آخر الأخبار
  نقابة الصحفيين ومهرجان جرش: شراكة استراتيجية لتعزيز الحضور الإعلامي والثقافي في الأردن   أذربيجان تعلن أنها ستصدر الغاز إلى سورية عبر تركيا   إسرائيل تخطط لإقامة حزام أمني من شبعا اللبنانية إلى القنيطرة السورية   الأمن العام يوضّح تفاصيل الفيديو الذي ظهر خلاله طفل يتعرّض للضرب بالشارع العام   التعليم العالي: تعديل ساعات المعادلة لطلبة التجسير في الجامعات   برلمانيون بريطانيون يضغطون على الحكومة للاعتراف بسيادة فلسطين   دبلوماسيون: انعقاد المؤتمر الأممي بشأن حل الدولتين في 28 تموز   المواصفات للأردنيين: اطلبوا مشاهدة الدمغة قبل شراء الذهب   اجراءات صارمة بحق منتحلي صفة الصحفي والاعلامي في الاردن   أورنج الأردن تواصل تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بدعم تدريب متخصص   بلعاوي: القطاع السياحي بالأردن يتمتع بقدرة عالية على التعافي رغم الأزمات الإقليمية   التربية تعلن عن موعد دوام المدارس   الترخيص المتنقل في هذه المنطقة من الأحد حتى الأربعاء   زين ترعى سباق الحسين لتسلّق مرتفع الرمان 2025   الأردن يسلم مفاتيح التشفير لجواز السفر الإلكتروني إلى منظمة "الإيكاو"   التربية تبدأ إجراء المقابلات للمرشحين لوظيفة معلم   شركة "أبو غلوس إخوان" تُحدث مقرها الرئيسي وتطلق مرحلة تطوير جديدة   تعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي لمكافحة الجريمة والإرهاب   ضبط 29636 حالة استجرار غير مشروع للكهرباء العام الماضي   فاقد المياه في وادي الأردن يصل إلى 27% من إجمالي المتدفق

الدكتور منذر الحوارات يكتب: حلول مأزومة

{clean_title}
جراءة نيوز - المحلل السياسي د. منذر الحوارات يكتب ..

في كل دول العالم تنتج الأزمات حلولاً وإسترتيجيات مستقبلية، إلا في بلدنا فهي لا تنتج سوى مزيداً من المؤسسات المستقلة، ومزيداً من المسؤولين الجدد، ومزيداً من الإنفاق غير المبرر، والنتيجة تخبط اكثر وإرتباك مزدوج سواء على الصعيد الرسمي او المجتمعي، بسبب الفوضى العارمة من التصريحات، فلدينا الآن خلية للأزمة ولجنة للأوبئة، ومجلس وطني لمكافحة الأوبئة،
وأمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة مسؤول ملف كورونا و رئيس لجنة تقييم الوضع الوبائي.

والعديد غيرهم، ومع ذلك لا نستطيع الحديث عن استراتيجية واضحة للتعامل مع الوباء، فنسبة الوفيات لكل مليون لا تقل عن ٣٥٠ وفاة لكل مليون وربما تكون الأعلى في منطقة الشرق الأوسط ومن الأرقام الأولى على مستوى العالم وعدد الاصابات التراكمي تجاوز الربع مليون، رغم كل هذا العدد من المسؤولين والمؤسسات لم يتحسن الوضع قيد أُنملة فقد اخذت كورونا بنسخة ٢٠١٩ طاقتها القسوى من أرواح الأردنيين وصحتهم وننتظر الآن النسخة المحدثة ٢٠٢٠ من كورونا ماذا ستأخذ في طريقها ، ولأن كلٌ منهم يفكر من موقعه وبموقِعه ليس اكثر من ذلك، مع غياب أي شكل للتنسيق الحقيقي، اما بالنسبة للقاح فإننا ننتظر أيضاً تفريخ اعداد متزايدة من المؤسسات المستقلة ومثل ذلك من المسؤولين قبل أن نحصل على جرعة واحدة منه علماً بأن عدد مهم من الدول قد بدأت التلقيح فعلاً وليس قولاً، فطالاما نحن نفكر بطريقة مأزومة سننتج مسؤولين ومؤسسات مستقلة مثلما تنتج كورونا سلالاتها الجديدة مع كل موجة انتشار، وليس لنا أن ندعو من الله سوى أن يصلح حالنا.