آخر الأخبار
  هذا ما عُثر عليه بداخل مخازن تعود لنظام المخلوع بشار الاسد!   الأمن العام يطلق خدمة "دراجة الإسعاف" لتسريع الاستجابة للحالات الطارئة   وزيرة بريطانية حق العودة مكفول لسكان غزة ولا يجب أن يكون هناك أي ترحيل قسري   ابو عبيدة يعلن استشهاد الضيف ومروان عيسى وغازي ابو طماعة ورائد ثابت ورافع سلامة   الملك يهنئ الشرع بتوليه رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية   حلويات حبيبه تهنئ جلالة الملك بعيد ميلاده   اللواء فايز الدويري يعلق على تصريحات ترامب حول تهجير أهل غزة على الاردن ومصر   إحتفالاً بعيد ميلاد الملك عبدالله الثاني الـ63 .. إعلان هام صادر عن "دائرة الأراضي والمساحة"   تصريح حكومي أردني حول العودة الطوعية للاجئين السوريين!   هام من "أمانة عمان" بشأن خدماتها الإلكترونية   هل يمكن الاستغناء عن (أونروا) أو استبدالها؟ أيمن الصفدي يجيب ..   الحكومة الاردنية تعزي حكومة وشعب الولايات المتحدة الأميركية الصديقة   الاردن: إلزام وضع سارية علم أمام كل مبنى أو منزل يرخص جديداً   تفاصيل جديدة تكشف حول "الاستاد الجديد" المنوي بناءه في المدينة الجديدة!   رسالة من رئيس دولة فلسطين محمود عباس للملك عبدالله الثاني .. وهذا ما جاء فيها   إعلان نتائج تكميلية التوجيهي إلكترونيا (رابط)   ادارة السير: خطة مرورية اليوم وانتشار للشرطة السرية   أولى رحلات الملكية الأردنية تنطلق إلى دمشق الجمعة   تحذير مهم من الضمان الاجتماعي لكافة مشتركيها لا نتحمل أي مسؤولية   الأردن..أزمة خانقة في مراكز ترخيص المركبات

الحوارات يكتب .. لماذا تثقون بالحكومة؟

{clean_title}
جراءة نيوز - الخبير والمحلل السياسي منذر الحوارات يكتب ..

أبداً لن ينشغل المتابع لتقرير مركز الدراسات الاستراتيجية الأخير لماذا لا يثق ال57٪ من العينة المدروسة بالحكومة فلديهم اسباب عديدة تبدأ منذ لحظة تشكيلها وكيفية إدارتها للعملية الانتخابية بشكل خلق حالة من التوتر لم تشهدهُ المملكة منذ أزمة البلديات، مروراً بالحركة الاستعراضية في إقالة وزيرين لأسباب واهية ، والأرتباك الذي ادى إليه التعديل الوزاري وإستقالة احد الوزراء خلال اربعةً وعشرين ساعة، تلتها مباشرة كارثة انقطاع الأكسجين عن مستشفى السلط وما تبع ذلك من تداعيات مست كيان المجتمع الأردني، بالذات ما تلى هذه الحادثة من تطور درماتيكي للمشهد السياسي وصل لحد تهديد النظام السياسي في البلد وحالة الغياب بل والسبات العميق الذي حكم سلوك الحكومة في هذا الظرف العصيب، يضاف إلى ذلك الفشل المتراكم في إدارة ملف كورونا والملف الإقتصادي، هذا غيظ من فيض الأسباب التي تجعل أي مواطن أردني لا يثق بالحكومة، لكن ما يشغل البال حقيقةً هم أولائك ال 43٪ الذين منحوا الحكومة ثقتهم وعلى ماذا بنوا قرارهم، فلم نشهد أي تحسن في الوضع الإقتصادي بل بالعكس زادت البطالة وزاد الفقر والمديونية وتراجعت الحريات العامة ولم تتمكن الحكومة من قيادة المجتمع بشكل واثق يعزز الإمكانية بتجاوز تلك الأزمات ، فالتوتر والإرتباك واللاثقة كانت هي العناوين البارزة في هذه المرحلة، فقد غرقنا في أزمات كان يمكن حلّها بسهولة استثنائية فيما لو أُديرت بشكل حصيف ومرن، مع ذلك لربما وجد الواثقون بالحكومة نجاحات في عملها لم تستطع عقولنا المسطحة إدراكها والبحث لا يزال جاري عن تلك النجاحات وإن كان بالمجهر الإلكتروني.