آخر الأخبار
  وفد أردني يشارك باجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين   إتلاف 1265 طنا من الحليب الطازج خلال 3 أيام   إربد.. ازدحامات بشارع البتراء بعد حادث واحتراق مركبة   أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم   القوات المسلحة الأردنية تنفذ 3 إنزالات جوية بمشاركة دولية   عمان الأهلية توقع مذكرة تفاهم مع شركة الحوسبة الصحيةEHS   طقس دافئ في معظم مناطق المملكة حتى الجمعة   مفتي عُمان: الرّد الإيراني على الاحتلال جريء ويسر الخاطر حقا   السعودية : لم نشارك باعتراض الهجمات الإيرانية على إسرائيل   رئيس الوزراء: مكانة خاصة للعراق لدى الأردن   الملك يحذر من خطورة الدخول بدوامات عنف جديدة تهدد الأمن الدولي   مصادر عبرية:الجيش الإسرائيلي على وشك الانهيار   الملك في المفرق الثلاثاء .. وإلى مأدبا الأحد   الملك: ما تشهده المنطقة قد يدفع للتصعيد ويهدد أمنها واستقرارها   قرار حكومي بخصوص عطلة عيد العمال   أورنج الأردن والجامعة الأردنية تطلقان الفوج الخامس من مختبر التصنيع الرقمي في عمان   تفاصيل حالة الطقس حتى الخميس   4 إصابات بمشاجرة في عين الباشا   وزير أردني أسبق يعلق على إسقاط الصواريخ فوق الاراضي الاردنية   بمشاركة دولية .. الجيش ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة

كيف نواجه الحزن

{clean_title}
 جراءة نيوز - جهاد أبو عادي يكتب ..

مضى عام ويزيد ونحن نواجه كما هو العالم عدواً لم نألف وجوده ولم نشهد شراسة مثل شراسته هو فيروس الكورونا ولأن التجربة جديده فقد شاب تعاملنا معه كثيراً من الاستراتيجيات منها ما كان صحيحا وبعضا منها خاطئا واختلط الأمر على أولي النهى من أهل الخبرة والاختصاص وتاه العامة من الناس بين منكر لوجود الفيروس أصلا وبين أناس غلبت عليهم اللامبالاة وأحلوا السخرية بدلا من الجدية وقلة آمنت أن لا مفر من الخلاص إلا باتباع الوسائل الصحية الصحيحة كالكمامة والتباعد الجسدي بين البشر.... وأمام هذه الانقسامات تفشى الفيروس مجتمعيا حتى بدأنا نودع يوميا وساعة بساعة من الأحباب والأصحاب والمعارف.والرموز والقامات الوطنية.. الجيش الأبيض أطباء وممرضين وصيادلة ... حالة وفاة هنا وهناك.. حتى عجت المقابر بالموتى هنا يصلون على خمس وثلاثين جنازة في آن واحد وفي مسجد واحد... عدا عن المشاهد التي تتسرب من غرف العناية الحثيثة والتي تعج بالمرضى وعلى أجهزة التنفس الصناعي..
أقول أمام هذا المشاهد خيم الحزن علينا والألم والضيق في بيوتنا ولأن المشاهد المرئية والمسموعة مؤلة كان الحزن حاضرا بحجم المشهد
والسؤال الذي يطرح نفسه كيف لنا أن نواجه الحزن ونتفوق عليه
أمام حقائق لا تتبدل ولا تتغير
أولها أن الموت حق والفقد صعب نقابله بالرضى والاحتساب فما يهون أننا رضينا ربنا بقضائك الذي قضيت وليرحم الله من فقدنا.
ثانيا في لحظات الحزن والألم نحتاج لأن نبث الايجابية بين الناس أن الحياة مستمرة وأن مع العسر يسرا... مع العسر يسرا
و لنتذكر لحظات صعبة عشناها في الماضي تجاوزانها وأبدلنا الله خيراً منها
ثالثا... لنكف عن عادة لطالما أضاعت بلاد... أماتت عباد.... خربت أوطان ألا وهي عادة التذمر فأصبحنا نعيش قول الله وقليل من عبادي الشكور... قلما تسمع من يحمد الله... قلما تسمع من هو بعيشه راضٍ قنوع... فالحمد لله مفتاح الفرج مغلاق الحزن والألم
وختاما... لنكن أقرب لبعضنا البعض في هذه الظروف رغم التباعد الجسدي
ولتكن الرحمة بين الناس الأولى رغم ضيق ذات اليد
لتكن وسائل التواصل الاجتماعي وسائل للتواصل الإيجابي الذي ينشر ما يسهل لا يصعب
مما ييسر لا ما يعسر
فهي أقصد ((مواقع التواصل الاجتماعي)) باتت توجه الناس بطرق خاطئة تبعث الناس على اليأس لا الأمل
الحزن لا الفرح
العسر لا اليسر
فحلّ الاحباط واستوطن في قلوب الناس وسكن الحزن في قلوبهم
فالله الله فيمن ينشر الخير والايجابية والأمل بين الناس وأملا ان تكون أنت أحدهم