آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

كيف نواجه الحزن

{clean_title}
 جراءة نيوز - جهاد أبو عادي يكتب ..

مضى عام ويزيد ونحن نواجه كما هو العالم عدواً لم نألف وجوده ولم نشهد شراسة مثل شراسته هو فيروس الكورونا ولأن التجربة جديده فقد شاب تعاملنا معه كثيراً من الاستراتيجيات منها ما كان صحيحا وبعضا منها خاطئا واختلط الأمر على أولي النهى من أهل الخبرة والاختصاص وتاه العامة من الناس بين منكر لوجود الفيروس أصلا وبين أناس غلبت عليهم اللامبالاة وأحلوا السخرية بدلا من الجدية وقلة آمنت أن لا مفر من الخلاص إلا باتباع الوسائل الصحية الصحيحة كالكمامة والتباعد الجسدي بين البشر.... وأمام هذه الانقسامات تفشى الفيروس مجتمعيا حتى بدأنا نودع يوميا وساعة بساعة من الأحباب والأصحاب والمعارف.والرموز والقامات الوطنية.. الجيش الأبيض أطباء وممرضين وصيادلة ... حالة وفاة هنا وهناك.. حتى عجت المقابر بالموتى هنا يصلون على خمس وثلاثين جنازة في آن واحد وفي مسجد واحد... عدا عن المشاهد التي تتسرب من غرف العناية الحثيثة والتي تعج بالمرضى وعلى أجهزة التنفس الصناعي..
أقول أمام هذا المشاهد خيم الحزن علينا والألم والضيق في بيوتنا ولأن المشاهد المرئية والمسموعة مؤلة كان الحزن حاضرا بحجم المشهد
والسؤال الذي يطرح نفسه كيف لنا أن نواجه الحزن ونتفوق عليه
أمام حقائق لا تتبدل ولا تتغير
أولها أن الموت حق والفقد صعب نقابله بالرضى والاحتساب فما يهون أننا رضينا ربنا بقضائك الذي قضيت وليرحم الله من فقدنا.
ثانيا في لحظات الحزن والألم نحتاج لأن نبث الايجابية بين الناس أن الحياة مستمرة وأن مع العسر يسرا... مع العسر يسرا
و لنتذكر لحظات صعبة عشناها في الماضي تجاوزانها وأبدلنا الله خيراً منها
ثالثا... لنكف عن عادة لطالما أضاعت بلاد... أماتت عباد.... خربت أوطان ألا وهي عادة التذمر فأصبحنا نعيش قول الله وقليل من عبادي الشكور... قلما تسمع من يحمد الله... قلما تسمع من هو بعيشه راضٍ قنوع... فالحمد لله مفتاح الفرج مغلاق الحزن والألم
وختاما... لنكن أقرب لبعضنا البعض في هذه الظروف رغم التباعد الجسدي
ولتكن الرحمة بين الناس الأولى رغم ضيق ذات اليد
لتكن وسائل التواصل الاجتماعي وسائل للتواصل الإيجابي الذي ينشر ما يسهل لا يصعب
مما ييسر لا ما يعسر
فهي أقصد ((مواقع التواصل الاجتماعي)) باتت توجه الناس بطرق خاطئة تبعث الناس على اليأس لا الأمل
الحزن لا الفرح
العسر لا اليسر
فحلّ الاحباط واستوطن في قلوب الناس وسكن الحزن في قلوبهم
فالله الله فيمن ينشر الخير والايجابية والأمل بين الناس وأملا ان تكون أنت أحدهم