آخر الأخبار
  للاردنيين .. اليكم أبرز تفاصيل المنخفض الجوي   "رياض حسن" بقبضة ادارة العمليات العسكرية في سوريا   صحيفة: إسرائيل تواصلت مع الأسد عبر واتساب   الأمن العام: إلقاء القبض على أربعة أشخاص قاموا بالاعتداء على سائق مركبة وتحطيم مركبته بمحافظة إربد   إعلام لبناني: توقيف حفيدة رفعت الأسد ووالدتها بمطار بيروت   السفارة الصينية في الأردن: تمديد تخفيض رسوم تأشيرة الدخول للصين   محافظ دمشق: لا نعادي الاحتلال الإسرائيلي   الافتاء": المساعدات المقدمة الى غزة الاسبوع الماضي تجاوزت الـ 2 مليون دينار   تحويل السير اثر حادث تصادم بين 4 سيارات بنفق صويلح   كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن بدءا من اليوم   خبير اجتماعي: مليون عامل أردني بلا حماية   تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى

مقال: رسمة نتنياهو في الأمم المتحدة

{clean_title}



على الرغم من نفوذ إسرائيل المالي والسياسي في الأمم المتحدة، إلا أنها تأتي دائماً مستعدةً لمثل هذه الأحداث الدولية، ولا تصوغ خطابات لغوية تبحث فيها في المعاجم عن كلمات رنانة يسعى كاتبها إلى حصد الإعجاب لا أكثر وليس حصد النتائج،فإذا أرادت إسرائيل الإستجداء إستجدت بكل كفاءة وإذا أرادت أن تفرض منطق القوة فرضته بكل كفاءة أيضاً.

وها هو نتنياهو يطل علينا بخطاب نفسي بارع يخاطب اللاوعي عند الفرد موصلاً تهديداً إيرانياً غير حقيقي إلى أذهان المجتمع الدولي ليغدو وكأنه واقع مفروض لا يفصلنا عنه إلا الوقت.

طوال معرفتي بخطابات العرب، نادراً ما استعانوا بعلماء النفس ليوصلوا ما يريدون بأسهل الطرق، فهذه الرسمة التي جاء نتياهو يحملها على بساطتها أعدها له جيش من خبراء وعلماء النفس. فهي تحمل إشارة لا وعي واضحة أن إيران ستستخدم القنبلة فور وصول تخصيب اليورانيوم إلى 90%، كما أن الخطاب أشعر العالم أن برنامج إيران النووي لا يحمل أي طابع سلمي، والسؤال هو متى ستستخدم القنبلة، وليس إن كانت سوف تصنع أم لا.

لست بصدد الدفاع عن نتياهو، ولكن خطابه كان للإنصاف من أبدع الخطب السياسية التي سمعت. إنها قوة الحرب الإعلامية الثقافية نحن أعداء إسرائيل قد نلمس التدليس والإشارات والتلاعب على الواقع في خطابات قادتها، لكن السؤال: كيف سيتلقى حلفاء إسرائيل مثل تلك الخطابات؟