آخر الأخبار
  الحكومة الاردنية تقرر تنكيس الاعلام لمدة ثلاثة أيام حدادا على وفاة البابا فرنسيس   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس   توجيه صادر عن الوزير المهندس يعرب القضاة   وفاتان وإصابة 20 شخص إثر حادث مروري في محافظة جرش   الضمان الاجتماعي يطلق نظاما آليا لتحليل ومتابعة مديونية المنشآت   طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/6 تباشر أعمالها   بعد اعتداء الاحتلال على المسيحيين في القدس .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   خبير أردني يتوقع إنخفاضاً بأسعار المحروقات في المملكة خلال الشهر القادم   الملكة رانيا العبدالله تنعى البابا فرنسيس بهذه الكلمات .. تفاصيل   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة غداً الثلاثاء   بالتعاون مع مديرية بنك الدم نظم البنك الأردني الكويتي حملة للتبرع بالدم في مبنى الإدارة العامة   قاضي القضاة: رسالة الإسلام تدعو للاعتدال والوئام لا للتطرف والغلو   الامن العام : ضبط 5 مركبات واجراءات قانونية بحق السائقين لهذا السبب   العيسوي: المخابرات العامة عقل الدولة ودرعها المتين   الطاقة: البحث عن النفط والغاز بتقنية 3D عالية الدقة شرقي الجفر   المواصفات تغلق 3 منشآت وتنذر 32 وتحيل 53 للنائب العام   العرموطي: من يعارض الدولة الأردنية فليذهب إلى الجحيم   الملك يعزي العالم المسيحي بوفاة البابا فرنسيس   انخفاض عدد مركبات التطبيقات الذكية بنسبة 2% في الأردن   وزارة الداخلية: الإفراج عن 488 موقوفاً إدارياً خلال شهر آذار .. تفاصيل

الحوارات يكتب .. لماذا تثقون بالحكومة؟

{clean_title}
جراءة نيوز - الخبير والمحلل السياسي منذر الحوارات يكتب ..

أبداً لن ينشغل المتابع لتقرير مركز الدراسات الاستراتيجية الأخير لماذا لا يثق ال57٪ من العينة المدروسة بالحكومة فلديهم اسباب عديدة تبدأ منذ لحظة تشكيلها وكيفية إدارتها للعملية الانتخابية بشكل خلق حالة من التوتر لم تشهدهُ المملكة منذ أزمة البلديات، مروراً بالحركة الاستعراضية في إقالة وزيرين لأسباب واهية ، والأرتباك الذي ادى إليه التعديل الوزاري وإستقالة احد الوزراء خلال اربعةً وعشرين ساعة، تلتها مباشرة كارثة انقطاع الأكسجين عن مستشفى السلط وما تبع ذلك من تداعيات مست كيان المجتمع الأردني، بالذات ما تلى هذه الحادثة من تطور درماتيكي للمشهد السياسي وصل لحد تهديد النظام السياسي في البلد وحالة الغياب بل والسبات العميق الذي حكم سلوك الحكومة في هذا الظرف العصيب، يضاف إلى ذلك الفشل المتراكم في إدارة ملف كورونا والملف الإقتصادي، هذا غيظ من فيض الأسباب التي تجعل أي مواطن أردني لا يثق بالحكومة، لكن ما يشغل البال حقيقةً هم أولائك ال 43٪ الذين منحوا الحكومة ثقتهم وعلى ماذا بنوا قرارهم، فلم نشهد أي تحسن في الوضع الإقتصادي بل بالعكس زادت البطالة وزاد الفقر والمديونية وتراجعت الحريات العامة ولم تتمكن الحكومة من قيادة المجتمع بشكل واثق يعزز الإمكانية بتجاوز تلك الأزمات ، فالتوتر والإرتباك واللاثقة كانت هي العناوين البارزة في هذه المرحلة، فقد غرقنا في أزمات كان يمكن حلّها بسهولة استثنائية فيما لو أُديرت بشكل حصيف ومرن، مع ذلك لربما وجد الواثقون بالحكومة نجاحات في عملها لم تستطع عقولنا المسطحة إدراكها والبحث لا يزال جاري عن تلك النجاحات وإن كان بالمجهر الإلكتروني.