آخر الأخبار
  القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات

رأفت القبيلات يكتب .. سِتَةُ أقمار… يُضيئون درب فِلسطين

{clean_title}
جراءة نيوز - رأفت قبيلات يكتب ..

هل إنتبهتم لنظراتِ المُحققين في الصور المتناثره في فضاءنا الإلكتروني؟!
هل شاهدتم حجم صدمتهم وخزيهم وعارهم؟!
هل لاحظتم وتأكدتم من هشاشتهم، وإنكسارهم؟!
حسناً هُم ستةُ أقمارٍ حَفروا نفقاً نحو حريتهم دون كلل، لا أهتم أين ذهب الرمل؟! ولا كيف لهم أن يفعلوا ذلك، ببساطة تامة ومجردة ما حدث سابقاً في غزة كان خارجاً عن المألوف، فالفلسطيني لا يستسلم، دعكم من السلطة وأذنابها وعيونها التي باتت تَرقُبُ الطرقات والمعابر، وتتفحص المارة بحثاً عن أبطالٍ إنتزعوا حريتهم رغماً عن أنف الإحتلال وسجونه وسجانيه.
الفلسطيني لا يستسلم ينتصر او يموتُ لتحيا قضيته، الفلسطيني يضرب لنا أمثلةً شتى فِي الأنفاق، في المسافة صفر، في المقاومة في الحُب و في الحرب ايضاً.
الإحتلال واهنٌ هَشّْ، هو كذبةٌ متداولة، تناقلها العرب ردحاً من الزمن، وجاء أبطالٌ لا يُشبهون أقرانهم في العمر ليحطموا كل الخرافات والروايات التي كانت متداولة، وليثبتوا لنا جميعاً بأننا سننتصر
أين هم..؟
فِي الحقيقة سأفرشُ لهم فِي قلبي قصراً يبيتون فيه لياليهم القادمة، سأزرعُ مِن حولهم الألغام، وسأنثُرُ الورد على نوافذهم كل ليلة، ايضاً سأُعَدِّل زاوية دخول الشمس لهم كُل صباح
فانا وأنتم … كلنا فخورون مشرأبون فرحون بما يسطرهُ أبناءُ فلسطين
نحن سنتجاوز تنسيق السلطة، وتسابق بعض الأنظمة التي تتزاحمُ لترتمي في أحضان الإحتلال الزائل
وسنهرول برفقة هؤلاء الأبطال نحو حريةٍ وتحريرٍ و إنتصار.

أتعلمون؟!
فلسطين لا تعرف الا أن تنتصر ،
ما يحدثُ الآن يُنذِرُ بالنصر ، وحده النصر هو ما يلوح في الأُفق….
سأراقِصُ شقراءً الليلة، سأغني لها :علي الكوفية علي ولولح فيها ،وغني عتابا وميجانا وسامر فيها
هز الكتف بحنية جفرا وعتابا ودحية ، فانا أعشقُ فتاتين!
حَبيبتي وَ فِلَسطين…