آخر الأخبار
  القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات

برأيي ان تكون فلسطينياً

{clean_title}
جراءة نيوز - رأفت القبيلات يكتب ..

أنا من جيل يشهد النصر لأول مرة في حياته وكأنني مولودٌ الآن 
كل نصرٍ والمقاومة وغزة وكل من يحبهما بكل خير
 سَنُصلي صلاة الحُب في محرابِ محمد الضيف، وعلى وقعِ سيمفونية ابو عبيدة. نحنُ جيلُ تغنى بغزة وتناسى روزا لوكسمبورج، جيلٌ راقصَ صواريخَ المقاومة ورفض مُراقَصَةَ ساندرا، نحنُ جيلٌ يغازِلُ حبيبته فيقول :" وانتِ غزتي، وعزتي، ومقاومتي"

 نحنُ جيلٌ باتَ يُشاهِدُ خطابات ابو عبيدة ويكررها، بل ويجعلها منبهاً لحدثٍ ما على هاتفه.

 انتصرت غزة! أتعلمون دولتنا ستكون من الماء إلى الماء فالأمَلُ باتَ جَمعياً الآن.. بل باتَ حتمياً... كُنا نقول :"اضرب حتى نرى آثارَ أجدادنا تحت ناطحات السحاب، اضرب حتى يعودوا نحو تيههم مرةً أخرى"... أن تكونَ فلسطينياً يا عزيزي يعني أن تكون حراً ها هنا على الأرض او في السماء، ان تكون فلسطينياً يا عزيزي يعني أن تكون خليفة محمد ضيف في هذه الأرض، فالضيف صاحب الأرض.

 غزَّتُنا وردةٌ مِن رُكام ستكبُرُ وتكبرْ وتكون دولتنا، فكلُ فلسطين أقصى ومسجد وكنيسة، وكلُ فلسطيني باتَ المسدس.

 حسناً سَأُداعِبُ حبيبتي التي تنامُ في القرية الان، تاركةً عمانَ خلفها تَعِجُ بالعدم، تُمارِسُ صلاةَ الإستسقاء علَّها تحجُ أرض عمان الان لنبتسم. 

* حَسبَ قوانينِ الفيزياءِ النظريّةِ الحاليةِ لا يَرجعُ الزمنُ الى الوراءِ إلاّ في ثَقبٍ أسْودٍ يُسمّى الخيالُ العربي الواسعْ،وأحياناً تشعرِ بأنكَ مذنبٌ فقط لأنكَ موجودٌ في هذا العالم المتناقض المتأخر المتناحر. 

 ( حبيبتي) تَنامُ فوقَ الغيمِ هُناكَ في قريةٍ وادعة، وأنا أحْرُسهُ مِن العَواصفِ القادمةِ على الطريقْ.... 
 خُذي بيديَ الآن
 كي نتسلل عبر ثقوبِ هذا الليل
 كي نجلس سويةً على شاطئِ بحرنا المُحتَل
 كي نشرب فنجان قهوةٍ

 وكي أقول لكِ :أحبكِ للمرةِ الأولى 

لأكتبَ فلسطين مقالاً في وجهكِ الرقيق
 ........ 

 وحدكِ تتآمرين الآن معَ أمواجِ بحرنا في يافا 
 وحدكِ تستطيعين غناءَ جوليا بطرس 
وحدكِ تحلمين حُلماً أريدهُ 
 وحدكِ أحبكِ يا وطن.... 

 جاء النصرُ ملقياً ذكرياتهُ وآماله وبهجته في سماء حيفا ، وعلى موانئ يافا، وعلى صحراء النقب، وجبال الجليل، لتحط رحالها على أعتاب صخرة القدس الشريف،فترى كل ذلك في سماء عمّان تنبض بفكرة واحدة هي أنّ الارض وثراها وحجرها وشجرها حتى امتدادها في أعالي السماء هي عربية فلسطينية من أقصى شمالها حتى آخر ذرة رمل في نقبها، كل شبر فيها بما حوى باقٍ لينبض بذات الفكرة. كُل فلسطين لنا.