آخر الأخبار
  الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة   القبض على عصابة إقليمية لتهريب مخدرات و22 تاجرًا وضبط كميات كبيرة   كما ورد من النواب .. مالية الأعيان تقر مشروع قانون الموازنة   الدقيقة 11 .. رسالة وفاء من المدرجات الأردنية لـ يزن النعيمات   حسّان يستقبل مودي في المطار   الجيش يدعو مواليد 2007 لمتابعة منصة خدمة العلم تفادياً للمساءلة   الأردنيون انفقوا 1.88 مليار دولار على السياحة الخارجية في 2025   الأشغال تعلن السير بإجراءات طرح عطاءات دراسات لمشاريع في (عمرة)   الأردن .. انقلاب على الاجواء في الساعات القادمة

كيف نواجه الحزن

{clean_title}
 جراءة نيوز - جهاد أبو عادي يكتب ..

مضى عام ويزيد ونحن نواجه كما هو العالم عدواً لم نألف وجوده ولم نشهد شراسة مثل شراسته هو فيروس الكورونا ولأن التجربة جديده فقد شاب تعاملنا معه كثيراً من الاستراتيجيات منها ما كان صحيحا وبعضا منها خاطئا واختلط الأمر على أولي النهى من أهل الخبرة والاختصاص وتاه العامة من الناس بين منكر لوجود الفيروس أصلا وبين أناس غلبت عليهم اللامبالاة وأحلوا السخرية بدلا من الجدية وقلة آمنت أن لا مفر من الخلاص إلا باتباع الوسائل الصحية الصحيحة كالكمامة والتباعد الجسدي بين البشر.... وأمام هذه الانقسامات تفشى الفيروس مجتمعيا حتى بدأنا نودع يوميا وساعة بساعة من الأحباب والأصحاب والمعارف.والرموز والقامات الوطنية.. الجيش الأبيض أطباء وممرضين وصيادلة ... حالة وفاة هنا وهناك.. حتى عجت المقابر بالموتى هنا يصلون على خمس وثلاثين جنازة في آن واحد وفي مسجد واحد... عدا عن المشاهد التي تتسرب من غرف العناية الحثيثة والتي تعج بالمرضى وعلى أجهزة التنفس الصناعي..
أقول أمام هذا المشاهد خيم الحزن علينا والألم والضيق في بيوتنا ولأن المشاهد المرئية والمسموعة مؤلة كان الحزن حاضرا بحجم المشهد
والسؤال الذي يطرح نفسه كيف لنا أن نواجه الحزن ونتفوق عليه
أمام حقائق لا تتبدل ولا تتغير
أولها أن الموت حق والفقد صعب نقابله بالرضى والاحتساب فما يهون أننا رضينا ربنا بقضائك الذي قضيت وليرحم الله من فقدنا.
ثانيا في لحظات الحزن والألم نحتاج لأن نبث الايجابية بين الناس أن الحياة مستمرة وأن مع العسر يسرا... مع العسر يسرا
و لنتذكر لحظات صعبة عشناها في الماضي تجاوزانها وأبدلنا الله خيراً منها
ثالثا... لنكف عن عادة لطالما أضاعت بلاد... أماتت عباد.... خربت أوطان ألا وهي عادة التذمر فأصبحنا نعيش قول الله وقليل من عبادي الشكور... قلما تسمع من يحمد الله... قلما تسمع من هو بعيشه راضٍ قنوع... فالحمد لله مفتاح الفرج مغلاق الحزن والألم
وختاما... لنكن أقرب لبعضنا البعض في هذه الظروف رغم التباعد الجسدي
ولتكن الرحمة بين الناس الأولى رغم ضيق ذات اليد
لتكن وسائل التواصل الاجتماعي وسائل للتواصل الإيجابي الذي ينشر ما يسهل لا يصعب
مما ييسر لا ما يعسر
فهي أقصد ((مواقع التواصل الاجتماعي)) باتت توجه الناس بطرق خاطئة تبعث الناس على اليأس لا الأمل
الحزن لا الفرح
العسر لا اليسر
فحلّ الاحباط واستوطن في قلوب الناس وسكن الحزن في قلوبهم
فالله الله فيمن ينشر الخير والايجابية والأمل بين الناس وأملا ان تكون أنت أحدهم