آخر الأخبار
  بتنسيق أميركي .. مؤتمر حول "قوة غزة" في الدوحة   ترامب يهدد بـ "رد شديد" بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني   "المواصفات والمقاييس": حظر بيع (الشموسة) والتحفظ على 5 آلاف مدفأة من ذات النوع .. ورقابة مشددة قبل وبعد طرحها في السوق المحلي   نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام   بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة

نائب كويتي سابق يطالب بجلد الوافدين!

{clean_title}

أثار النائب الكويتي السابق عبدالرحمن الجيران جدلاً بتصريحاته حول تعديل قانون الجزاء لإعادة العمل بالجلد العلني الذي كان سائداً في الكويت قبل النفط في ساحة الصفاة.

الجلد العلني

وقال عبدالرحمن الجيران في لقاء عبر برنامج "المقر” على قناة "المباشر نيوز”: ”الجلد العلني في تاريخ وزارة الداخلية في الكويت، هو أنهم إذا رأوا مُخالفاً يجلدونه، ويعود إلى منزله وهو يسير بطريق مستقيم”. وضرب الجيران مثلاً بما يحدث في الهند، مضيفاً: "حين تذهب هناك، ستجد أنه إلى الآن الشرطة تسير وبيدها عصى، أي أحد يُخالف يضربونه في الشارع، لذلك تراهم يسيرون عدل”.

التحدي الأمني

وتابع عبدالرحمن الجيران: "بالنسبة للجلد العلني في ساحات الصفاة، الوافدين تعدوا حدودهم خاصة في جائحة كورونا، تبين حجم التحدي الأمني الذي يشكله الوافدين لدينا في الكويت، جاء وقت من الأوقات في بعض المناطق التي لن أذكرها، بأن الوافد يمنع الشرطة من دخول المنطقة”. وأشار الجيران إلى أن الأمر وصل إلى حد أن أصبح رجال الأمن يخافون على حياتهم من الوافدين، مشيرً أنه لا حل لهم في هذه الحالة سوى تطبيق أحكام التعزيرات في حقهم.

التعزيرات في الفقه الإسلامي

وشرح عبدالرحمن الجيران ما تعنيه التعزيرات قائلاً: "التعزيرات في الفقه الإسلامي، هي الجرائم التي لم ينزل بها نص مثل شرب الخمر والزنا، بل مثل التحرش”. واستطرد مُطالباً بجلد المخالفين من المقيمين علناً: "في هذه الحالات يتم التعزير، وهي العقوبة التي يراها الحاكم تحقق المصلحة، فمن هذا الباب العقوبة التي تحقق المصلحة وتجعل كل مخالف يلزم حدوده ويعرف أنه يعيش في دولة بها دستور وقانون، اجلد أحدهم علناً أمام الآخرين، سيسير الآخرين بطريق عدل”. وتابع: "لكن حين تُركوا بدون عقوبة، انظر كيف تعدوا، فمن يقتل منهم أحداً، يذهب إلى المطار ويُسافر بـ30 ديناراً، وهذه حدثت بالفعل بالكويت، فانظر إلى أي مدى وصل الفساد والاستخفاف من الوافدين في الدولة والقانون”.