تساءلت من أين أبدأ ولم أجد أفضل من قول خير الأنام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان" متفق عليه .
حكومتنا القادمة أو ما اصطلح على تسميته حكومة انتقالية، فترة استلامها ليست بفتره قليلة ولربما يتم فيها أمور غير متوقعة كما اعتدنا في الأردن فما لا يتوقعه المواطن هو ما يحدث على أرض الواقع ومن هنا علينا ألا نستهين بفترة تولي هذه الحكومة، فعلى سبيل المثال لا الحصر حكومة عون الخصاونة قضت خمسة شهور في سن وفرض تغيير هي خمسة بالعدد لكن كانت ذات اثر في ساحة القرارت ، ونحن في وقت لا نريد فيه التخبط في القرارات ولا إحداث تغيرات بحسب مقاس تفكير من يتولى رئاسة الحكومة، بل نريد من يشعر بنبض الشعب ويراعي الفترة الراهنة .
أما بالنسبة للنواب فهذه القصة التي تطول وتطول، لقد عانينا ما عانينا من المجالس المتعاقبة وأصبحنا أصحاب خبرات في المقالب، لذا علينا جميعاً التفكير جيداً قبل الإدلاء بأصواتنا في صناديق الاقتراع لأننا في فتره حرجة جداً علينا أن لا نركز على نائب الخدمة والواسطة نحن سنخرج للمجلس نائب يعمل من أجل الوطن لا نخرج نائب من أسرتي ولا من عشيرتي ولا من محافظتي علينا اختيار من يخاف الله من يحمي الوطن ويكون مع المواطن لا عليه، وكم أتمنى منكم جميعاً الوقوف الآن والتمعن فيما مضى من كان على قدر المسؤولية التي أوكلت إليه ومن خان الأمانة، لنتخذ القرار بكل حذر وتروي .
وفي نهاية حديثي أتمنى أن نرى وجوهاً جديدة وأن لا نكون كسابق عهدنا نسير وراء العاطفة فلقد دقت الساعة وعلينا مساعدة"الجديرين والجديدين" على ساحة المجلس لا نريد إعادة السيناريو المعهود "111" ،أنت الآن صاحب قرار فكن حذراً قبل اختيارك .........ومعاً أقسمنا ان نبقى ..يا وطني أبداً احبابا
[email protected]