جراءة نيوز -الكاتبه مها احمد
احببتها واتفقنا على الزواج قالت لي انها عاشت يتيمه بلا أب و أم أو أخ وتربت في بيت عمها، واكتشفتُ انها عاشت حياه كلها قسوه وظلم ، من قِبل زوجة عمها,
وافقت على الزواج مني للخلاص من عذابهم
هذا الكلام عرفته بعد الزواج لم تفصح عنه قبل ذلك،
المهم, عندما بدأنا بتجهيز العرس قلت لها لا نريد أن نقوم بعمل حفل الزفاف بسبب كورونا سنجعل الحفل بينَ اهلك واهلي فقط.
ولم أقل لها السبب الحقيقي بأنني عشت يتيماً في ملجأ وأني لو فكرت أن أدعو الناس فأنا لا أهل لي حتى ادعوهم للحفل
فوافقت وقالت لي يجب أن نتماشى مع الوضع الذي تشهده البلاد، فوافقتُ على رأيها وقالت أهم شيء صحة المواطن
وفعلا جاء موعد الزفاف وذهبت إلى بيت أهلها واخذتها من هناك بدون اي حفله
المهم بعد الزواج قلت لها اريد ان اسألك سؤال لماذا يوم العرس لم أرى أي اقارب لكي ، قالت لي اتفقنا على ان لا نعمل حفل زفاف
قلت لها كلامك صحيح اتفقنا على هذا الكلام، لكن أقل ما يمكن لو أنني رأيت قريب واحد لك،
أين أولاد عمك؟ بنات عمك؟ لماذا لم أرى أحد منهم؟
هل انتي لا أهل لك
غضبت وقالت لي وانت لماذا لم أرى اقارب لك, أخ أو أخت إذن انت أيضاً لا أهل لك.
قالت لي لا نريد أن نستهزء ببعضنا البعض؛ انت لا اقارب لك وانا لا اقارب لي وقلنا لا نريد أن نعمل حفل زفافنا بسبب الكورونا ونحن نعلم السبب الحقيقي
وقالت لي لقد تزوجنا وانتهى الأمر، وانسى الماضي. ،،قمت وتعصبت عليها وضربتها ورفعت عليها يمين الطلاق والآن ذهبت غاضبه إلى بيت عمها
المشكله..أن كلامها أثر بي كثيراً وجرحني عندما قالت لي انت لا أهل لك
وفعلاً لم أشعر بمعنى كلمة يتيم إلا عندما قالت لي هذا الكلام المؤلم
مشكلتي الان انني ما زلت احبها لكن كرامتي لا تسمح لي بإرجاعها
واصبحت لا أدري ماذا سافعل ساعةً اقول لنفسي سوف ارجعها وساعةً اقول لن افعل ذلك بسبب معايرتها لي بأن لا أهل لي
فيا ليتكم تقولوا ماذا افعل