آخر الأخبار
  توضيح رسمي حول التشويش على نظام "جي بي أس" في الأردن   وزير الصحة يرعى حفل حصول مركز خريبة السوق على شهادة الامتياز   اعلان حكومي بخصوص طريق جرش-المفرق   الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من رابطة الفنانين التشكيليين والتقدم الأكاديمي التربوي   بيان صادر عن الخطوط الجوية الملكية الأردنية .. ما الذي جاء فيه؟   طبيب أردني يحذر الاردنيين من السجائر الالكترونية   مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء)   إنزالات جوية جديدة للقوات المسلحة الأردنية فوق شمال غزة - تفاصيل   قرار من المدعي العام بشأن شخص إختلس مليون وخمسة وعشرين ألف دينار .. والكشف عن دور زوجته بالقضية   الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام   إدارة السير: لا تتردد في إبلاغنا !   الجنايات تصدر حكما بحق رجل اقترف "العجائب" بزوجته قبل إنهاء حياتها   18 إصابة بحادث تصادم في الموجب   الملكية الأردنية تواصل جهودها لتعزيز الاستدامة البيئية وتزرع 1000 شجرة   1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي   الدفاع المدني: 8 آلاف حالة استفادت من خدمات إسعاف التوجيه الطبي عن بعد   الدويري: فاتورة الكهرباء تبلغ نصف الكلف التشغيلية لسلطة المياه   الأردن يسير قافلة مساعدات غذائية جديدة إلى قطاع غزة   قرار حكومي بشأن اشتراكات الضمان الاجتماعي

تعرف على ماذا يحدث لجسم المتبرع بالأعضاء؟

{clean_title}

يمكن للتبرع بأعضاء، شخص متوف واحد إلى بقاء العديد من الأشخاص الآخرين. ولكن عندما يموت متبرع، كيف يحفظ الأطباء أعضاءه من أجل الزرع؟.

قال هيذر ميكيسا، رئيس العمليات في Lifebanc، منظمة شراء الأعضاء في شمال شرق أوهايو: "لكي تكون متبرعا بالأعضاء، يجب أن تكون في المستشفى، على جهاز تهوية، وأن يكون لديك نوع من الإصابات المدمرة عصبيا".

ويوجد طريقتان لإمكانية حدوث هذا: موت الدماغ والقلب. ويحدث الموت القلبي عندما يعاني المريض من تلف شديد في الدماغ، لدرجة أنه لن يتعافى بشكل كامل. ويمكن أن يكون هذا الضرر لأجزاء مختلفة من الدماغ، بحيث يستمر عمل أجزاء صغيرة من الوظائف الدماغية، ولكن الطبيب يقرر أنه لن يتمكن أبدا من التعافي. ولا يظل المتبرع على قيد الحياة إلا بواسطة جهاز تهوية، والذي قد تختار عائلته إزالته منه. ويعتبر هذا الشخص ميتا قانونيا عندما يتوقف قلبه عن النبض، وفق موقع (روسيا اليوم).

وتأتي معظم الأعضاء المتبرع بها من حالات موت الدماغ، حيث لا يكون للمتبرع وظائف دماغية، وفقا لدراسة عام 2020 في مجلة BMJ Open. ويعاني هذا المريض من فقدان لا رجعة فيه لوظائف جميع مناطق الدماغ، بما في ذلك جذع الدماغ. ويشخص الطبيب فردا على أنه "ميت دماغيا" عندما يكون المريض في غيبوبة، ولا يعاني من ردود فعل جذعية في الدماغ، ويفشل في اختبار انقطاع النفس الذي يثبت ما إذا كانت جميع وظائف جذع الدماغ قد فقدت. والشخص ذو الدماغ الميت يُعتبر متوفى قانونيا، حتى إذا كان ما يزال يتنفس باستخدام جهاز التنفس الصناعي.

وفي حين أن جسم المتبرع يظل على قيد الحياة من خلال دعم الحياة، فإن فريق شراء الأعضاء يختبر ما إذا كانت أعضاؤه آمنة للزرع. وإذا كان المتبرع مصابا بالسرطان أو عدوى مثل "كوفيد-19"، فقد لا تكون أعضاؤه قابلة للاستخدام، ولكن لا تمنع جميع الأمراض استخدام الأعضاء.

ويمكن أن تكشف اختبارات الدم الروتينية ما إذا كانت الأعضاء مثل الكبد والكليتين سليمة. ويفحص فريق شراء الأعضاء أحيانا قلب المتبرع بحثا عن التلف أو الانسداد، عن طريق لصق أنبوب رفيع في شريان أو وريد، وتثبيته عبر الأوعية الدموية إلى القلب. ويمكن للفريق أيضا استخدام أشعة سينية للصدر لتقييم حجم الرئتين أو العدوى أو علامات المرض. وقد يقومون بإجراء المزيد من الاختبارات عن طريق لصق أنبوب رفيع في الرئتين لتقييم العدوى وتحديد ما إذا كانت هناك حاجة للمضادات الحيوية. ولا تُزرع الأدمغة أبدا، ولكن التبرع بجميع الأعضاء الأخرى ممكن في حالة موت الدماغ؛ وفي حالة الوفاة القلبية، من المحتمل أن يكون القلب قد تضرر جدا للتبرع، وفقا لدراسة عام 2020.

وبعد اختبار الأعضاء، يجد فريق شراء الأعضاء ويؤكد مطابقات المستلمين من قائمة انتظار الزرع الوطنية. ويحدد الجراحون وقتا للقاء المتبرع والسفر إليه.