أسبق يدقّ ناقوس الخطر ويطالب "الخصاونة" بتدخل عاجل - تفاصيل   وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين - أسماء   محافظة: الأردنيون يحبون العطل كثيرا   نصراوين : الحكومة يجب أن تستقيل في هذه الحالة   فصل التيار الكهربائي عن هذه المناطق غداً الاربعاء - أسماء   وفد عُماني من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يزورعمان الأهلية لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي   الخريشة : الأردن قائم على الديمقراطية منذ 100 عام   بعد الكشف عن مقابر جماعية .. "وزارة الخارجية" تدين وتستنكر   تصريح أمني بخصوص المطلوب سعود عبيد مخلف الغياث

أميرة .. خذلان أخر

{clean_title}
جراءة نيوز - رأفت قبيلات يكتب ..


في الآونة الأخيرة بات الخذلان العربي للقضية الفلسطينية يتزايد بوتيرة متسارعة، فهي الورقة التي يتغنى بها البعض لتحقيق مصلحة وغاية.
الفيلم (أميرة) تدور أحداثه حول فتاة فلسطينية مراهقة ولدت بعملية تخصيب مجهري(نطفة مهربة) من داخل احد سجون الإحتلال لوالدها الأسير.
العلاقة العائلية و العاطفية كانت من خلال بضع زيارات للسجن من خلف قضبان، وحولهم كثير من الحراس... الوالد الأسير حاول تكرار الأمر مرة أخرى ليكون لأميرة أخ يشد أزرها.
يكتشف الوالدان بعد عناء ومحاولات عديدة بأن ( الاب عقيم) وان الطفلة ( أميرة) نتاج ( نطفة مهربة تعود لضابط إسرائيلي)
لذلك وجب على أميرة ان تهرب خارج فلسطين.

يا الله! أي خذلان هذا؟! فالأمر واضح لا يحتاج الجدال والشرح و التفسير و التبرير، هذا نتاج أقلام العدو... رواية واضحة، فالسيناريو اسرائيلي باهت مقيت.

في الحقيقة هنيئاً للفلسطينيين الذين يثبتون يوماً بعد يوم، بأنهم مدرسة بحد ذاتهم، فالفلسطيني أربك العدو وخرج من نفق حفره بمعلقه، وصنع صاروخاً أدمى قلوبهم من مخلفات صناعية، وصنع رموزاً وأسوداً تزأر عند كل ( نقطة صفر) لتثبت أن الفلسطينيين بخير بلا وجود العرب، ليت فلسطين تبقى بعيدةً عن العرب، لتتحرر ولتتمدد، ولتكون، فنحن الخذلان الوحيد لهم.

القائم على إنتاج هذا الفيلم، وأن كان منذ العام 2019، وأن كان يمثل الأردن وفلسطين ومصر، حسب إدعائهم، الا انه يسيء لنا جميعاً، ويبهت قصة كفاح وشموخ ونضال الأسرى رغم أنف سجانهم.... كم هم مساكين، فنحن جرح غائر في خواصرهم.