آخر الأخبار
  الدقامسة: مطعوم كورونا ليس شرطاً للحج هذا العام وما حدث العام الماضي في موسم الحج لن يتكرر هذا العام   الدفاع المدني يخمد حريق مقهى في محافظة إربد   فلكي أردني: رؤية هلال رمضان ممكنة في 28 شباط   توضيح مهم من طقس العرب حول تساقط الثلوج نهاية الأسبوع : الفيديو قديم   تصريح حكومي حول الحد الادنى للأجور في الأردن   طقس العرب: ثلوج في معظم مناطق الأردن اعتبارًا من الخميس   ساعات الصيام في الأردن ومواقيت الصلاة   من أمانة عمان للمواطنيين .. بشأن المنخفض الجوي الحالي!   تحذير أمني حول حالة الطقس التي تشهدها المملكة!   من محافظة معان .. توجيه صادر عن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان   هام لطلبة المدارس وذويهم خلال شهر رمضان المبارك   توصية هامة بتأجيل أقساط الاردنيين لشهري شباط وآذار 2025   خلال صلاة الجمعة .. هذا ما سُرق من مصلين داخل مسجد بإربد!   جيش الاحتلال: نعد خططاً للهجوم!   توضيح حول حالة الطقس التي تشهدها المملكة   مطالبات بإعفاء رسوم "الترانزيت" بين الأردن وسورية   الجمارك توجه بالإسراع في إنجاز معاملات المواد الغذائية الرمضانية   مجلس الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقدسة   حريق في السوق المركزي بإربد والأمن يحقق   ولي العهد يؤكد دعم الأردن لجهود إعمار غزة

أمك تحب أبناءك أكثر منك.. دراسة تكشف السر

{clean_title}
عندما تلاحظ أن والدتك تحب أحفادك أكثر منك، فذلك ليس مجرد ملاحظة عابرة أو عاطفة فحسب، بل ثمة سبب تفسير بيولوجي وراء الأمر.

وجد الباحثون أنه عندما عرضت صور الأحفاد البيولوجيين على الجدات أظهرن استجابة عصبية في مناطق بالدماغ تعتبر مهمة للتعاطف والتحفيز.

ونشرت الدراسة في دورية "وقائع الجمعية الملكية بي" ومقرها بريطانيا، وراقب الباحثون في جامعة إيموري بولاية جورجيا الأميركية حالات 50 جدة أفادت بأن لديها علاقات إيجابية مع أحفادهن، ويشاركنهم في نشاطات كثيرة.

وأخضعت النساء لفحص "تصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي"، الذي يقيس التغيرات في تدفق الدم بالدماغ، وفي أثناء فحص الجدات، عرض عليهن صور أحفادهن (تتراوح أعمارهن بين 3-12) وأبنائهن وصور أطفال لا يعرفنه وشخصا بالغ لا يعرفنه أيضا.

ودونت الجدات بيانات خاصة لقياس مدى انخراطهن في تربية أحفادهن.

ولاحظ الباحثون أن مشاهدة صور الأحفاد عملت على تنشيط المناطق التعاطف والحركة في الدماغ، ولدى اللواتي كن يرغبن في انخراط أكبر برعاية الأحفاد ولدت حجم نشاط كبير في الدماغ .

وقالت عالمة الأعصاب الفرنسية التي لم تشارك في الدراسة، جودي باولوسكي: "إن الدراسة تشير إلى حقيقة أهمية التغيرات التي تطرأ على أدمغة أولئك الذين يعتنون بالأطفال، ولا يتعلق الأمر بالآباء والأجداد"، وفق شبكة "سي إن إن" الأميركية.

واعتبرت أن نتائج الدراسة أمرا مثيرا.

وكانت الدراسة في السابق تركز على وظائف الدماغ بالنسبة إلى الأمهات والآباء، لكن هذه الدراسة هي من بين أولى الدراسات التي تفحص كيفية تفاعل أدمغة الجدات مع أحفادها.