آخر الأخبار
  وقف واسع لضخ المياه في العاصمة والزرقاء (أسماء مناطق)   العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد   إثر خلافات .. القبض على سيدة وضعت مادة مخدرة لزوجها للإضرار به   هاشم عقل يكشف عن نسب الانخفاض في اسعار المحروقات   عندما تبحر الإنسانية… الإمارات ورسالة الأمل إلى غزة   بضربات جوية .. الأردن وأميركا يواصلان حربهما المفتوحة ضد "داعش"   السير: ضبط حدث بعمر 15 عامًا يقود مركبة في عمّان   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة "درون   بدء أربعينية الشتاء اليوم وتستمر حتى نهاية كانون الثاني   استمرار الأجواء الباردة نسبيًا في معظم مناطق المملكة حتى الأربعاء   العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب   الاستشاري محمد الطراونة يوضح حول ما يُسمى بـ"سوبر إنفلونزا"   نائب رئيس اتحاد الكرة يوضح حول تفاصيل مثيرة للقرارات التحكيمية في مباراة النشامى مع المغرب   كم ستجني مصر من إعادة بيع الغاز الإسرائيلي؟   الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن   قرار صادر عن "وزير الصحة" لتسريع حل المشاكل الفنية والطبية في المستشفيات الاردنية   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة العضايلة   "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية   مكافآت وحوافز من أمانة عمّان- تفاصيل   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة

مقال

{clean_title}


هي دعوة عامة في هذا اليوم للوقوف مع الوطن ومؤازرته في محنه وأزماته التي يمر بها ،فهل من ملبي النداء ، اردن العقول النيرة المتفتحة المبدعة ،اردن التسامح والحب والتعايش والسلام. والأزمات الوطنية خير دليل على رسوخ الحس الوطني وعمقه وتمكنه ، فهل من مراجعة ؟؟! .

 وهل من عودة إلى القيم الوطنية الجامعة ؟؟!وعمق التلاحم في الأزمات والمحن ، حيث ساهم المجموع في بناء حالة وطنية ،شيدت بقوة الخارطة السياسية في الاردن ، وأعلت صرح بناء شامخ ، لم يضرها في ذلك تنوع في اللغة والاتجاه والرؤية والتوجه.

نريد اردن مزدهر تسود ربوعه العدالة ومبادئ الحكم الصالح والديمقراطية السليمة لكي يتنفس هذا الوطن الصعداء ببناء البنى التحتية والبشرية ، لاسيما نحن في أيام يحتاج فيها الوطن إلى إن يحصل على حقوقه حتى تسود المفاهيم الإنسانية في مجتمعناً وحتى لا نكون بمجتمع الغاب وحتى نكون بمصاف الدول المتقدمة التي تتمتع بنظام الديمقراطية ولكن هذه المرة نريدها حرية حقيقية وتمثل واقعا حكم الشعب من خلال توفير قيادة نواب مخلصين وطنية كفوءة منبثقة ونابعة من رحم معاناة شعبنا لكي تكون قريبة من كل ما يجول في خواطر المواطن الاردني من احتياجات ورغبات وملبية لها، لان حينها سيكون الشعب واقفاً مع هذا المجلس في كل خطوة في سبيل توفير الراحة لجميع أبناء الوطن الحبيب .


وسيعاقب الشعب الاردني مرة اخرى من استغل موقعه للاضرار بها طيلة الاربع سنوات الماضية من خلال اغفاله وتباطئه في اقرار القوانين والتصويت عليها إلى تأخير وتمييع تطبيق العدالة في بعض الأحايين أن الانتخاب الحر كفيل بوصول العناصر القادرة علي الانجاز والنهوض بالوطن.



ومن ناحية أخرى، الإصلاح عملية معقدة تحتاج إلى مدى يتجاوز السنوات القليلة لتقويمها، وقد يكون من المبكر إصدار أحكام قطعية أو نهائية حولها،لذا فإن تقويمي لما يجري على الساحة السياسية ليس من باب إطلاق أحكام النجاح أو الفشل، بل من باب النظر إلى الشروط الاجتماعية لتحقيق الإصلاح، وتحديد مدى استفادة كل من الحكومة والمعارضة من العناصر الاجتماعية اللازمة لإحداث النقلة المطلوبة باتجاه الإصلاح والتغيير. حفظ الله هذا الوطن و شعبه ومليكه من كل شر اللهم آمين.


[email protected]