آخر الأخبار
  وزير الزراعة: خطط لتوفير 500 مليون دينار في 4 اعوام   الأردن.. ارتفاع تغطية الإيرادات المحلية للنفقات الجارية   الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025   إعلان قيمة زيادة الحد الأدنى للأجور في هذا الموعد   الأردن يصدر بياناً عاجلاً ويدين بأشد العبارات   تنقلات مرتقبة في مديرية الامن العام   منخفض جوي قادم الى الأردن   البكار: الاعلان عن الحد الأدنى للأجور خلال 10 ايام   عمان الأهلية تستقبل وفداً من مقَيّمي الاعتماد الدولي ACEN لكلية التمريض   3 وفيات و8 اصابات بحوادث على طرق خارجية وداخلية   ارتفاع أسعار الذهب في الأردن   فصل الكهرباء عن مناطق بالأردن الأسبوع المقبل - أسماء   طقس لطيف حتى السبت وانخفاض ملموس الأحد   حفاظاً على المنتج المحلي .. قرار صادر عن الحكومة الأردنية بشأن "الكركم الطازج"   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي المحيسن وأبو سويلم   الأردن .. تدشين خط جوي مباشر بين عمان وواشنطن   ستمكث عدة أيام .. كتلة هوائية باردة قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الرئيس الايراني يناشد البابا فرنسيس استخدام نفوذه لدى "الحكومات المسيحية" لوقف الحرب في الشرق الأوسط   بتوجيه من الملك عبدالله الثاني .. تسير سرب من الطائرات المروحية العسكرية المحملة بالمواد الإغاثية لقطاع غزة   خبراء يؤكدون أهمية مشروع الناقل الوطني في تحقيق الأمن المائي

في مئوية الأردن ... قصة نجاح وعباءات عز وفخار

{clean_title}

بقلم الدكتور هيثم احمد المعابرة - محافظة الطفيلة
رسم الاردن على مشارف مئوية تأسيس الدولة لوحة وطنية عنوانها النضال والتضحية التي جسدها الهاشميون ومعهم الاردنيون الاشاوس المخلصين ، وبريقها الامل بمستقبل مشرق للوطن والمواطن لتزهو بعباءات الفخر ، وبعزم قيادة هاشمية حكيمة ورثت مبادى الثورة العربية الكبرى وجعلت الاردن في مصاف الدول المتقدمة .
ولعلنا ونحن على عتبات ملامح مرحلة جديدة نستشرق فيها التفاؤل والامل لن ننسى قصص النضال والتضحية التي سطرها الهاشميون على مدى التاريخ لنشتم عبق الانجازات التنموية على مستوى الانسان الاردني محليا وعالميا بالرغم من كل التحديات الاقتصادية وتداعيات الحروب العالمية والاقليمية لتحط بنا الرحال الى شواطئ الامن والاستقرار وسط اقليم مضطرب ومثقل بالحروب والانقلابات والانقسامات .
ففي الحادي عشر من نيسان (ابريل) المقبل، يصادف مرور مائة عام على دخول الملك المؤسس عبدالله الأول الى عمان وتشكيل حكومة مركزية برئاسة رشيد طليع والبدء بعدها بتوحيد المناطق الاردنية والشروع بإعادة ترتيب الشؤون الاردنية ليصبح الاردن بعد 100 عام على التأسيس رقما صعبا في المنطقة والاقليم، فضلا عن كونه عنصرا فعالا في امن واستقرار الاقليم.
وفي ذلك لا بد لنا ونحن كقادة نعمل في قطاع بارز وحيوي ان نجوب في قصص الانجازات التي بلغها قطاع الانشاءات الذي بدونه ما كان النمو والتحفيز الاقتصادي وتعزيز المساهمة في التنمية الاقتصادية وتشغيل الأردنيين باعتباره الدعامة الرئيسية للبنى التحتية والفوقية والخدمات المقدمة للمواطنين حتى غدا هذا القطاع خلال المئوية الاولى يشار اليه في البنان لدوره الفاعل في العطاء والانجاز والكفاءة العالية وشموله على خبرات هندسية وفنية استطاعت الوصول الى كافة دول العالم بمؤهلاتها وخبراتها لتساهم في عملية العمران والبناء وتخطيط المدن الحديثة والطرق والمطارات والموانىء بمواصفات خطتها ارادة الانسان الاردني وطموحه وعقليته المستنيرة والتي اكتسبت ذلك من التاسيس المميز والنوعي في المدارس والجامعات والمعاهد الاردنية وغيرها .
كما لا بد لي ان اقول ان الاردن على مدى المئوية الاولى كان ولا زال حالة فريدة من احتضان اللاجئين من مختلف دول الصراع ليصل المطاف الى السياسة المعتدلة والعلاقات الوثيقة والمتبادلة مع مختلف الدول العربية والعالمية في صورة خطها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي حمل كذلك هم القضية الفلسطينية الى المحافل العالمية ، فيما كان الشعب كما عهده الهاشميون باقون على الولاء والانتماء ، يؤمنون ويخلصون للوطن ولقائد المسيرة، ويعملون لتعزيز الثوابت الوطنية والعربية والثقافية التراكمية، مؤمنين بدور قواتنا المسلحة والمؤسسات الوطنية في بناء الوطن وحفظ الأمن الوطني والاستقرار المجتمعي.
سائلين الله عز وجل أن يحفظ الاردن قيادة وشعباً وأن يمن علينا ثوب العافية من وباء كورونا .