آخر الأخبار
  بني مصطفى: ٨٠م مساحة حريق "الأسرة البيضاء" .. والمبنى ٣ طوابق يسكنه ١١١ نزيلا   لجنة مؤلفة من 3 مدعيين عاميين للتحقيق بملابسات حريق دار المسنين   وزارة الصحة : إدخال 11 حالة إلى العناية الحثيثة بعد حريق دار المسنين   الامن: التحقيقات الأولية ان الحريق وقع بفعل احد المنتفعين من المسنين   الأردن يُسير قافلة جديدة تضم 50 شاحنة إلى قطاع غزة   أجواء باردة نسبيا في أغلب مناطق الأردن حتى الأحد   "التفاوض السورية": يجب القضاء على المخدرات ونؤكد أن أمن الأردن هو أمن سوريا   الأردن يستضيف اجتماعات عربية ودولية لبحث تطورات الأوضاع في سوريا   أبو عبيدة يبارك عملية القدس أمس   أورنج الأردن تختتم هاكاثون الحلول الرقمية للأشخاص ذوي الإعاقة وتكرم الفائزين   Orange Jordan Concludes Persons with Disabilities Hackathon and Honors the Winners   الأردن.. الأحوال تتسلم طابعات جوازات السفر الإلكترونية   هل المملكة على موعد مع تساقط الثلوج قبل نهاية عام 2024؟ .. "طقس العرب" يُجيب   لقاء يجمع وزير الخارجية الصفدي بأنتوني بلينكن .. ما الذي دار بينهما؟   الملك لـ بلينكن: الخطوة الأولى لتحقيق تهدئة شاملة وقف الحرب على غزة   تصريح حكومي جديد بشأن رفع الحد الأدنى للأجور في الاردن   150 مليون يورو تمويل فرنسي للأردن لتحديث القطاع العام   اغتيال نصر الله أم سقوط الأسد؟ .. إيران تكشف أي الحدثين أشد وقعًا   "مصدر حكومي" يكشف حقيقة رفع أسعار السجائر في الاردن   الأردنية العيساوي مختطفة في سوريا منذ 40 عاماً

ورشة البحرين...إغراء إقتصاديات الدول الفقيرة

{clean_title}
ورشة البحرين...إغراء إقتصاديات الدول الفقيرة

عاهد الدحدل العظامات

أن المطلع على تفاصيل برنامج ورشة البحرين التي تعقُدها المنامة بعد أيام بالشراكة مع الراعي الرسمي لما تُسمى بصفقة القرن "الولايات المتحدة الأمريكية" يجد أن أهدافها إقتصادية بحته كبداية لتعبيد الطريق أمام بنود وأهداف الصفقة ككل.

تلعب الولايات المتحدة الامريكية على الوتر الحساس لبعض الدول التي تكاد أن تنهار إقتصادياً, فتجمعهم في عاصمة عربية لتُساومهم على الموافقة مقابل رفد خزائن الدول المحتاجة, والعمل على إنماء إقتصاديتها كخطوة اولى. فمن سيبصم سينال الرضى والملايين ومن سيرفض سينال الغضب الامريكي ولن يسلم من تدابيرها الشيطانية لإخضاعه لتنفيذ أوامرها.

لا سيما أن إحتضان عاصمة عربية لورشة كهذه تهدف لشراء أرض فلسطين لصالح العدو الإسرائيلي لهو خير دليل على أن غالبية المواقف الرسمية العربية لا مانع لديها لمضامين صفقة تراها الشعوب باطلة وتُعطي الحق لمن ليس له.

يؤلمني أن أجد فلسطين تُباع بعد سنوات إنتظارها متأملة في أن تتحرك الامة العربية بِجلّها لنصرتها, تُنتهك ويضيع حق شعبها بمباركة وتصفيق من خانها من الأشقاء بوضح النهار وأخلف وعود السنين. فبعد كل هذا الصبر والصمود ها هم يتفقون على بيعها بأثمانٍ بخسه, فالوطن أيُ وطنٍ لا يُقدر بالمال مهما كان حجمه, وفلسطين ليست كأي وطن.

بعد كل سنوات الصبر والصمود والإنتظار ها هُم يجدون في فلسطين معبراً للازدهار ومنفذاً ومُنقذاً من الانهيار الاقتصادي. وكأن منهم من كان ينتظر هذه اللحظة.

لستُ أدري كيف هانَ على القلب العربي أن يفعل ذلك, لا ادري كيف هان على الاشقاء أن يسامون بالمال على بيع وشراء فلسطين. "وفي حقيقة الأمر فإنهم مُجبرين على ذلك, لانهم لا يقوون في صمودهم امام الموقف الامريكي, ذلك لانهم مُتفرقين في موقفهم وكلمتهم, مختلفين في نواياهم
.
وما رهاني إلا على تعفف بعض الدول الفقيرة التي أظنها لن تتنازل عن فلسطين مقابل مال حرام لن يدوم ولن يبني إقتصاد, لأن فلسطين لا أحد يمتلُكها حتى يبيعها ويتصرف بثمنها...!!