آخر الأخبار
  توضيح رسمي حول التشويش على نظام "جي بي أس" في الأردن   وزير الصحة يرعى حفل حصول مركز خريبة السوق على شهادة الامتياز   اعلان حكومي بخصوص طريق جرش-المفرق   الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من رابطة الفنانين التشكيليين والتقدم الأكاديمي التربوي   بيان صادر عن الخطوط الجوية الملكية الأردنية .. ما الذي جاء فيه؟   طبيب أردني يحذر الاردنيين من السجائر الالكترونية   مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء)   إنزالات جوية جديدة للقوات المسلحة الأردنية فوق شمال غزة - تفاصيل   قرار من المدعي العام بشأن شخص إختلس مليون وخمسة وعشرين ألف دينار .. والكشف عن دور زوجته بالقضية   الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام   إدارة السير: لا تتردد في إبلاغنا !   الجنايات تصدر حكما بحق رجل اقترف "العجائب" بزوجته قبل إنهاء حياتها   18 إصابة بحادث تصادم في الموجب   الملكية الأردنية تواصل جهودها لتعزيز الاستدامة البيئية وتزرع 1000 شجرة   1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي   الدفاع المدني: 8 آلاف حالة استفادت من خدمات إسعاف التوجيه الطبي عن بعد   الدويري: فاتورة الكهرباء تبلغ نصف الكلف التشغيلية لسلطة المياه   الأردن يسير قافلة مساعدات غذائية جديدة إلى قطاع غزة   قرار حكومي بشأن اشتراكات الضمان الاجتماعي

صحيفة عبرية : نتنياهو المتهم بالفساد أصيب بالجنون

{clean_title}

حذرت صحيفة إسرائيلية، من الوضع الذي وصل إليه رئيس الحكومة المتهم بالفساد بنيامين نتنياهو، الذي يدرك خطورة وضعه السياسي والشخصي.
وأوضحت صحيفة "هآرتس” العبرية في مقال كتبه يوسي فيرتر، أن "نتنياهو اعتبر رئيس حكومة لا يكون سعيدا بالذهاب إلى الحرب، وهو من حذر من استخدام القوة، وعندما تفرض المواجهة يسعى بسرعة إلى إنهائها بدون توسيعها، وهكذا تصرف في الـ12 سنة من سنوات حكمه المتواصلة”.
وتابعت: "الآن وفي هذه اللحظة الأكثر حسما بالنسبة لمستقبله السياسي والشخصي، تتراكم دلائل تقوض النظرية المذكورة أعلاه، هذه الدلائل يجب أن تقلق أي إسرائيلي، وكبار رجال الأمن يدركون جيدا ما يحدث، ويجدون صعوبة في النوم”.
ولفتت إلى أنه "لا يوجد من يفهم جيدا أكثر من نتنياهو خطورة وضعه، فالأيام الأربعة الأولى من شهادة "إيلان يشوعا "رسخت الاتهامات ضد من أعطى الرشوة المزعومة في ملف 4000، شاؤول ألوفيتش، وشهود الملك نير حيفتس وشلومو فلبر، سيستكملون لوحة الفسيفساء في الأشهر القادمة، وبعد أن يقولوا ما لديهم فإن الصورة ستزداد وضوحا، ومن المشكوك فيه أن تصفو السماء فوق المتهم رقم واحد (نتنياهو)”.

الأحداث الأمنية

وذكرت الصحيفة أنه "في حال لم يقم في الأيام العشرين القادمة بتجسيد التفويض الذي تسلمه من الرئيس، فإن إخلاء مقر إقامته في بلفور يمكن أن يكون قاب قوسين أو أدنى، ولكن الموجود الآن على المحك بالنسبة له هو أثقل وأشد بكثير من طرده إلى الفيلا التي تبتلع ميزانيات الحكومة في قيصاريا، لأن الموجود على المحك في هذه المرة هو مصيره وحريته”.
ونوهت إلى أن "تسلسل الأحداث الأمنية أمام إيران والتسريبات التي لا تترك مجالا للشك بخصوص هوية المنفذين، تثير الشعور بأن صاحب البيت أصيب بالجنون، والأكثر دقة أنه فقد الكابح الأخير الذي ما زال يعمل لديه، وفي النظام السياسي والأمني، يجري الآن حوار مكشوف؛ هل نتنياهو يريد إشعال حرب مع إيران أو مع حزب الله كي يشكل حكومة طوارئ؟”.
وبينت أنه "في السنة الماضية أدخلنا في إغلاق محكم وشديد القسوة بوجود عدد قليل من المصابين فقط، وبمساعدة كورونا خلق أجواء مروعة جلبت له الجنرال بيني غانتس، وفي هذه المرة لا توجد كورونا، لكن دائما ستكون لديه إيران”.

تشكيل الحكومة

وأشارت إلى أن التسريب لصحيفة "نيويورك تايمز”، الذي "نسب إلى إسرائيل العملية في المنشأة النووية في نطنز، كان يمكن أن يأتي فقط من مصدر واحد، وهو مصدر له ما يكفي من الصلاحية كي تقوم الصحيفة المهمة بالنقل عنه، ولديه ما يكفي من الشجاعة كي لا يخاف من تداعيات تحقيق محتملة، وربما هو يائس ومعرض للخطر بما فيه الكفاية بسبب الأمور التي فسرت أعلاه، ووزير الأمن غانتس الذي يطالب بإجراء تحقيق، يعرف أن هذا التحقيق لن يثمر أي شيء، لأن المتهم الرئيسي محصن”.
ورأت أن "غانتس لن يسارع إلى مساعدته في هذه المرة، وبالتأكيد مائير لبيد وجدعون ساعر وأفيغدور ليبرمان، أما ميراف ميخائيلي ونيتسان هوروفيتس اللذان أدهشتهما فكرة التوصية بنفتالي بينيت، فسيفعلان هذا بارتياح وهما يشاهدان كم هو البديل خطير”.
وأفادت "هآرتس”، بأن "نتنياهو يشخص الآن إلى بينيت وسموتريتش، فرئيس "يمينا” بينيت أعلن أن قائمته لن تشكل أي عائق، وفي نفس الوقت عاد ووعد بمنع "كارثة انتخابات خامسة”، بداية الجملة التي قالها بينيت استهدفت أنه لا يشكل مشكلة، فليتفضل نتنياهو ويحضر 54 مقعدا، و”يمينا” سيكمل له الـ 61 مقعدا”.
أما الشطر الثاني من حديث بينيت، أنه "إذا فشل المرشح، يوجد أمامي خيار في الطرف الثاني، وسأضطر إلى قبول حكم الحركة وحكم معسكر التغيير، وأصبح رئيسا للحكومة، وإذا لم يكن مناص، فهذا ما سيحدث”.