تخرجت منذ أربعة أعوام كنت متفائلة جدًا بالحياة أستيقظ كل يوم لتفقد بريدي الإلكتروني فقد أجد رسالة قبول أو ما شابه، لكني ذبلت مع الوقت وفقدت الأمل وأصبحت تائهه فقررت أن أكمل تعليمي بدل تضييع وقتي بلا فائدة و ها أنا الآن على وشك التخرج وأبحث عن عمل لكني لم أجد غير الرفض فقدت حماسي من جديد، كرهت نفسي و فشلي حقًا أشعر بأني مجرد رقم وزينة لا فائدة ترجى مني تعبت كثيرًا في البحث كرهت جميع المواقع كرهت الذهاب لمقابلات
كرهت الدورات و ورش العمل كي املأ بهم سيرتي الذاتية، كرهت وحدتي فليس هناك من يرشدني ويساعدني أنا أبكي كل يوم بسبب فشلي أبكي كل يوم عندما أرى الجميع يعمل وينتج ويحصل على علاوات و مرتب وترقيات وأنا كما أنا خريجة ٢٠١٦ بلا خبرات ولا إنجازات، سئمت الانتظار سئمت الأمل هذا الشيء البغيض أشعر بأنه يخدعني ويستمتع بفشلي وانتظاري، دعوت الله كثيرًا فأنا حقًا أتألم ولا أستطيع الكتابة بشكل جيد بسبب الدموع التي تملئ عيني فأرجوكم تجاهلوا أخطائي النحوية والإملائية لا أعرف ماذا أريد بكتاتبي هذا الكلام فأنتم لن تفعلوا شيئًا لي لا أعلم لكني وددت أن أشكو لأحدهم شاكرة لكم قراءة شكواي المملة وأتوسل إليكم أن تدعوا لي في ظهر الغيب