آخر الأخبار
  مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن

انتخابات نزيهة= الديمقراطية

{clean_title}



الكل يشعر بالتحرك في الأردن من قبل العديد من المسؤولين لحث الناس على التسجيل من اجل المشاركة في انتخابات البرلمان القادم ،ومن قبل النواب الحاليين الذين يرغبون بترشيح أنفسهم للبرلمان القادم .


معروف بان مفتاح التحول إلى الديمقراطية هو قانون انتخابات يحقق المعايير الدولية من مساواة وعدالة اجتماعية ومن خلال التعبير الحقيقي للشعب عن إرادته في انتخاب من يمثله ،لأنة ينتج برلمان مرآة وصفية عن كافة شرائح المجتمع ،ولان الديمقراطية اكبر من صندوق الأنتخابات الذي يحاول العديد ربط عقول الناس بها .

أن فشل الديمقراطية يبدأ من غياب العدل والمساواة ومن تحديد المقاعد النيابية ،ومن سياسية الإقصاء والتهميش لأي فئة من فئات المجتمع ،ولا يتم تمثيل أرادة الشعب على مستوى الوطن لغياب العدالة في التمثيل .

إن مسألة الكوتة تعزز دور الإقصاء والتهميش وتضعف دور الانتماء للأحزاب وتضعف دورها السياسي والذي يؤدي بدورة إلى تعزيز مثيري الفتنة بين أفراد المجتمع لأن هذا تنافس سياسي ،والالتفاف على أرادة الشعب . " وهو لا يدري ".

إن غياب حقوق المغتربين في الأنتخابات والتمييز بين أبناء الوطن وغياب عمل المؤسسات الديمقراطية والمدنية  تعد فشل في تطبيق الديمقراطية .

المطلوب هو تنفيذ رؤى الشعب وان تكون لدى الحكومة أرادة جادة وحقيقية لإنجاح العملية الانتخابية وتنمية العمل الحزبي وحماية حقوق المواطن وذلك لتعزيز احترام الثوابت الوطنية والقوانين والانظمة المعمول بها واحترام تطبيقها ،والذي بدورة يعزز الثقة بين الحكومة والشعب .