تعاني بعض الفتيات من الشعر القصير، أو المقصف، ولا يجدون فيه شكل الشعر الشرقي الطويل المتعارف عليه، ما يجعلهن يلجأن إلى استخدام الإكستنشن أو تركيب وتوصيل الشعر المستعار ببعضه البعض، وهو تكنيك جديد، مختلف تماما عن الباروكة التقليدية، ما جعل الفتيات يربطونه بحديث «لعن الله الواصل والمستوصلة»، وهو السؤال الذي ورد إلى دار الإفتاء المصرية، وردت عليه عبر فيديو، نشرته على موقعها الإلكتروني.
حكم الدين في توصل الشعر وتركيب إكستنشن
السؤال الذي ورد إلى دار الإفتاء المصرية، حول الشعر جاء فيه، «أريد أن أعرف حكم توصيل الشعر بخيوط، أو لعمل ضفيرة، علما بأنني متزوجة، وزوجي يعلم طول شعري، وبرجاء توضيح حديث الواصلة والمستوصلة».
ورد فضيلة الشيخ، الدكتور عمرو الورداني على هذا السؤال، «الخلاصة أن معظم الفقهاء اجتموا، على أن هذا الحديث، (لعن الله النامصة والمتنمصة، والاصلات والمستوصلة)، إنه حمل على مسألة التدليس، وهذا هو التفسير الذي ارتضيناه، إذا زوجك يرغب به فاعمليه، يجوز إنك تعملي ده».
«السيدة عائشة لما سألوها في مسألة النمص، قالت إنه إذا كان على الزوجة، أن تقلع مقلتيها وتزينهما لأجل زوجها فلتفعل ذلك، وهذا يعني أنه على الزوجة أن تتجمل لزوجها، وبناء عليه، فإنه يجب عليك أن تتزيني له، ويجوز أن توصلي شعرك وتقومي بعمل الضفاير، أو غيره من عمليات التجميل».
من الجدير بالذكر أنه يصل إلى دار الإفتاء المصرية، فتاوى كثيرة تخص عمليات التجميل، والبشرة والشعر، وعمل الحواجب وارتداء الباروكة وغيرها من الأمور التي تحتار فيها الفتيات، وتصل الفتوى إلى الدار عبر الرسائل المباشرة على الموقع الإلكتروني، أو منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وتحرص الإفتاء على الرد على تلك الأسئلة دوما بشكل سريع، وتعاود نشرها مرة أخرى من أجل أن تعم الفائدة على الجميع.