آخر الأخبار
  القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات

ورشة البحرين...إغراء إقتصاديات الدول الفقيرة

{clean_title}
ورشة البحرين...إغراء إقتصاديات الدول الفقيرة

عاهد الدحدل العظامات

أن المطلع على تفاصيل برنامج ورشة البحرين التي تعقُدها المنامة بعد أيام بالشراكة مع الراعي الرسمي لما تُسمى بصفقة القرن "الولايات المتحدة الأمريكية" يجد أن أهدافها إقتصادية بحته كبداية لتعبيد الطريق أمام بنود وأهداف الصفقة ككل.

تلعب الولايات المتحدة الامريكية على الوتر الحساس لبعض الدول التي تكاد أن تنهار إقتصادياً, فتجمعهم في عاصمة عربية لتُساومهم على الموافقة مقابل رفد خزائن الدول المحتاجة, والعمل على إنماء إقتصاديتها كخطوة اولى. فمن سيبصم سينال الرضى والملايين ومن سيرفض سينال الغضب الامريكي ولن يسلم من تدابيرها الشيطانية لإخضاعه لتنفيذ أوامرها.

لا سيما أن إحتضان عاصمة عربية لورشة كهذه تهدف لشراء أرض فلسطين لصالح العدو الإسرائيلي لهو خير دليل على أن غالبية المواقف الرسمية العربية لا مانع لديها لمضامين صفقة تراها الشعوب باطلة وتُعطي الحق لمن ليس له.

يؤلمني أن أجد فلسطين تُباع بعد سنوات إنتظارها متأملة في أن تتحرك الامة العربية بِجلّها لنصرتها, تُنتهك ويضيع حق شعبها بمباركة وتصفيق من خانها من الأشقاء بوضح النهار وأخلف وعود السنين. فبعد كل هذا الصبر والصمود ها هم يتفقون على بيعها بأثمانٍ بخسه, فالوطن أيُ وطنٍ لا يُقدر بالمال مهما كان حجمه, وفلسطين ليست كأي وطن.

بعد كل سنوات الصبر والصمود والإنتظار ها هُم يجدون في فلسطين معبراً للازدهار ومنفذاً ومُنقذاً من الانهيار الاقتصادي. وكأن منهم من كان ينتظر هذه اللحظة.

لستُ أدري كيف هانَ على القلب العربي أن يفعل ذلك, لا ادري كيف هان على الاشقاء أن يسامون بالمال على بيع وشراء فلسطين. "وفي حقيقة الأمر فإنهم مُجبرين على ذلك, لانهم لا يقوون في صمودهم امام الموقف الامريكي, ذلك لانهم مُتفرقين في موقفهم وكلمتهم, مختلفين في نواياهم
.
وما رهاني إلا على تعفف بعض الدول الفقيرة التي أظنها لن تتنازل عن فلسطين مقابل مال حرام لن يدوم ولن يبني إقتصاد, لأن فلسطين لا أحد يمتلُكها حتى يبيعها ويتصرف بثمنها...!!