آخر الأخبار
  وقف واسع لضخ المياه في العاصمة والزرقاء (أسماء مناطق)   العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد   إثر خلافات .. القبض على سيدة وضعت مادة مخدرة لزوجها للإضرار به   هاشم عقل يكشف عن نسب الانخفاض في اسعار المحروقات   عندما تبحر الإنسانية… الإمارات ورسالة الأمل إلى غزة   بضربات جوية .. الأردن وأميركا يواصلان حربهما المفتوحة ضد "داعش"   السير: ضبط حدث بعمر 15 عامًا يقود مركبة في عمّان   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة "درون   بدء أربعينية الشتاء اليوم وتستمر حتى نهاية كانون الثاني   استمرار الأجواء الباردة نسبيًا في معظم مناطق المملكة حتى الأربعاء   العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب   الاستشاري محمد الطراونة يوضح حول ما يُسمى بـ"سوبر إنفلونزا"   نائب رئيس اتحاد الكرة يوضح حول تفاصيل مثيرة للقرارات التحكيمية في مباراة النشامى مع المغرب   كم ستجني مصر من إعادة بيع الغاز الإسرائيلي؟   الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن   قرار صادر عن "وزير الصحة" لتسريع حل المشاكل الفنية والطبية في المستشفيات الاردنية   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة العضايلة   "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية   مكافآت وحوافز من أمانة عمّان- تفاصيل   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة

استعادة المال المنهوب

{clean_title}

من المعروف أن الكثير من المسؤولين الذين تولوا وظائف كبيرة استغلوا مراكزهم في نهب المال العام، وفي عمليات سمسرة ورشوات أدت إلى وصولهم لثروات ضخمة تقدر بعشرات الملايين من الدنانير.

وهؤلاء الكثيرون من المسؤولين الذين نهبوا المال العام معروفون لمعظم المواطنين، ومنهم من ما يزال في مراكز حكومية أو تمثيلية تمكنه من نهب الأموال حتى اليوم والغد.

ومع ذلك نجد ألا أحد يضع حداً لمثل هذا الوضع، أو يقوم بأي جهد لاستعادة المال المنهوب،إن المواطنين يعرفون أن الإصلاح لا يتم بمجرد رفع شعاره؛ لأن الإصلاح له شروط وله رجال وله أوضاع.


فإذا لم تتوفر هذه الشروط والرجال والأوضاع، فإن الأمور باقية على حالها ويظل الإصلاح واستعادة المال المنهوب أمنية لا يمكن الوصول إليها،لقد ضاق صدر المواطنين بهذه الأوضاع.

وما خروج المظاهرات والمسيرات الأسبوعية للمطالبة بالإصلاح واستعادة المال المنهوب إلا تعبيراً واضحاً عن اتجاه المواطنين ومطالبهم،ولكن فشل المسوؤلين في الاستجابة لهذه المطالب.

واستمرار الأوضاع السياسية والاجتماعية والقضائية على ما هي عليه من ترهل وعدم كفاءة وعدم قدرة على معالجة الخلل المعلن والمعروف، يدعو المسؤولين إلى إعادة النظر في هذه الأوضاع ومحاولة معالجتها بإصلاح جذري يتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية من شخصيات نزيهة مستقلة تمثل كافة أطياف المجتمع.

وأن تجري انتخاب حرة نزيهة تأتي بمجلس نواب يمثل الشعب تمثيلاً حقيقياً بعيداً عن عمليات التزوير والتدبير المعروفة التي شهدناها في العشرين سنة الأخيرة،وبذلك فقط نكون قد بدأنا عملية الإصلاح.