آخر الأخبار
  الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام   إدارة السير: لا تتردد في إبلاغنا !   الجنايات تصدر حكما بحق رجل اقترف "العجائب" بزوجته قبل إنهاء حياتها   18 إصابة بحادث تصادم في الموجب   الملكية الأردنية تواصل جهودها لتعزيز الاستدامة البيئية وتزرع 1000 شجرة   1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي   الدفاع المدني: 8 آلاف حالة استفادت من خدمات إسعاف التوجيه الطبي عن بعد   الدويري: فاتورة الكهرباء تبلغ نصف الكلف التشغيلية لسلطة المياه   الأردن يسير قافلة مساعدات غذائية جديدة إلى قطاع غزة   قرار حكومي بشأن اشتراكات الضمان الاجتماعي   متى ينتهي تأثير الكتلة الحارة على الأردن؟   التربية: 15 حزيران المقبل آخر موعد للرحلات المدرسية   ما هو مصير الحكومة الحالية وهل نشهد تشكيل حكومة جديدة قُبيل الانتخابات النيابية؟   الجمارك: إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة   سقوط حجر يزن 2 طن على طريق المفرق - الزرقاء   34 شكوى عدم التزام بالحد الأدنى للأجور في الربع الأول من العام   امطار إقليمية استثنائية في 12 دولة عربية بينها الاردن   استقرار أسعار الذهب محلياً   مهم من إدارة السير للأردنيين .. تفاصيل   أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم (أسماء)

الدكتور منذر الحوارات يكتب: حلول مأزومة

{clean_title}
جراءة نيوز - المحلل السياسي د. منذر الحوارات يكتب ..

في كل دول العالم تنتج الأزمات حلولاً وإسترتيجيات مستقبلية، إلا في بلدنا فهي لا تنتج سوى مزيداً من المؤسسات المستقلة، ومزيداً من المسؤولين الجدد، ومزيداً من الإنفاق غير المبرر، والنتيجة تخبط اكثر وإرتباك مزدوج سواء على الصعيد الرسمي او المجتمعي، بسبب الفوضى العارمة من التصريحات، فلدينا الآن خلية للأزمة ولجنة للأوبئة، ومجلس وطني لمكافحة الأوبئة،
وأمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة مسؤول ملف كورونا و رئيس لجنة تقييم الوضع الوبائي.

والعديد غيرهم، ومع ذلك لا نستطيع الحديث عن استراتيجية واضحة للتعامل مع الوباء، فنسبة الوفيات لكل مليون لا تقل عن ٣٥٠ وفاة لكل مليون وربما تكون الأعلى في منطقة الشرق الأوسط ومن الأرقام الأولى على مستوى العالم وعدد الاصابات التراكمي تجاوز الربع مليون، رغم كل هذا العدد من المسؤولين والمؤسسات لم يتحسن الوضع قيد أُنملة فقد اخذت كورونا بنسخة ٢٠١٩ طاقتها القسوى من أرواح الأردنيين وصحتهم وننتظر الآن النسخة المحدثة ٢٠٢٠ من كورونا ماذا ستأخذ في طريقها ، ولأن كلٌ منهم يفكر من موقعه وبموقِعه ليس اكثر من ذلك، مع غياب أي شكل للتنسيق الحقيقي، اما بالنسبة للقاح فإننا ننتظر أيضاً تفريخ اعداد متزايدة من المؤسسات المستقلة ومثل ذلك من المسؤولين قبل أن نحصل على جرعة واحدة منه علماً بأن عدد مهم من الدول قد بدأت التلقيح فعلاً وليس قولاً، فطالاما نحن نفكر بطريقة مأزومة سننتج مسؤولين ومؤسسات مستقلة مثلما تنتج كورونا سلالاتها الجديدة مع كل موجة انتشار، وليس لنا أن ندعو من الله سوى أن يصلح حالنا.