آخر الأخبار
  تنويه هام من "ادارة السير" للسائقين : عليكم الإلتزام بهذا الأمر!   العين حسين هزاع المجالي: لا لتهجير الفلسطينيين لضمان عدم تفريغ فلسطين من أهلها   مستشار ترامب : المهاجرون غير الشرعيين سيبقون في جوانتانامو لحين ترحيلهم لبلادهم   الأرصاد الجوية: زخات ثلجية ممزوجة فجر الخميس   الملك يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض 11 شباط   الاردن: تخفيض الضريبة الخاصة على سيارات هجينة بنسبة 15%   الاردن .. هذا ما ستشهده حالة الطقس يوم الخميس القادم!   يتضمن إخلاءً جماعياً لقطاع غزة .. هذا هو المخطط الامريكي الجديد!   الخصاونة: الأردن لن يكون مسرحاً لأي سيناريوهات مطروحة لترحيل قسري لسكان غزة   إقتراح باللجوء لاستفتاء وطني في الاردن للرد على مقترح ترامب حول تهجير أهالي غزة!   الوحدات يقتطع دينارا من كل تذكرة لصالح غزة   هذا ما حاول فعله أحد أصحاب الاسبقيات الجرمية داخل وزارة التنمية الاجتماعية .. والامن العام يلقي القبض عليه!   الأردن..تخوف من ارتفاع أسعار سلع بشهر رمضان   توضيح صادر عن "الداخلية الأردنية" حول الإزدحام في جسر الملك حسين!   وفاة 4 اطباء اردنيين   هذا ما تعاملت معه "إدارة السير" خلال الـ24 ساعة الأخيرة!   المركز الوطني للبحوث الزراعية: تحويل 9 قضايا لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد   أمطار غزيرة وثلوج ورياح قوية في طريقها إلى المملكة في هذا الموعد   تفاصيل إجتماع "مجلس الوزراء" اليوم الاحد والقرارات الصادرة!   تشغيل تجريبي لنظام بيع تذاكر إلكتروني في المواقع السياحية

الحوارات يكتب .. لماذا تثقون بالحكومة؟

{clean_title}
جراءة نيوز - الخبير والمحلل السياسي منذر الحوارات يكتب ..

أبداً لن ينشغل المتابع لتقرير مركز الدراسات الاستراتيجية الأخير لماذا لا يثق ال57٪ من العينة المدروسة بالحكومة فلديهم اسباب عديدة تبدأ منذ لحظة تشكيلها وكيفية إدارتها للعملية الانتخابية بشكل خلق حالة من التوتر لم تشهدهُ المملكة منذ أزمة البلديات، مروراً بالحركة الاستعراضية في إقالة وزيرين لأسباب واهية ، والأرتباك الذي ادى إليه التعديل الوزاري وإستقالة احد الوزراء خلال اربعةً وعشرين ساعة، تلتها مباشرة كارثة انقطاع الأكسجين عن مستشفى السلط وما تبع ذلك من تداعيات مست كيان المجتمع الأردني، بالذات ما تلى هذه الحادثة من تطور درماتيكي للمشهد السياسي وصل لحد تهديد النظام السياسي في البلد وحالة الغياب بل والسبات العميق الذي حكم سلوك الحكومة في هذا الظرف العصيب، يضاف إلى ذلك الفشل المتراكم في إدارة ملف كورونا والملف الإقتصادي، هذا غيظ من فيض الأسباب التي تجعل أي مواطن أردني لا يثق بالحكومة، لكن ما يشغل البال حقيقةً هم أولائك ال 43٪ الذين منحوا الحكومة ثقتهم وعلى ماذا بنوا قرارهم، فلم نشهد أي تحسن في الوضع الإقتصادي بل بالعكس زادت البطالة وزاد الفقر والمديونية وتراجعت الحريات العامة ولم تتمكن الحكومة من قيادة المجتمع بشكل واثق يعزز الإمكانية بتجاوز تلك الأزمات ، فالتوتر والإرتباك واللاثقة كانت هي العناوين البارزة في هذه المرحلة، فقد غرقنا في أزمات كان يمكن حلّها بسهولة استثنائية فيما لو أُديرت بشكل حصيف ومرن، مع ذلك لربما وجد الواثقون بالحكومة نجاحات في عملها لم تستطع عقولنا المسطحة إدراكها والبحث لا يزال جاري عن تلك النجاحات وإن كان بالمجهر الإلكتروني.