آخر الأخبار
  الملك لترامب: نقدر شراكتنا مع الولايات المتحدة وملتزمون بالعمل معكم من أجل عالم أكثر ازدهارا وسلاما   بعد نشر جراءة نيوز .. تحذير أمني بخصوص حسابات تحاول نشر الفتنة واثارة النعرات بين مكونات الشعب الأردني   بعد أدائه القسم الدستوري .. ترامب يتعهد بإصدار أوامر تنفيذية هامة وغير مسبوقة!   توضيح حكومي حول خدمة النقل المدرسي الجماعي لطلبة المدارس الحكومية   الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس   توجيهات صارمة صادرة عن رئيس الوزراء جعفر حسّان   هذا ما ضبطته "الجمارك" داخل أحد المستودعات .. منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك البشري معدة للتوزيع على الاسواق   الملك يلتقي المكتب الدائم للنواب .. ويؤكد: إنجاز مشاريع القوانين المدرجة   تفاصيل جديدة بخصوص حادثة ( اللحوم الفاسدة )   دعوة للحكومة الاردنية من النائب أبو هديب بزيادة رواتب الاردنيين!   اعلان صادر عن وزارة التربية بخصوص المدارس   ارتفاع أسعار اللحوم في الأردن ودعوات لضبط الأسعار قبل رمضان   وزير العمل يكشف أبرز التعديلات في معدل قانون الضمان الاجتماعي   إعلان هام من أمانة عمان الكبرى   العجارمة: جادون بتطبيق امتحان التوجيهي الجديد إلكترونيًا   الأردن .. مليون و944 ألف مكالمة لمركز الاتصال الوطني عام 2024   راصد جوي: الأردن على أعتاب أسوأ موسم مطري في التاريخ   حسان: تفعيل وحدات الرقابة الداخلية بالوزارات لتفادي المخالفات قبل وقوعها   عقل يرجح رفع سعر البنزين قرشا واحدا الشهر المقبل

الحوارات يكتب .. لماذا تثقون بالحكومة؟

{clean_title}
جراءة نيوز - الخبير والمحلل السياسي منذر الحوارات يكتب ..

أبداً لن ينشغل المتابع لتقرير مركز الدراسات الاستراتيجية الأخير لماذا لا يثق ال57٪ من العينة المدروسة بالحكومة فلديهم اسباب عديدة تبدأ منذ لحظة تشكيلها وكيفية إدارتها للعملية الانتخابية بشكل خلق حالة من التوتر لم تشهدهُ المملكة منذ أزمة البلديات، مروراً بالحركة الاستعراضية في إقالة وزيرين لأسباب واهية ، والأرتباك الذي ادى إليه التعديل الوزاري وإستقالة احد الوزراء خلال اربعةً وعشرين ساعة، تلتها مباشرة كارثة انقطاع الأكسجين عن مستشفى السلط وما تبع ذلك من تداعيات مست كيان المجتمع الأردني، بالذات ما تلى هذه الحادثة من تطور درماتيكي للمشهد السياسي وصل لحد تهديد النظام السياسي في البلد وحالة الغياب بل والسبات العميق الذي حكم سلوك الحكومة في هذا الظرف العصيب، يضاف إلى ذلك الفشل المتراكم في إدارة ملف كورونا والملف الإقتصادي، هذا غيظ من فيض الأسباب التي تجعل أي مواطن أردني لا يثق بالحكومة، لكن ما يشغل البال حقيقةً هم أولائك ال 43٪ الذين منحوا الحكومة ثقتهم وعلى ماذا بنوا قرارهم، فلم نشهد أي تحسن في الوضع الإقتصادي بل بالعكس زادت البطالة وزاد الفقر والمديونية وتراجعت الحريات العامة ولم تتمكن الحكومة من قيادة المجتمع بشكل واثق يعزز الإمكانية بتجاوز تلك الأزمات ، فالتوتر والإرتباك واللاثقة كانت هي العناوين البارزة في هذه المرحلة، فقد غرقنا في أزمات كان يمكن حلّها بسهولة استثنائية فيما لو أُديرت بشكل حصيف ومرن، مع ذلك لربما وجد الواثقون بالحكومة نجاحات في عملها لم تستطع عقولنا المسطحة إدراكها والبحث لا يزال جاري عن تلك النجاحات وإن كان بالمجهر الإلكتروني.