آخر الأخبار
  الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع

انتخابات نزيهة= الديمقراطية

{clean_title}



الكل يشعر بالتحرك في الأردن من قبل العديد من المسؤولين لحث الناس على التسجيل من اجل المشاركة في انتخابات البرلمان القادم ،ومن قبل النواب الحاليين الذين يرغبون بترشيح أنفسهم للبرلمان القادم .


معروف بان مفتاح التحول إلى الديمقراطية هو قانون انتخابات يحقق المعايير الدولية من مساواة وعدالة اجتماعية ومن خلال التعبير الحقيقي للشعب عن إرادته في انتخاب من يمثله ،لأنة ينتج برلمان مرآة وصفية عن كافة شرائح المجتمع ،ولان الديمقراطية اكبر من صندوق الأنتخابات الذي يحاول العديد ربط عقول الناس بها .

أن فشل الديمقراطية يبدأ من غياب العدل والمساواة ومن تحديد المقاعد النيابية ،ومن سياسية الإقصاء والتهميش لأي فئة من فئات المجتمع ،ولا يتم تمثيل أرادة الشعب على مستوى الوطن لغياب العدالة في التمثيل .

إن مسألة الكوتة تعزز دور الإقصاء والتهميش وتضعف دور الانتماء للأحزاب وتضعف دورها السياسي والذي يؤدي بدورة إلى تعزيز مثيري الفتنة بين أفراد المجتمع لأن هذا تنافس سياسي ،والالتفاف على أرادة الشعب . " وهو لا يدري ".

إن غياب حقوق المغتربين في الأنتخابات والتمييز بين أبناء الوطن وغياب عمل المؤسسات الديمقراطية والمدنية  تعد فشل في تطبيق الديمقراطية .

المطلوب هو تنفيذ رؤى الشعب وان تكون لدى الحكومة أرادة جادة وحقيقية لإنجاح العملية الانتخابية وتنمية العمل الحزبي وحماية حقوق المواطن وذلك لتعزيز احترام الثوابت الوطنية والقوانين والانظمة المعمول بها واحترام تطبيقها ،والذي بدورة يعزز الثقة بين الحكومة والشعب .