آخر الأخبار
  وزير الدفاع الإيطالي: سنضطر لاعتقال نتنياهو إذا وصل إلى إيطاليا تنفيذًا لمذكرة الجنائية الدولية   هل تتضمن موازنة 2025 رفعاً للضرائب؟ الوزير المومني يجيب ويوضح ..   البنك الأردني الكويتي يبارك لـ مصرف بغداد بعد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق   الإدارة المحلية: 75% من موازنة البلديات رواتب للموظفين   توجيه صادر عن وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس ماهر ابو السمن   تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو   تركيب 170 طرفا صناعيا عبر مبادرة (استعادة الأمل) الأردنية في غزة   الصفدي: تطهير عرقي لتهجير سكان غزة   هل ستلتزم دول الاتحاد الأوروبي بقرار اعتقال نتنياهو وغالانت؟ جوزيف بوريل يجيب ..   الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين   هام لطلبة الصف الـ11 وذويهم في الاردن .. تفاصيل   السفير البطاينة يقدم أوراقه لحلف الناتو   100 شاحنة جديدة تعبر من الأردن لغزة   القضاة يؤكد دعم الأردن لفلسطين اقتصادياً   العرموطي يوجه سؤالا نيابيا للحكومة بشأن السيارات الكهربائية   بدء تنفيذ سحب مياه سد كفرنجة وتحليتها بـ 14 مليون دينار   لجنة أممية تعتمد قرارات بشأن الاستيطان والأونروا والجولان   قائد قوات الدعم الجوي الياباني يشيد بدور الأردن في تحقيق الاستقرار   لأول مرة .. 51 الف طالب وافد في مؤسسات التعليم العالي الأردنية   الأمن العام ينفذ تمريناً تعبويًا لتعزيز الاستجابة للطوارئ

الحل الثوري للمسالة القوميه

{clean_title}


تشكل المسألة القومية جزءا ومكونا" هاما" من النظرية الاشتراكيه , فالنظرة الثورية الى مسألة القوميات تتم بمنظار النضال الطبقي , كما ان حلها يجب ان يخضع لمصالح الثوره ومصالح الاشتراكيه . كما ان المناضلون في سبيل الاشتراكيه يروون ان العامل الرئيسي في مسألة القوميات هو اتحاد الكادحين بصرف النظر عن انتمائهم القومي في المعركة المشتركة العامة ضد كل انواع الاضطهاد ومن اجل النظام الاجتماعي الجديد الخالي من استغلال الكادحين .


والاشتراكيون يعلنون بكل وضوح بأنهم امميون ويسعون لتحقيق الاتحاد الطوعي للعمال والفلاحين من كل الامم على اساس من المساواة التامة في الحقوق والاحترام المتبادل لجميع اطرافه , اتحادا" لا يدع مجالا" لممارسة العنف من قبل امة تجاه اخرى , اتحادا" مبنيا" على الثقة التامة والادراك الواضح للوحدة الاخوية ,وعلى الموافقة الاختيارية التامه .


وهكذا فأن وحدة كادحي جميع الامم هي من المنطلقات الرئسية لانتصار الثورة . كما ان انتصار الثورة الاشتراكيه بدوره هووحده الذي يضمن الانتصار الكامل لقضية التحرر الوطني , وعندما يزول تناحر الطبقات داخل كل امة يزول بالوقت نفسه العداء والحقد بين الامم .


ان ديالكتيك مسألة القوميات هو التوصل للتلاحم والوحدة والتقارب من جميع النواحي بين الامم عن طريق تحررها التام من النير الاجتماعي والقومي , عن طريق توفير الظروف الملائمة الى اقصى حدود الملائمة لتطور كل واحدة منها .

ومن الجلي انه للقضاء على كل اثار الاضطهاد القومي , وعدم المساواه , لا يكفي سن القوانين مهما بلغت من العدل والصلاح بل يجب القضاء على : التخلف الاقتصادي والثقافي للامم والشعوب التي كانت مضطهدة سابقا" , بمعنى انه لا يكفي الغاء التفاوت الحقوقي بين الامم بل يجب القضاء على التفاوت الفعلي بينها . ان هذه المهمه من الاهداف الساسية الرئيسية .


وحين تشهد الامم هذه المرحله سيبلغ تطور القوميات ذرى في مجالات العلم والثقافة والفن والرخاءالمادي للكادحين والشغيلة تؤكد بشكل ساطع على ان تنفيذهذه المهمة سيكون تاما" ورائعا" ،يؤكد لينين بوضوح( باننا امميون حتى النهايه ونسعى الى الاتحاد الطوعي للعمال والفلاحين من كل الامم , اننا نريد اتحادا طوعيا بين الامم،اتحادا لا يدع مجالا لاي ممارسة للعنف من قبل امة تجاه اخرى ، اتحادا مبنيا على الثقة التامة والادراك الواضح للوحده الاخويه وعلى الموافقة الاختيارية التامه ) .