آخر الأخبار
  مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن

قلبي الصغير لا يتحمل دولة الرئيس !!!!

{clean_title}


اليوم أتممت الثالثة والأربعين من عمري، وكما يقول المثل " ما ظل في العمر قد ما مضى "، وعلى الرغم من إيماني المطلق بأن الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى، إلا أن المفاجآت التي تتوالى علينا من الحكومة الجديدة القديمة ورئيسها الدكتور النسور، لا بد وانها ستشكل عامل خطر لمن هم فوق سن الأربعين لأحتمالية إصابتهم بجلطات قلبية تودي بصاحبها فوراً في هذا السن بالذات استناداً إلى دراسات علمية موثقة.

المفاجآت التي توالت علينا منذ إعلان اسم الرئيس الجديد والتي كانت مفاجاة إيجابية نوعاً ما، أتبعها الرئيس المكلف بمفاجآت دامية " شطبت " إيجابية تكليفه بتشكيل الحكومة، بدءاً من تصريحاته التي تناقضت تماماً مع ما كان يصرح به أثناء نيابته في المجلس المنحل، ومروراً بلقاءاته الديكورية مع بعض مكونات المجتمع الأردني، انتهاءاً بمفاجآته الصاعقة والمتمثلة بتشكيلة الحكومة التي قدمها على ما فيها من تناقضات مع مطالب الشعب الأردني بتشكيل حكومة انقاذ وطني قادرة على النهوض بهذا الوطن الحبيب من عثراته المتتالية والتي كانت ذروتها في الحكومة السابقة التي حجب عنها الرئيس ثقته ثم ياتي بثمانين بالمئة من وزرائها !!!


ولأنني أرغب بمزيد من الوقت في هذه الدنيا، لا حباً في الحياة التي نعيشها بصعوبة، ولا إنكاراً لا سمح الله بما قدره الله عزوجل لي من وقت في هذه الدنيا قبل ان ياتي الاجل المحتوم، ولكن لانني أرغب بان أكمل مسيرتي في بناء ورفعة هذا الوطن كما غيري الكثيرون، بأن أكون مواطناً صالحاً يصدح بالحق حين يصمت الكثيرون في زمن نحن أحوج ما نكون فيه إلى كلمة الحق في وجه ظالم او فاسد او ناهب للوطن ومقدراته، وبأن اكون أميناً على الكلمة التي أقولها في سبيل نقاء هذا الوطن وخلوه من كل الفاسدين الذين أرهقونا بفسادهم إلى اجل غير مسمى.


المفاجآت التي تتوالى من دولة الرئيس، ولا أقول من حكومته، لأنها حكومة مجربة بوزرائها الذين جربناهم في الحكومة السابقة فكانوا وزراء تازيم وتوتير لحياتنا العامة والخاصة، بما اتخذوه من قرارات كان لها وقع سلبي لن يمحى بسهولة في شؤوننا السياسية والإقتصادية، وستبقى آثارها السلبية ماثلة أمامنا لوقت طويل.


وعليه فأنني أتمنى من دولة الرئيس، أن يتأنى قليلاً حين يعزم على اتخاذ أي قرار يخص الشعب سواء كان قراراً سياسياً كان او اقتصادياً ، فكثير من المفاجآت مثل تلك التي خبرناها في الأيام الماضية كفيلة بالتسبب بمشكلات صحية جسيمة لكثير من الموطنين ممن هم فوق الأربعين او دونه، وخصوصاً اولئك الذين تجاوزا الأربعين من عمرهم ويمتلكون قلوباً ضعيفة في وجه القرارات القاسية اقتصادياً وسياسياً وانا منهم،...دولة الرئيس،،،،ارحمنا قليلاً من مفاجآتك، فقلبي الصغير لا يحتمل المزيد منها !!!!