آخر الأخبار
  الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات   الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11   ارتفاع أسعار الذهب محليا   زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار   الدفاع المدني يحذر: تجنّبوا النوم والمدافئ مشتعلة وبكافة أنواعها   طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين   القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها

رفع الأسعار

{clean_title}

حينما جاءت الحكومة الحالية كان العنوان الرئيسي لها الملف الانتخابي لكننا فوجئنا أنها تُعنى بالشأن الاقتصادي أكثر من الشأن السياسي ، وقد تركزت تلك العناية على رفع الأسعار .

يمكن أن تقول الحكومة إنها صاحبة الولاية العامة ومن ذلك الشأن الاقتصادي وأنها لا تستطيع ان ترى المخاطر الاقتصادية والمالية وتبقى تتفرج .

هذا صحيح ولا أحد يطالبها أن تكف يدها عن الجوانب المختلفة لكن الخلاف ربما على الآليات . فكلنا يدرك حجم المديونية وعجز الموازنة لكن من قال إن الطريق الصحيح للعلاج هو جيب المواطن ؟

ومن قال إن القروض هي حل استراتيجي للبلايا الاقتصادية ؟على الحكومة أن تفكر في أساليب إبداعية لا أن تلجأ إلى الأساليب التقليدية التي تسببت في الدمار الاقتصادي .

لن نختلف مع الحكومة في سياسة شد الحزام على البطون وأول بطن يجب شده هو البطن الحكومي وليس عبر الإعلام بل عبر الممارسة الحقيقية التي تحد من النفقات وتقضي على الرواتب العالية في منطقة العقبة الخاصة وأمانة عمان وعقود المستشارين في الرئاسة وغيرها .

نريد أن نرى الناس صدق التوجه والتوجع الحكومي بإلغاء الدعم الحكومي للأحزاب والجمعية الملكية لحماية الطبيعة والمنتدى العالمي للوسطية ونادي الشطرنج ونادي السيارات وكل من ورد في قائمة وزارة المالية ممن يزيد دعمهم على ألف دينار من المؤسسات التي تحظى بالكرم الحكومي وكأن الدنيا قمر وربيع .

لماذا لا تدرس الحكومة فكرة بيع أراض حكومية للمواطنين الأردنيين بدل تركها هذا ؟ لماذا لا تنعكس المساعدات الخارجية إيجاباً على حياة الناس ؟أليس من حق المواطن الذي يصرف ماؤه لصالح مستثمرين أو مهجرين أن يستفيد من العائد الدولي الداعم لمخيمات اللاجئين باعتبار أن الماء الذي هو ملك للمواطنين وان ينعكس هذا في فاتورة المياه ؟ نريد رؤية الإصلاح في الجسم الحكومي والتعيينات البعيدة عن المحسوبية والشللية والتنفيع.


وضعنا لا يسر سياسياً واقتصادياً لكن الإخلاص في القول والعمل والصدق مع المسؤول ومصارحته يجعل السيطرة على السلبيات في دائرة الممكن ولو بتقسيط حل المشكلات وهذا يتطلب من الجميع حكومة وجماعات أن نضع أيدينا بأيدي بعض لنتجاوز الظرف بعيداً عن الحسابات والتاريخ لا يرحم.