آخر الأخبار
  للاردنيين .. اليكم أبرز تفاصيل المنخفض الجوي   "رياض حسن" بقبضة ادارة العمليات العسكرية في سوريا   صحيفة: إسرائيل تواصلت مع الأسد عبر واتساب   الأمن العام: إلقاء القبض على أربعة أشخاص قاموا بالاعتداء على سائق مركبة وتحطيم مركبته بمحافظة إربد   إعلام لبناني: توقيف حفيدة رفعت الأسد ووالدتها بمطار بيروت   السفارة الصينية في الأردن: تمديد تخفيض رسوم تأشيرة الدخول للصين   محافظ دمشق: لا نعادي الاحتلال الإسرائيلي   الافتاء": المساعدات المقدمة الى غزة الاسبوع الماضي تجاوزت الـ 2 مليون دينار   تحويل السير اثر حادث تصادم بين 4 سيارات بنفق صويلح   كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن بدءا من اليوم   خبير اجتماعي: مليون عامل أردني بلا حماية   تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى

الحل الثوري للمسالة القوميه

{clean_title}


تشكل المسألة القومية جزءا ومكونا" هاما" من النظرية الاشتراكيه , فالنظرة الثورية الى مسألة القوميات تتم بمنظار النضال الطبقي , كما ان حلها يجب ان يخضع لمصالح الثوره ومصالح الاشتراكيه . كما ان المناضلون في سبيل الاشتراكيه يروون ان العامل الرئيسي في مسألة القوميات هو اتحاد الكادحين بصرف النظر عن انتمائهم القومي في المعركة المشتركة العامة ضد كل انواع الاضطهاد ومن اجل النظام الاجتماعي الجديد الخالي من استغلال الكادحين .


والاشتراكيون يعلنون بكل وضوح بأنهم امميون ويسعون لتحقيق الاتحاد الطوعي للعمال والفلاحين من كل الامم على اساس من المساواة التامة في الحقوق والاحترام المتبادل لجميع اطرافه , اتحادا" لا يدع مجالا" لممارسة العنف من قبل امة تجاه اخرى , اتحادا" مبنيا" على الثقة التامة والادراك الواضح للوحدة الاخوية ,وعلى الموافقة الاختيارية التامه .


وهكذا فأن وحدة كادحي جميع الامم هي من المنطلقات الرئسية لانتصار الثورة . كما ان انتصار الثورة الاشتراكيه بدوره هووحده الذي يضمن الانتصار الكامل لقضية التحرر الوطني , وعندما يزول تناحر الطبقات داخل كل امة يزول بالوقت نفسه العداء والحقد بين الامم .


ان ديالكتيك مسألة القوميات هو التوصل للتلاحم والوحدة والتقارب من جميع النواحي بين الامم عن طريق تحررها التام من النير الاجتماعي والقومي , عن طريق توفير الظروف الملائمة الى اقصى حدود الملائمة لتطور كل واحدة منها .

ومن الجلي انه للقضاء على كل اثار الاضطهاد القومي , وعدم المساواه , لا يكفي سن القوانين مهما بلغت من العدل والصلاح بل يجب القضاء على : التخلف الاقتصادي والثقافي للامم والشعوب التي كانت مضطهدة سابقا" , بمعنى انه لا يكفي الغاء التفاوت الحقوقي بين الامم بل يجب القضاء على التفاوت الفعلي بينها . ان هذه المهمه من الاهداف الساسية الرئيسية .


وحين تشهد الامم هذه المرحله سيبلغ تطور القوميات ذرى في مجالات العلم والثقافة والفن والرخاءالمادي للكادحين والشغيلة تؤكد بشكل ساطع على ان تنفيذهذه المهمة سيكون تاما" ورائعا" ،يؤكد لينين بوضوح( باننا امميون حتى النهايه ونسعى الى الاتحاد الطوعي للعمال والفلاحين من كل الامم , اننا نريد اتحادا طوعيا بين الامم،اتحادا لا يدع مجالا لاي ممارسة للعنف من قبل امة تجاه اخرى ، اتحادا مبنيا على الثقة التامة والادراك الواضح للوحده الاخويه وعلى الموافقة الاختيارية التامه ) .