آخر الأخبار
  الأمن يحذر: ابتعدوا عن السيول ولا تتركوا المدافئ مشتعلة   محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا

قال الشعب الأردني كلمته الفاصلة ... نحن مع الأردن

{clean_title}


كنت من بين المترقبين ليوم الجمعة المباركة 5 / 10 / 2012م ، التي حاول البعض نقلها ومثيلاتها من جمع مباركة مضيئة بالأعمال الصالحات إلى أيام مخيفة مظللة بالزيف والخداع والسواد ، ومن أعياد أسبوعية يذكر فيها ربنا بساعة قد نظفرها وهي غير المعلومة بوقتها تحديدا والتي يتجلى الله فيها لعباده الصالحين ، فيجيب بها دعوة السائل والمضطر والمظلوم إذا دعاه وذكره ، وفيها يقوم الناس بواجباتهم الأخلاقية والإنسانية والشرعية التي حض عليها إسلامنا الحنيف بزيارة ذوي القربى والأرحام ومقابلة الأحبة والأهل والجيران ، والذود عن الحبيب محمد وصحبه الكرام وديننا الحنيف ، والدفاع بموقف وطني عن الأردن الحبيب وقيادتنا الهاشمية الرشيدة المعطاءة وشعبنا الكبير الودود المضياف .

انتهى يوم الجمعة الفضيل وانتهت بنهايته صلاة الجماعة الأسبوعية التي ننتظرها أسبوعيا لحسنات وزيادة ، ولوصل رحم لنيل رضا الرحمن الرحيم ، وبفرح غامر أثلج الصدور انتهى معه كيد المتربصين بالأردن وأهله وقيادته وجعله الله وكيده في تضليل ، انتهى على خير وبركة وخروج منه وتصفيد الشياطين والمردة ، فقد ذهبت الفتنة إلى غير رجعة بفضل وعي الأردنيين وحكمتهم ، فوأدوها في مهدها بفضل قوة شكيمتهم وصلابة إرادتهم ، وتلاحمهم الحقيقي ووقوفهم الصادق خلف قيادتهم .

انتهت على خير ويمن بفضل الله كاسينا لباس الأمن والأمان ، فعرف العالم من حولنا أنّ الأردنيين بنية واحدة متراصة متلاصقة كالجسد الواحد المرصوص ، ومن شذ منهم وحاد عن وحدة الصف وطريق الصواب وغرد بدائرة بعيدة أو طار بسرب الأعداء هم قلة ، وإن ( تبلطجوا ) أو ( تزعرنوا ) أو أفسدوا .

نثر الشعب عليهم دواءه وترياقه فأعادهم للحق ولجادة الصواب ولمنهل الأردن الرحيم الحنون ، ومن شذ واختار البقاء بحظيرة الشيطان ولم يرعوا ، وأصر على عق الوطن ولم ينفع معهم لا ترياق ولا دواء ، ولم يثمر بهم ماءه الطاهر الطهور ولا هواءه العليل وترابه الزكي الكريم هم قلة عرفت عددها وحجمها بين الناس ، وكأن جبلتهم من غيره النجس ، أو من حمأ مسنون قاتلهم الله أنى يأفكون .

انتهت تظاهرة الجمعة غير المبررة والأردن الواحد أقوى ، والأردن العزيز أحلى ، وبالقلب معزته ومكانته زادت ، وخرج بعدها المتربصين وخططهم هوت وتهاوت ، فلا جمعة بعدها فيها ولن تكون إلا كما أمر الله فيها السعي كله لله ولإقامة شعائره كما ديدننا نحن الأردنيين أتباع محمدا وصحبه والمؤمنين برسالته السماوية السمحة ، ولن تكون بعدها جمعة إلا من أجل الأردن الغالي شكرا وعرفانا ووفاء ، ولقيادتنا الهاشمية المعطاءة حبا وتقديرا وولاء .