آخر الأخبار
  مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن

لا رجوع .. إلى الأمام

{clean_title}

بلى ؛ إنها إحدى سخريات القذافي العام الماضي ..! قالها وهو يفقد كل ما و من حوله في خطابٍ لن ينساه العرب الجُدُد و من سيأتي بعدهم ..! .

ولكن ؛ ما الذي جعلني أستدعي هذه الجُملة بالذات من ذلك الخطاب ..و نحن خارجون من عيدٍ أقل ما يُقال عنه بأنه بحاجة إلى عيد لكي يصبحَ عيداً حقيقيّاً ..؟!.

أنا أقول لكم لماذا ؟ هذا يا سادة يا كرام ..وقبيل العيد بخمس كعكات لم أذقها ..و العائلة الكريمة ببغدادها و جيفاراها و وطنها و غانديها و أمّهم بمعيتي ..يركبون بل و يجعصون في سيارتي التي طالما حدثتكم عنها ..و أثناء قيامي بتمثيل دور ( رب الأسرة ) في التسوّق بمعيتهم في سوق الحسين الشعبي ..وفي ( النزلة ) تماما ..أمامي سيارات طالعة و خلفي سيارات نازلة ..فكان لا بدّ من استخدام ( غيار ريفرس ) للرجوع للوراء و فتح الطريق للخارجين ..لم ترجع سيارتي للوراء ..حاولتُ مرة و اثنتين و ثلاثاً ..لكنني فشلتُ باقناع سيارتي بالرجوع خلفاً قيد أنملة ..!

طبعاً نزلنا من السيارة ..و تبهدلنا آخر بهدلة على وجه العيد ..و تركتُ السيارة في موضعها إلى أن جاء لي بها أولاد الحلال وها هي ( مرميّة ) في وجهي قدام العمارة ..!

رغم حرمانها لي متعة التواصل مع الأحبة ..و رغم إني لم أذهب للغور لغاية هذه السطور و أتجهز للذهاب الآن هناك ..و الميكانيكيّة معطلة ..إلا إنني فرحان جداً من زاوية واحدة فقط ..أن سيارتي الآن رغم أنها مرميّة في وجهي إلا انها تشبه الربيع العربي ..ماضٍ إلى الأمام و ليس به أي رجوع أو تراجع ..رغم كل هذا الألم و الدم الذي لا يتوقف ..!

إلى الأمام إلى الأمام ..لا رجوع ..!