قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف، يوم الاثنين، إنه لا يستبعد احتمال تلقي الأسرى الهاربين من سجن "جلبوع” إلى مساعدة خارجية.
وأشار بارليف خلال تفقده فتحة النفق من خارج أسوار السجن، إلى أن عملية الهروب تمت بعد تخطيط دقيق ومفصل للغاية، ولذلك يتوقع أن يكونوا تلقوا مساعدة خارجية.
وبين أنه تجري حاليًا تحقيقات مكثفة حول حادثة هرب الأسرى الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن ذلك يجري بالتزامن مع عملية واسعة لإعادة اعتقالهم.
وعقد بارليف جلسة تقييم أمني مع كبار المسؤولين في مصلحة السجون، والشرطة الإسرائيلية، بحضور مفوضها العام يعقوب شبتاي.
وذكر تال ليف رام المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" السجناء هربوا اليوم من نفس الجناح الذي حاول بعضهم الهرب منه عام 2014.
وحسب مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" ، فقد بدأت قوات الأمن العمل على أساس أن الأسرى الستة دخلوا جنين.
وقال المراسل، "هناك احتمالية لمشاركة خارجية وهذا يؤكد أن هناك فشل ليس فقط لدى مصلحة السجون بل على مستوى أجهزة الأمن".
وقالت مفوضة مصلحة السجون الإسرائيلية، إنه لم يكن هناك حفر لنفق لكن السجناء رفعوا غطاء وضع أسفل "مغسلة المرحاض" واستغلوا المساحة في الزنزانة لتوسيعها والهرب عبرها.