آخر الأخبار
  أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع   الأردن: قيمة حركات كليك ترتفع 75% منذ مطلع العام الحالي   مشروع لأنظمة تسخين بالطاقة الشمسية في 33 مستشفى حكومي   ابوعلي: جداول لحماية الطبقة الفقيرة في ضريبة المبيعات .. و300 سلعة محمية   سلامي: طبيب المنتخب لا يتحمل مسؤولية إصابة يزن لأنه أمر بخروجه   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه   بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية   رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية   حسان يوجه بتحويل المقصرين والمخالفين بقضية الشموسة للادعاء العام   وزير الصناعة والتجارة: قضية المدافئ غير الآمنة لن تمر مرور الكرام   السفير الأمريكي في وزارة المياه والري   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد   الحكومة تكشف موعد اعلان نتائج التحقيق حول "حالات الاختناق"   النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا

الأزهر يصدر بياناً هاماً بشأن الاحتلال الصهيوني

{clean_title}

أكدت حملة "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية"، التي أطلقها المركز الإعلامي لـ"الأزهر الشريف"، أن "حائط البراق وقف إسلامي خالص".

وأشارت الحملة إلى أن "الحائط الذي يقع في الجزء الجنوبي من السور الغربي للحرم القدسي الشريف، وأمام حي المغاربة الإسلامي الذي هدمته السلطات الصهيونية وطردت سكانه قسرا، جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى".


وبحسب الحملة، "سمي حائط البراق بذلك الاسم، لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ربط دابته البراق به، والبراق هو الدابة التي ركبها النبي ليلة الإسراء والمعراج".

بالإضافة إلى ما سبق، لفتت حملة "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية" إلى أن ما يسمى "حائط المبكى" هو "أكذوبة"، ونبهت من هذا "الادعاء"، حيث أنها كشفت أن "حائط المبكى هو زعم يهودي صهيوني تم إطلاقه على حائط البراق رغبة في التدليس، وبدأ الترويج له بعد صدور وعد بلفور عام 1917 بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، حيث أخذ اليهود في زيارة حائط البراق يقيمون طقوسهم أمامه من البكاء والنواح على خراب وتدمير هيكلهم المزعوم"، مؤكدة أن "التاريخ والجغرافيا والقوانين والأعراف الدولية والحقوق الإسلامية والعربية، تأبى إلا أن يكون حائط البراق لا حائط المبكى".

وأضافت: "لكن المحتل الغاشم الذي لا يأبه لحكم القانون أو الحقوق الشرعية والتاريخية الثابتة، ما زال مستمرا في استلاب الحقوق والمقدسات الفلسطينية والعربية والإسلامية، وما زالت الصهيونية الغاشمة تتحدى القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، في ظل صمت وتواطؤ دولي مخزٍ يشجع المحتل الصهيوني الغاشم على المزيد من ارتكاب الجرائم على الأراضي الفلسطينية المحتلة".

تجدر الإشارة إلى أن المركز الإعلامي للأزهر الشريف أطلق حملة بعنوان "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية"، باللغتين العربية والإنجليزية، "تضامنا مع القدس والقضية الفلسطينية"، يفند من خلالها "المزاعم المغلوطة والأباطيل التي يروجها الكيان الصهيوني، والتصدي لما يتم ترويجه من قبل الأذرع الإعلامية الصهيونية من شبهات ومزاعم مغلوطة حول القدس وعروبتها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها حي "الشيخ جراح" ومحاولة تهويده عبر التهجير القسري لسكانه من الفلسطينيين لطمس عروبته والاستيلاء عليه".