آخر الأخبار
  الأمن يحذر: ابتعدوا عن السيول ولا تتركوا المدافئ مشتعلة   محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا

قصة حب سارة ومحمد تحدت فرق الطول والعمر والتنمر

{clean_title}
حين تتحدث القلوب تصمت العقول، وتطغى مشاعر الحب وتفرض نفسها أملا فى قصة تدوم حتى آخر العمر، "سارة ومحمد" قصة حب تحدت التنمر، ولم تعترف بالـ54 سم فارق الطول بينهما ولم تجعله حاجزا يبعد مشاعر الحب، بل زادته، نظرة الاحتواء من عينه جذبتها ووهبتها الثقة فيه وفى العالم من حولها، وتوجا الحب بالارتباط الرسمى لتملأ صورهما صفحات السوشيال ميديا احتفاءً بالحب الصادق.

ساره طه فتاة في الثلاثين من عمرها عاشت حياتها تعاني من التنمر سواء بالكلمات أو بالنظرات لقصر قامتها، الفتاة لم يتعدى طولها الـ140 سم، ولذلك السبب الخارج عن إرادتها كانت تعيش في وحدة، على الرغم من دعم أسرتها إلا أن العالم الخارجي كان أقسى، حتى قررت أن تتخطى كل كذلك وتتحرر من قيودها.

حينها كانت في المرحلة الجامعية، تغاضت عن نظرات الزملاء والمحيطين بها، وكانت تقول لهم بصوت قوى جريء" لو تقدر تغيرنى وتطولنى غيرنى"، أكملت دراستها في كلية الآداب، التحقت بفرقة الفنون الشعبية لقصار القامة وهى الفرقة الوحيدة على مستوى العالم، وتعلمت الغطس وتفردت فيه وأصبحت أقصر غطاسة على مستوى العالم، بالإضافة إلى أنها ممثلة ومغنية.

وكعادتها أيام الصيف تجذب الغرباء وتجمع بينهم في جلسات مرح وسعادة، منذ عام تقريبًا وفي إحدى لياليه طرقت دقات الحب قلب محمد وسارة، على شاطئ "جمصة" كانت أول نظرة عاطفة صادقة تلمس قلب الفتاة الرقيقة، تقول سارة: "محمد هو كل حياتى، اعرفه من 20 سنة كنا بنطلع المصيف عائلات مع بعضنا، وعمرنا ما فكرنا في الارتباط، لكن في شهر 9 اللى فات النظرة اتغيرت خالص، نشأت علاقة عاطفية بينا من غير ما نحس، حنيته جذبتني وخوفه عليا أسرني، هو تعب معايا كتير لأني كنت خايفة من الارتباط، وهو فضل ورايا وكان عنده صبر غير طبيعي وهدفه أنه يخرجنى من أزمتى النفسية، حسيت بحبه وحنانه وعشقته وعشقت كلامه وإصراره أنى أكون شريكة حياته، قلته كتير مش هينفع نرتبط وهنقابل مشاكل كثير وتنمر من ناس نعرفهم ومنعرفهمش، لكن هو كان مصر وقالي كلهم مايفرقوش معايا في شيء".

وتابعت سارة: "محمد بينادينى يا بسكوتة يا مسكرة وأنا بحب دلعه ليا، ربنا عوضني به، هو إنسان جميل وطيب وحنون جدا، بيراعي مشاعري في كل كلامه وتصرفاته، كتير جدًا كنت بقوله أن أطول منى وأن الناس مش هتسكت لأن طوله 194 سم، وأنا 140 سم طبعا الفرق كبير قوى فى الطول، كمان أنا أكبر منه بـ5 سنين هو عمره 25 سنة وأنا 30، لكن هو كان بيقولى كل ده مايفرقش معايا، أنا بحبك وهفضل أحبك طول عمرى، الناس كلها كانت متفاجئة وقالوا كلام كتير هي قصيرة عليه وهو طويل عليها، ده هيبوسها ويحطها جنب الحيط، هو أصلاً مش طايل يكلمها، بس أنا مابيهمنيش كلامهم مبسوطة منه وبيه، يكفينى ثقته فيا وانا بكتسب ثقتى منه".

يقول محمد: "بدأت قصتي مع سارة من عشرين سنة لكن تحركت مشاعر الحب بينا من سنة، عانيت معاها في الأول كتير عشان اقنعها لأنها كانت رافضة وخايفة من كلام الناس، ولكنى اتحديت كل شيء، لأن الطول والقصر ده بتاع ربنا مش بإيد حد دي إرادة ربنا، أنا طويل وهى قصيرة وفرق السن كبير، وده مامنعنيش أنى أحبها بالعكس، أنا بحب شيء فيها كلامها ضحكتها، عصبيتها، صوتها الجميل، نفسي أشوفها أحسن واحدة في العالم وأشوفها نجمة في السما، واللى بيحب حد بيحبه بكل مميزاته وغيوبه، لأن القلب هو اللى بيختار وسارة اختارها قلبي وعقلي، وأنا مابخدش قرار واندم عليه وهفضل أحبها طول عمرى".