آخر الأخبار
  للاردنيين .. اليكم أبرز تفاصيل المنخفض الجوي   "رياض حسن" بقبضة ادارة العمليات العسكرية في سوريا   صحيفة: إسرائيل تواصلت مع الأسد عبر واتساب   الأمن العام: إلقاء القبض على أربعة أشخاص قاموا بالاعتداء على سائق مركبة وتحطيم مركبته بمحافظة إربد   إعلام لبناني: توقيف حفيدة رفعت الأسد ووالدتها بمطار بيروت   السفارة الصينية في الأردن: تمديد تخفيض رسوم تأشيرة الدخول للصين   محافظ دمشق: لا نعادي الاحتلال الإسرائيلي   الافتاء": المساعدات المقدمة الى غزة الاسبوع الماضي تجاوزت الـ 2 مليون دينار   تحويل السير اثر حادث تصادم بين 4 سيارات بنفق صويلح   كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن بدءا من اليوم   خبير اجتماعي: مليون عامل أردني بلا حماية   تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى

استعادة المال المنهوب

{clean_title}

من المعروف أن الكثير من المسؤولين الذين تولوا وظائف كبيرة استغلوا مراكزهم في نهب المال العام، وفي عمليات سمسرة ورشوات أدت إلى وصولهم لثروات ضخمة تقدر بعشرات الملايين من الدنانير.

وهؤلاء الكثيرون من المسؤولين الذين نهبوا المال العام معروفون لمعظم المواطنين، ومنهم من ما يزال في مراكز حكومية أو تمثيلية تمكنه من نهب الأموال حتى اليوم والغد.

ومع ذلك نجد ألا أحد يضع حداً لمثل هذا الوضع، أو يقوم بأي جهد لاستعادة المال المنهوب،إن المواطنين يعرفون أن الإصلاح لا يتم بمجرد رفع شعاره؛ لأن الإصلاح له شروط وله رجال وله أوضاع.


فإذا لم تتوفر هذه الشروط والرجال والأوضاع، فإن الأمور باقية على حالها ويظل الإصلاح واستعادة المال المنهوب أمنية لا يمكن الوصول إليها،لقد ضاق صدر المواطنين بهذه الأوضاع.

وما خروج المظاهرات والمسيرات الأسبوعية للمطالبة بالإصلاح واستعادة المال المنهوب إلا تعبيراً واضحاً عن اتجاه المواطنين ومطالبهم،ولكن فشل المسوؤلين في الاستجابة لهذه المطالب.

واستمرار الأوضاع السياسية والاجتماعية والقضائية على ما هي عليه من ترهل وعدم كفاءة وعدم قدرة على معالجة الخلل المعلن والمعروف، يدعو المسؤولين إلى إعادة النظر في هذه الأوضاع ومحاولة معالجتها بإصلاح جذري يتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية من شخصيات نزيهة مستقلة تمثل كافة أطياف المجتمع.

وأن تجري انتخاب حرة نزيهة تأتي بمجلس نواب يمثل الشعب تمثيلاً حقيقياً بعيداً عن عمليات التزوير والتدبير المعروفة التي شهدناها في العشرين سنة الأخيرة،وبذلك فقط نكون قد بدأنا عملية الإصلاح.