
خلال السباق إلى قصر قرطاج أطلق قيس سعيد الفائز وفقا للنتائج الأولية للانتخابات برئاسة تونس، جملة من التصريحات القوية بشأن القضايا الوطنية والقومية، ترسم المرحلة القادمة لتونس.
قيس سعيد، كان قد اختار عبارة "الشعب يريد" شعارا لحملته الانتخابية، لتلخص تمسكه بأهداف ثورة "الياسمين" 2011، التي قامت أساسا ضد منظومة سياسية حكمت تونس لعقود عدة، وكان من نتائجها انتشار الفساد والفاسدين في البلاد.
وفي حديث سابق لـ RT، عقب إعلان فوزه بالمرور إلى الدورة الثانية من الانتخابات، قال سعيد إن الشيء الوحيد الذي يهمه هو نقل إرادة الشعب إلى مستوى القانون والتشريع.
وبخصوص القضية القومية الرئيسة لدى العرب (فلسطين)، اعتبر سعيد أن مشكلة العرب ليست مع اليهود، معتبرا في الوقت نفسه أن مسألة التطبيع مع إسرائيل، خيانة عظمى.
وقال إن العرب يعيشون "حالة حرب مع كيان محتل وغاصب"، متعهدا بعدم السماح لحاملي جوازات السفر الإسرائيلية بدخول تونس.
وقد استرعت مواقف سعيد من القضية الفلسطينية، اهتمام الفلسطينيين وإعجابهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفه البعض بأنه "مرشح الفلسطينيين إلى الرئاسة التونسية".
مصادقة إسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة
ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا
ساعة ومسدس وخاتم زواج .. تبرعات لمسؤولين سوريين بحملة "حلب ست الكل"
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة