آخر الأخبار
  7 مؤبدات لمنفذة تفجير شارع الاستقلال بإسطنبول   الفايز: الدم الفلسطيني ليس رخيصا ولن يسامح فيه أي طفل فلسطيني   تحذير امني بخصوص حالة الطقس   مكتب سياسي جديد لحزب العمال للمشاركة في الانتخابات النيابية   الأردن .. تحذير من السيول والانزلاق على الطرقات السبت   الأمن العام يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة في الأماكن غير المخصصة أو عدم اتباع الإرشادات   أسعار النفط ترتفع عالميًا   فتح باب اعتماد المراقبين المحليين للانتخابات   تعرف على الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية   تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة وانخفاض على درجات الحرارة   الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد   توضيح رسمي حول التشويش على نظام "جي بي أس" في الأردن   وزير الصحة يرعى حفل حصول مركز خريبة السوق على شهادة الامتياز   اعلان حكومي بخصوص طريق جرش-المفرق   الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من رابطة الفنانين التشكيليين والتقدم الأكاديمي التربوي   بيان صادر عن الخطوط الجوية الملكية الأردنية .. ما الذي جاء فيه؟   طبيب أردني يحذر الاردنيين من السجائر الالكترونية   مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء)   إنزالات جوية جديدة للقوات المسلحة الأردنية فوق شمال غزة - تفاصيل

نائب كويتي سابق يطالب بجلد الوافدين!

{clean_title}

أثار النائب الكويتي السابق عبدالرحمن الجيران جدلاً بتصريحاته حول تعديل قانون الجزاء لإعادة العمل بالجلد العلني الذي كان سائداً في الكويت قبل النفط في ساحة الصفاة.

الجلد العلني

وقال عبدالرحمن الجيران في لقاء عبر برنامج "المقر” على قناة "المباشر نيوز”: ”الجلد العلني في تاريخ وزارة الداخلية في الكويت، هو أنهم إذا رأوا مُخالفاً يجلدونه، ويعود إلى منزله وهو يسير بطريق مستقيم”. وضرب الجيران مثلاً بما يحدث في الهند، مضيفاً: "حين تذهب هناك، ستجد أنه إلى الآن الشرطة تسير وبيدها عصى، أي أحد يُخالف يضربونه في الشارع، لذلك تراهم يسيرون عدل”.

التحدي الأمني

وتابع عبدالرحمن الجيران: "بالنسبة للجلد العلني في ساحات الصفاة، الوافدين تعدوا حدودهم خاصة في جائحة كورونا، تبين حجم التحدي الأمني الذي يشكله الوافدين لدينا في الكويت، جاء وقت من الأوقات في بعض المناطق التي لن أذكرها، بأن الوافد يمنع الشرطة من دخول المنطقة”. وأشار الجيران إلى أن الأمر وصل إلى حد أن أصبح رجال الأمن يخافون على حياتهم من الوافدين، مشيرً أنه لا حل لهم في هذه الحالة سوى تطبيق أحكام التعزيرات في حقهم.

التعزيرات في الفقه الإسلامي

وشرح عبدالرحمن الجيران ما تعنيه التعزيرات قائلاً: "التعزيرات في الفقه الإسلامي، هي الجرائم التي لم ينزل بها نص مثل شرب الخمر والزنا، بل مثل التحرش”. واستطرد مُطالباً بجلد المخالفين من المقيمين علناً: "في هذه الحالات يتم التعزير، وهي العقوبة التي يراها الحاكم تحقق المصلحة، فمن هذا الباب العقوبة التي تحقق المصلحة وتجعل كل مخالف يلزم حدوده ويعرف أنه يعيش في دولة بها دستور وقانون، اجلد أحدهم علناً أمام الآخرين، سيسير الآخرين بطريق عدل”. وتابع: "لكن حين تُركوا بدون عقوبة، انظر كيف تعدوا، فمن يقتل منهم أحداً، يذهب إلى المطار ويُسافر بـ30 ديناراً، وهذه حدثت بالفعل بالكويت، فانظر إلى أي مدى وصل الفساد والاستخفاف من الوافدين في الدولة والقانون”.