آخر الأخبار
  للاردنيين .. اليكم أبرز تفاصيل المنخفض الجوي   "رياض حسن" بقبضة ادارة العمليات العسكرية في سوريا   صحيفة: إسرائيل تواصلت مع الأسد عبر واتساب   الأمن العام: إلقاء القبض على أربعة أشخاص قاموا بالاعتداء على سائق مركبة وتحطيم مركبته بمحافظة إربد   إعلام لبناني: توقيف حفيدة رفعت الأسد ووالدتها بمطار بيروت   السفارة الصينية في الأردن: تمديد تخفيض رسوم تأشيرة الدخول للصين   محافظ دمشق: لا نعادي الاحتلال الإسرائيلي   الافتاء": المساعدات المقدمة الى غزة الاسبوع الماضي تجاوزت الـ 2 مليون دينار   تحويل السير اثر حادث تصادم بين 4 سيارات بنفق صويلح   كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن بدءا من اليوم   خبير اجتماعي: مليون عامل أردني بلا حماية   تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى

أرامل وأيتام العراق يعانون من ظلم ساسة النفاق

{clean_title}

أرامل وأيتام العراق يعانون من ظلم ساسة النفاق لا يخفى على الجميع ما يمر به الشعب العراقي من مصائب وويلات صبت عليه في زمن نظام صدام حسين وفترة حكمه التي انقضت بالحروب تارة مع ايران وتارة مع الكويت وغيرها وما نتج عنها من فرض الحصار الاقتصادي الظالم الجائر على الشعب العراقي المغلوب على امره ، بالاضافة الى مئات الالاف بل ملايين الضحايا التي راحت ضحية الحروب والظروف العصيبة التي مرت بالعراق انذاك ، والتي خلفت مئات الالاف من الارامل والايتام والمعوزين والمنهكين .

وانتهت تلك الفترة بمجيء الاحتلال الامريكي الغازي وبصحبة ساسة العراق اليوم الذين جاؤوا على ظهر دبابات المحتل وطياراته والذين كان لهم الدور البارز والاساسي في عملية تسهيل دخول القوات الامريكية الى العراق ، وحين مجيء هؤلاء ظن العراقيون عموما وشريحة الارامل والايتام على وجه الخصوص بهم خيرا وظنوا ان هؤلاء سيعوضونهم ما فقدوه خصوصا بعدما رأوا شعاراتهم التي رفعوها ووعودهم الرنانة التي اطلقوها باعلى اصواتهم ولكن سرعان ما تبددت احلامهم وذهبت ادراج الرياح .

وبدات مرحلة جديدة من الفتك والبطش والقتل والدمار والحصار والتضييق على ابناء العراق وعلى ايدي ساسة العراق الجدد الذين ما ادخروا جهدا في تنمية الفساد في البلاد والتصارع من اجل الحصول على الامتيازات والمكتسبات الشخصية والحزبية والفئوية الضيقة وقتل وقمع كل من يرفع صوته مطالبا بحقوقه وحقوق الشعب العراقي المسكين فضاعت الحقوق ونهبت الثروات وانتهكت الحرمات والمقدسات على ايديهم وبسببهم .

وبسبب السياسة القمعية التعسفية التي تمارسها حكومة العراق الايرا امريكية نرى الكثير قد فضل السكوت والخضوع والرضا بالظلم والفساد على التظاهر والمطالبة بالحقوق فلم نر ولم نسمع في الفترة الاخيرة ان احدا قد خرج بتظاهرة ضد سياسة الحكومة او للمطالبة بالحقوق المسلوبة الا اتباع رجل الدين السيد الصرخي الذين نراهم يجوبون الشوارع بعد صلاة كل جمعة ويرفعون شعارات ولافتات يطالبون فيها بانهاء الفساد الحكومي وتوفير العيش الكريم للمواطن العراقي ويطالبون الامم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الانسانية بالتدخل لانقاذ العراق من ساسة الفساد والنفاق .

وايضا رفعوا شعارات خطوا عليها عبارات الاستغراب من صمت الاعلام الرهيب والمخزي تجاه معاناة العراقيين وعدم نقلهم للتظاهرات والوقفات الاحتجاجية التي ينظمونها بعد صلاة الجمعة واخرها يوم الجمعة الفائت 24 / 8 / 2012 والتي حملت عنوان (( جمعة دموع الأرامل والأيتام بسبب سرقات الحكام)) وياليت لو تذكر حكام اليوم الحكمة الشهيرة التي تقول (( اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك )) ولكن ( بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ) صدق الله العظيم .