آخر الأخبار
  منخفض البحر الأحمر يؤثر على الأردن نهاية الأسبوع وزخات رعدية من الأمطار مساء السبت   يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته   بيان صادر عن "ميليشيا ياسر ابو شباب" حول مقتله؛ لا صحة للأنباء حول استشهاده على يد الحركة بل قُتل أثناء فضه لنزاع عشائري   وزير المياه: قطاع المياه بالأردن "ليس له مثيل عالميًا" .. و"لا يوجد أي دولة توفر خدمة المياه لمواطنيها أسبوعيًا“   بني مصطفى: التزام وطني راسخ بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة… وجمعية رعاية الطفل الخيرية نموذج تطوعي متميز في مجال الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة   حارس النشامى: الجماهير جعلت اللاعبين يشعرون وكأنهم في عمان   من "إدارة التنفيذ القضائي" للأردنيين .. تفاصيل   العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء للخلايلة والطراونة   الاردن يسترد 100 مليون دينار من خلال مكافحة الفساد   المستشار مهند الخطيب يكشف أعداد المتقديمن للبعثات والقروض للعام الجامعي 2025-2026   هذا ما ستشهده سماء المملكة غداً الجمعة   احباط محاولتي تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات   اقتصاديون: صندوق استثمار الضمان رسخ مكانته كأحد أهم الأذرع الاستثمارية   وزير الصحة: ماضون بتنفيذ رؤى الملك لتطوير القطاع الصحي   الجمارك تحصد المركز الأول كأفضل مؤسسة حكومية على مستوى الوطن العربي   العمل: الأردن ملتزم بحماية الأطفال من أشكال الاستغلال الاقتصادي كافة   التعليم العالي ينسب بتجديد تعيين العجلوني رئيساً للبلقاء التطبيقية   المحلل السعودي عماد السالمي يحصد إشادة واسعة بعد تحليله المنصف لمباراة الأردن والإمارات   الخدمات الطبية تودع الرائد المرحوم قاسم الحراحشة   خطة لإعادة تأهيل قلعة الكرك ومقام الخضر

لم أتخلى عن فلذة كبدي مقابل العادات والتقاليد البالية

{clean_title}
أروي قصتي وما تعرضت له من ظلم على هذا الموقع آملة أنها إن وصلت إلى عدد كبير من الناس فإنها قد تغير نظرتهم التي هي نظرة المجتمع بأكمله تجاه المراة المطلقة. أنا امرأة تزوجت في سن صغير من رجل لم أكن أعرفه ليتبين انه بخيل وخائن فقررت الطلاق حين شعرت أن الحياة لم تعد تحتمل ولأنني أردت أن أضع نهاية لحياة العذاب هذه ولكنني وجدت نفسي قد دخلت من جديدة في دوامة عذاب من نوع مختلف تمثلت في نظرة المجتمع للمرأة المطلقة. لقد حاولت تحدي وتجاهل الصورة النمطية التي لدى المجتمع عن المرأة المطلقة ولكن الموضوع كان اصعب مما تخيلت. لقد كان الغالب ينظر غلي وطأنني فشلت في تحقيق قضية سامية حين تطلقت وكانت جميع جاراتنا وصديقاتنا تحاول تزويجي من جديد بحجة ان المطلقة تسوء سمعتها ما لم تتزوج ويقومون بالكلام أمام عن رجال للزواج هم دوماً غير مناسبين او متزوجين أساساً أو أكبر بعشرات الأعوام بحجة أنني يجب أن أقبل بأي يكن لأنني مطلقة إلا أنني لم أكن مقتنعة. في النهاية وبعد عامين رضخت للضغوط التي كانت تمارسها علي العائلة والأهل والجميع وانخطبت لرجل كان يظهر الصدق والنزاهة ولكنه فاجاني قبل مدة قصيرة من موعد الزفاف أنه غير موافق على تربية ابني الوحيد وأنه يريدني ان أتخلى عنه نهائياً وأتركه يعيش مع أهلي فشعرت بالصدمة الشديدة ولم أتخيل أن أنفصل عن ابني الوحيد فقررت أنني بالمقابل سأنفصل عن هذا الخاطب الغريب الذي طلب مني أن أتخلى عن فلذة كبدي. اليوم بعد تسع سنوات أكتب لكم هذه القصة وقد كنت قد عشت وحيدة طوال هذه المدة مقابل أن أربي طفلي بنفسي وأكبره والحمدلله رغم كل التحديات التي تواجهني أشعر أنني يوم اخترت البقاء معه وتربيته اخترت الحياة على الموت لا أندم بأي شكل على بقائي دون زواج بل أشعر أنه يملأ عليي الكون وقريباً إن شاء الله سوف ينال شهادة الثانوية ويدخل إلى الجامعة فتكتمل فرحتي برؤيته شاباً. إنن العادات والتقاليد تكون أحياناً سلاحاً ذو حدين ولو انني رضخت لها فأنا متاكدة أنني كنت سأكون تعيسة ووحيدة دون ابني. لذا برأيي يجب أن نفكر جيداً وبحكمة بكل العادات البالية التي نرضخ لها في حياتنا دون تفكير لمجرد أنها المعتاد والرائج بين الناس.