آخر الأخبار
  تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن   هذا ما ستشهده سماء المملكة في الفترة من 28 كانون أول/ ديسمبر إلى 12 يناير   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية

الحوارات يكتب .. لماذا تثقون بالحكومة؟

{clean_title}
جراءة نيوز - الخبير والمحلل السياسي منذر الحوارات يكتب ..

أبداً لن ينشغل المتابع لتقرير مركز الدراسات الاستراتيجية الأخير لماذا لا يثق ال57٪ من العينة المدروسة بالحكومة فلديهم اسباب عديدة تبدأ منذ لحظة تشكيلها وكيفية إدارتها للعملية الانتخابية بشكل خلق حالة من التوتر لم تشهدهُ المملكة منذ أزمة البلديات، مروراً بالحركة الاستعراضية في إقالة وزيرين لأسباب واهية ، والأرتباك الذي ادى إليه التعديل الوزاري وإستقالة احد الوزراء خلال اربعةً وعشرين ساعة، تلتها مباشرة كارثة انقطاع الأكسجين عن مستشفى السلط وما تبع ذلك من تداعيات مست كيان المجتمع الأردني، بالذات ما تلى هذه الحادثة من تطور درماتيكي للمشهد السياسي وصل لحد تهديد النظام السياسي في البلد وحالة الغياب بل والسبات العميق الذي حكم سلوك الحكومة في هذا الظرف العصيب، يضاف إلى ذلك الفشل المتراكم في إدارة ملف كورونا والملف الإقتصادي، هذا غيظ من فيض الأسباب التي تجعل أي مواطن أردني لا يثق بالحكومة، لكن ما يشغل البال حقيقةً هم أولائك ال 43٪ الذين منحوا الحكومة ثقتهم وعلى ماذا بنوا قرارهم، فلم نشهد أي تحسن في الوضع الإقتصادي بل بالعكس زادت البطالة وزاد الفقر والمديونية وتراجعت الحريات العامة ولم تتمكن الحكومة من قيادة المجتمع بشكل واثق يعزز الإمكانية بتجاوز تلك الأزمات ، فالتوتر والإرتباك واللاثقة كانت هي العناوين البارزة في هذه المرحلة، فقد غرقنا في أزمات كان يمكن حلّها بسهولة استثنائية فيما لو أُديرت بشكل حصيف ومرن، مع ذلك لربما وجد الواثقون بالحكومة نجاحات في عملها لم تستطع عقولنا المسطحة إدراكها والبحث لا يزال جاري عن تلك النجاحات وإن كان بالمجهر الإلكتروني.