آخر الأخبار
  فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ

دراسة: أوميكرون يهرب من اللقاحات

{clean_title}
- أظهرت دراسة  أجريت في جنوب أفريقيا، أن متحور أوميكرون يمكنه "التهرب جزئيا" من الحماية التي توفرها اللقاحات المضادة لكورونا، فيما أكد علماء أن اللقاحات تحمي من المرض الشديد.

ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نتائج الدراسة التي أجريت في معهد الأبحاث الصحية بجنوب أفريقيا، والتي شملت 12 شخصا تم تطعيمهم بلقاح فايزر.

ووجد العلماء أن اللقاح ينتج "واحدا من أربعين" من الأجسام المضادة المقاومة لمتحور أوميكرون، مقارنة بأدائه (اللقاح) ضد النسخة الأصلية من الفيروس.

وقال أليكس سيغال، عالم الفيروسات الذي قاد الدراسة، إن هذا يمثل انخفاضا كبيرا في عدد الأجسام المضادة، ولكنه لا يعني أن أوميكرون يمكنه الهروب من اللقاحات تماما.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن نتائج الدراسة تعني أن الأشخاص الذين تعافوا سابقا من الإصابة بكورونا، يمكن أن يصابوا مرة أخرى، ويمكن أن يصاب الأشخاص الذين تم تطعيمهم.

ووجدت الدراسة أنه "حتى لو تضاءلت قوة اللقاحات في مواجهة أوميكرون، فلا يزال هناك بعض الحماية ضد الفيروس". وأشارت إلى أن الجرعات المعززة قد تكون أساسية "في المعركة مع أوميكرون".

وقد تساعد هذه الدراسة شركات الأدوية على تطوير اللقاحات، وتساعد صانعي القرار على تحديث استراتيجية التلقيح لمواجهة المتحور، فيما قال العديد من العلماء إن النتائج لا تسبب الذعر، وفقا للصحيفة.

وفي سياق متصل، أعلن مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، أنه "ليس هناك أي سبب" للتشكيك بفعالية اللقاحات المتوفرة حاليا في الحماية ضد أوميكرون، مؤكدا أن لا مؤشرات على أن هذا المتحور يسبب مرضا أشد من ذلك الناجم عن المتحور دلتا.

وقال مايكل راين، المسؤول عن الحالات الطارئة في منظمة الصحة العالمية، في مقابلة مع وكالة فرانس برس "لدينا لقاحات عالية الفعالية أثبتت فعاليتها ضد جميع المتحورات حتى الآن، من حيث شدة المرض والاستشفاء، وليس هناك أي سبب للتفكير بأن الأمر لن يكون كذلك" مع أوميكرون، مشددا على الحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث في هذا الشأن.

وأضاف أن "السلوك العام الذي نلاحظه حتى الآن، لا يظهر أي زيادة في الخطورة. في الواقع، فإن بعض الأماكن في أفريقيا الجنوبية تبلغ عن أعراض أخف" بالمقارنة مع تلك التي سببتها متحورات سابقة.

وكان كبير علماء البيت الأبيض أنتوني فاوتشي أكد في مقابلة مع فرانس برس، الثلاثاء، أن تحديد مدى شدة أوميكرون سيستغرق أسابيع، لكن المؤشرات الأولية تدل على أنه ليس أسوأ من سابقاته بل قد يكون أخف.

غير أن المسؤول الكبير في المنظمة الأممية دعا إلى الحذر في التعامل مع البيانات، لأن المتحور الجديد لم يرصد سوى في 24 نوفمبر الماضي.

وقال "علينا أن نكون حذرين للغاية في كيفية تحليل" البيانات، مشددا على أن البيانات المتاحة لا تزال أولية.

ومع ذلك، طمأن الدكتور راين إلى أنه حتى وإن تبين لاحقا أن اللقاحات المتوفرة حاليا أقل فعالية ضد أوميكرون، فإنه "من غير المرجح بتاتا" أن يتمكن هذا المتحور من أن يخترق بالكامل الحماية التي توفرها اللقاحات.

ورصد المتحور الجديد للمرة الأولى في جنوب أفريقيا، وانتشر في حوالى 40 دولة حول العالم.

وتجري حاليا دراسات مخبرية لمعرفة ما إذا كان أوميكرون أكثر قابلية للانتشار، إضافة إلى مدى مقاومته للمناعة الناتجة من العدوى الأولى أو اللقاح، وما إذا كان تأثيره أكثر خطورة