باتت اهتمامات رجل الأعمال الأردني ،الدكتور بشار الحوامدة، الرياضية واضحة ، بالنسبة لنادي الوحدات فالحوامدة اليوم هو قلب النادي وجزء لا يتجزأ منه، وهو حلمه وبيته الدافئ ، بشار الحوامدة، اسم تردد كثيراً في أروقة نادي الوحدات، جاء إلى المخيم واستطاع خلق قاعدة جماهيرية كبيرة من المحبين والمؤازرين ، قدم للنادي ما لم يقدمه الكثيرين ولا زال ينادي باسم الوحدات والمخيم الذي يعتبره الحوامدة مصنع الأبطال والرجال والشخصيات الوطنية التي قدمت للوطن الكثير.
الحوامدة رجل أعمال يفكر بطريقة احترافية ،فرض نفسه كإسم قوي، وهو الآن يخوض الإنتخابات التي ستجري يوم الجمعة بعرس وطني جميل لاستلام رئاسة القلعة الخضراء ،
الحوامدة يدخل الانتخابات بكتلة وحدات البطولات، هذه الكتلة التي تضم نخبة من أبناء النادي.
وهي ليست المرة الاولى التي يدخل الحوامدة إنتخابات رئيس النادي ، ففي الانتخابات الماضية حصل الحوامدة على ما يقارب ٤٠٠ صوت ، من محبيه ومشجعين النادي ، فقد كان وما زال الدكتور الحوامدة يؤكد ان جماهير نادي الوحدات هي الأساس وروح الفريق ، وركز طيلة الفترة الماضية على فئة الشباب ودعمهم للوصول الى الهدف المرجو ، وعمل على تسويق اسم نادي الوحدات العريق.
حصل الحوامدة على عضوية نادي الوحدات منذ ما يقارب الخمسة أعوام وهو قريب من النادي والداعم الأول له ، وأصر على استلام نشاط كرة الطائرة في نادي الوحدات الذي أصبح اليوم في المقدمة وأعاد جمهور كرة الطائرة وبقوة ، واليوم نشاهد طائرة الوحدات بمنصات التتويج، فهذا هوة النجاح الحقيقي ،فهناك من يعمل بصمت ويوفر جميع الإمكانيات لتبقى الرياضة الأردنية عامة والوحداتية خاصة في المقدمة وأولى الاهتمامات.
يرى الحوامدة أن هناك العديد من الأزمات تلم بالنادي يجب ان تعالج بطرق مختلفة منها الازمة المالية ، وفي هذا الصدد قال إن الاعتماد على المدرسة الكروية يعود إيجاباً على الفريق بعدة أمور منها تطوير الفريق الكروي الأول وتقليص العجز المالي الكبير، والاستراتيجية المنوي العمل بها هي السيطرة على مصاريف النادي ووضع كنترول عليها حيث لا نستطيع شراء جل لاعبي الأردن بقيمة مالية باهظة وحصد بطولة الدوري وأجير صناعة الإنجاز ونسيان الفجوة الكبيرة التي خلقت بازدياد العجز المالي.
لعودة الوحدات للوضع الطبيعي يجب أي يولي إهتماما كبيرا بالفئات العمرية والمدراس الكروية بعد أن توجه للفئات العمرية من أجل صناعة فريق قادر على المنافسة ونجح بتصدير لاعبين عدة ، الوحدات يمتلك عشرات اللاعبين بمستوى رائع والفئات العمرية تسيطر على البطولات السنية التي تعتبر مصدر الرزق للفريق الكروي حيث لا يتجاوز مستوى اللاعب المحترف عن اللاعبين الشباب سوى '20%' فقط،
وعن أبرز ملامح البرنامج الإنتخابي لــ بشار الحوامدة انه يفكر بطريقة احترافية ومبتكرة ودقة عالية، وقال إن التوجه الحقيقي لتطوير فريق كرة القدم ، وبعد ذلك التطرق للمواضيع الجانبية الأخرى مثل الحاجة الماسة لعدم مس شعار نادي الوحدات إلا بالعودة للنادي الذي يمتلك أحقية الإستفادة من شعار النادي الذي لو خطط له جيداً سوف يكون المنجم الذي يدر ذهباً للنادي ، البرنامج يشمل إستقطاب داعمين للوحدات والعمل على تطوير البنية التحتية وانشاء مشاريع تعود على النادي بالنفع .
و الحوامدة هو الابن الأوفى لنادي الوحدات فهو لم يتوانى عن تقديم المساعدة وخدمة القلعة الخضراء وعن متابعه المعشوقة الرياضية الوحداتية بكل الأحوال ، ويحظى نادي الوحدات بوافر الحب والمكانة العالية في قلب الدكتور الحوامدة ، وكانت جهوده واضحة في النادي قبل وأثناء توليه منصب نائب رئيس النادي وبعده ، وبدا دوره ودعمه للنادي واللاعبين في الفريق وابناء المخيم واضحا من خلال تقديم المساعدات والمكافآت المادية ، اضافة الى الدعم المعنوي المؤثر في الفريق .
يذكر ان الحوامدة تولى منصب رئيساً فخريا، لنادي شباب السموع للموسم الكروي 2018/2019 ، بعدما أعلنت الهيئة الإدارية لنادي شباب السموع (ليث فلسطين) عن تعيين الدكتور بشار الحوامدة رئيسا فخريا للنادي وذلك بعد المواقف العظيمة التي قدمها لقلعة الليث خلال الفترة الماضية ومن خلال رعاية الفريق في معسكر خارجي متكامل في المملكة الأردنية الهاشمية.