آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

الدكتور منذر الحوارات يكتب: حلول مأزومة

{clean_title}
جراءة نيوز - المحلل السياسي د. منذر الحوارات يكتب ..

في كل دول العالم تنتج الأزمات حلولاً وإسترتيجيات مستقبلية، إلا في بلدنا فهي لا تنتج سوى مزيداً من المؤسسات المستقلة، ومزيداً من المسؤولين الجدد، ومزيداً من الإنفاق غير المبرر، والنتيجة تخبط اكثر وإرتباك مزدوج سواء على الصعيد الرسمي او المجتمعي، بسبب الفوضى العارمة من التصريحات، فلدينا الآن خلية للأزمة ولجنة للأوبئة، ومجلس وطني لمكافحة الأوبئة،
وأمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة مسؤول ملف كورونا و رئيس لجنة تقييم الوضع الوبائي.

والعديد غيرهم، ومع ذلك لا نستطيع الحديث عن استراتيجية واضحة للتعامل مع الوباء، فنسبة الوفيات لكل مليون لا تقل عن ٣٥٠ وفاة لكل مليون وربما تكون الأعلى في منطقة الشرق الأوسط ومن الأرقام الأولى على مستوى العالم وعدد الاصابات التراكمي تجاوز الربع مليون، رغم كل هذا العدد من المسؤولين والمؤسسات لم يتحسن الوضع قيد أُنملة فقد اخذت كورونا بنسخة ٢٠١٩ طاقتها القسوى من أرواح الأردنيين وصحتهم وننتظر الآن النسخة المحدثة ٢٠٢٠ من كورونا ماذا ستأخذ في طريقها ، ولأن كلٌ منهم يفكر من موقعه وبموقِعه ليس اكثر من ذلك، مع غياب أي شكل للتنسيق الحقيقي، اما بالنسبة للقاح فإننا ننتظر أيضاً تفريخ اعداد متزايدة من المؤسسات المستقلة ومثل ذلك من المسؤولين قبل أن نحصل على جرعة واحدة منه علماً بأن عدد مهم من الدول قد بدأت التلقيح فعلاً وليس قولاً، فطالاما نحن نفكر بطريقة مأزومة سننتج مسؤولين ومؤسسات مستقلة مثلما تنتج كورونا سلالاتها الجديدة مع كل موجة انتشار، وليس لنا أن ندعو من الله سوى أن يصلح حالنا.