اقتحم أكثر من 3000 مستوطن يهودي متطرف، قبر يوسف شرق مدينة نابلس منتصف الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وذكرت القناة السابعة الاسرائيلية، أن من بين الذين اقتحموا قبر يوسف، وزير ما يسمى"شؤون القدس" الحاخام اليميني المتطرف رافي بيرتس، ورئيس مجلس المستوطنات بالضفة الغربية يوسي داغان، حيث يعتبر هذا الاقتحام الأكبر للمستوطنين منذ تفشي فيروس كورونا.
وعقب الاقتحامات اندلعت في محيط قبر يوسف، مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي وفرت الحماية للمستوطنين المتطرفين، ما أدى الى وقوع عدد من الاصابات جراء اطلاق جيش الاحتلال الرصاص الحي والمطاط وقنابل الغاز السامة المسيلة للدموع. من جهة اخرى، اغلقت قوات الاحتلال اليوم، مدخل بلدة دير استيا غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية بالسواتر الترابية. وقال مجلس بلدي دير استيا في بيان، ان جرافات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيسي للبلدة بالسواتر الترابية، والطريق الترابي، بهدف التضييق على المواطنين الفلسطينيين واعاقة حركتهم. واضاف ان جيش الاحتلال اقتحم البلدة في ساعات متأخرة من الليلة الماضية وفجر اليوم، وسط القاء للقنابل الصوتية، بين منازل المواطنين مسببين ترويعا وارهابا لهم.