آخر الأخبار
  مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن

مقال

{clean_title}


هي دعوة عامة في هذا اليوم للوقوف مع الوطن ومؤازرته في محنه وأزماته التي يمر بها ،فهل من ملبي النداء ، اردن العقول النيرة المتفتحة المبدعة ،اردن التسامح والحب والتعايش والسلام. والأزمات الوطنية خير دليل على رسوخ الحس الوطني وعمقه وتمكنه ، فهل من مراجعة ؟؟! .

 وهل من عودة إلى القيم الوطنية الجامعة ؟؟!وعمق التلاحم في الأزمات والمحن ، حيث ساهم المجموع في بناء حالة وطنية ،شيدت بقوة الخارطة السياسية في الاردن ، وأعلت صرح بناء شامخ ، لم يضرها في ذلك تنوع في اللغة والاتجاه والرؤية والتوجه.

نريد اردن مزدهر تسود ربوعه العدالة ومبادئ الحكم الصالح والديمقراطية السليمة لكي يتنفس هذا الوطن الصعداء ببناء البنى التحتية والبشرية ، لاسيما نحن في أيام يحتاج فيها الوطن إلى إن يحصل على حقوقه حتى تسود المفاهيم الإنسانية في مجتمعناً وحتى لا نكون بمجتمع الغاب وحتى نكون بمصاف الدول المتقدمة التي تتمتع بنظام الديمقراطية ولكن هذه المرة نريدها حرية حقيقية وتمثل واقعا حكم الشعب من خلال توفير قيادة نواب مخلصين وطنية كفوءة منبثقة ونابعة من رحم معاناة شعبنا لكي تكون قريبة من كل ما يجول في خواطر المواطن الاردني من احتياجات ورغبات وملبية لها، لان حينها سيكون الشعب واقفاً مع هذا المجلس في كل خطوة في سبيل توفير الراحة لجميع أبناء الوطن الحبيب .


وسيعاقب الشعب الاردني مرة اخرى من استغل موقعه للاضرار بها طيلة الاربع سنوات الماضية من خلال اغفاله وتباطئه في اقرار القوانين والتصويت عليها إلى تأخير وتمييع تطبيق العدالة في بعض الأحايين أن الانتخاب الحر كفيل بوصول العناصر القادرة علي الانجاز والنهوض بالوطن.



ومن ناحية أخرى، الإصلاح عملية معقدة تحتاج إلى مدى يتجاوز السنوات القليلة لتقويمها، وقد يكون من المبكر إصدار أحكام قطعية أو نهائية حولها،لذا فإن تقويمي لما يجري على الساحة السياسية ليس من باب إطلاق أحكام النجاح أو الفشل، بل من باب النظر إلى الشروط الاجتماعية لتحقيق الإصلاح، وتحديد مدى استفادة كل من الحكومة والمعارضة من العناصر الاجتماعية اللازمة لإحداث النقلة المطلوبة باتجاه الإصلاح والتغيير. حفظ الله هذا الوطن و شعبه ومليكه من كل شر اللهم آمين.


[email protected]