آخر الأخبار
  مجلس الوزراء يعقد جلسته الثلاثاء من عجلون   الكشف عن سبب حادث طريق جرش-عجلون الذي أودى بحياة شخصين وإصابة 20 آخرين   "الصناعة والتجارة": انخفاض المخالفات 26 % منذ بداية العام   ارتفاع ملموس على درجات الحرارة الثلاثاء وطقس خماسيني   قرار صادر عن وزير الداخلية بشأن تسهيل عودة اللاجئين السوريين   الحكومة الاردنية تقرر تنكيس الاعلام لمدة ثلاثة أيام حدادا على وفاة البابا فرنسيس   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس   توجيه صادر عن الوزير المهندس يعرب القضاة   وفاتان وإصابة 20 شخص إثر حادث مروري في محافظة جرش   الضمان الاجتماعي يطلق نظاما آليا لتحليل ومتابعة مديونية المنشآت   طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/6 تباشر أعمالها   بعد اعتداء الاحتلال على المسيحيين في القدس .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   خبير أردني يتوقع إنخفاضاً بأسعار المحروقات في المملكة خلال الشهر القادم   الملكة رانيا العبدالله تنعى البابا فرنسيس بهذه الكلمات .. تفاصيل   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة غداً الثلاثاء   بالتعاون مع مديرية بنك الدم نظم البنك الأردني الكويتي حملة للتبرع بالدم في مبنى الإدارة العامة   قاضي القضاة: رسالة الإسلام تدعو للاعتدال والوئام لا للتطرف والغلو   الامن العام : ضبط 5 مركبات واجراءات قانونية بحق السائقين لهذا السبب   العيسوي: المخابرات العامة عقل الدولة ودرعها المتين   الطاقة: البحث عن النفط والغاز بتقنية 3D عالية الدقة شرقي الجفر

القضية الفلسطينية والواجب الإعلامي

{clean_title}
إن موضوع وسائل التواصل الإجتماعي و الدور الذي تلعبه في حياتنا كمجتمعات أصبح من أهم المواضيع التي يجب التطرق لها ودراستها بشكل جدي.... فما نراه اليوم من تطور في تلك الوسائل لعب دور حساس ورئيسي في جعل تلك المنصات ساحة اعلامية زخمة للتعبير عن الأراء وجعل القضايا الساخنة مركز لحرية الرأي وكسر الحواجز الحسيه بين الناشر والمتلقين.
اليوم وقد شهدنا ما فعلته وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة في إيصال الحقيقة  في الشيخ جراح والقدس والأقصى.. وضع القضية الفلسطينية على الواجهة وبطريقة أقرب أمام العالم  لتتكشف جميع الخيوط.. حيث أنتقلت ساحة المعركة لنتشارك فيها الصورة و الكلمة... لتفعيل ما ظنناه غير  مجدي على مدى سنوات...  فكم رأينا هذه الفترة ناشطين واعلاميين وشباب عرب اعلو صوت الحق ليقف الجميع على نفس الخط
فصوبو البوصلة واخرجو دائرة الدفاع من المدى الضيق إلى مدى اوسع واشمل...
حيث أصبح المتلقون يتلقفون المعلومة لينشروها من مصادر عدة وبإجتهادات شخصية بعد ان كانت المعلومة محصوره بالتلفاز ووسائل الإعلام الرسمية... ليصبح الجميع من كل حد وصوب  مراسل وعليه تقع  المسؤولية كلٌ في موقعه لإيصال الصوت والوجع لكل نافذة يمكن أن نطل منها بحرية... حتى لو اتهمنا الغرب بالتحريض على العنف وحتى لو عارضت سياسات النشر واغلقت الصفحات يبقى هناك منبر واحد هو صوت فلسطين علينا أن نتحدى كل الصعوبات لنصل فيه إلى العالم وهنا استحضر بيت للشاعر عبد الرحمن الشرقاوي
يصف فيها الكلمة 
الكلمه نورو بعض الكلمات قبورو) 

بعض الكلمات قلاعاً شامخات يعتصم بها النبل البشري

(الكلمه فرقان ما بين نبي وبغي
فلنجلجل بالكلمة قلاعهم ولنستشهد العالم كيف ينير الحرف  في كل صوب بإسم فلسطين