في بلدي الاردن الوطن الشامخ بصدق العطاء كل يوم حكاية ورواية تدمي القلوب لا نعلم من هم ابطالها ومتى يتحركون لاحباط هذا الشعب المرابط الصامد المنتمى لتراب الاردن ولانعلم ماذا يريدون.
من قصة البورصات الوهمية وقصة الاراضي المنسية التي رفعوا اسعارها بشكل جنوني ومن قصة مطيع وشركائه ومن قصة الفساد بشتى صورة واشكالة الى ان وصلنا لقصة الغارمات من بنات الاردن الحرائر الذين استغلوا حاجتهم واوضاعهم المادية بصناديق اقراض كاذبه لا هدفها الاردن ولاابناء الاردن ولو فعلا قدر لمئات الملايين من الدنانير التي صرفت بشكل قروض انتاجية او مشاريع ان تنجح لما كان عندنا في الاردن ازمات لا بطالة ولاغيرها؟.
ان ماحدث ويحدث من جرائم قد تكون انسانية واخلاقية واجتماعية بحق ابناء الاردن من استغلال لظروفهم واوضاعهم المادية يجعل من الواجب ان يكون هناك وقفة حقيقة لاصلاح الامر مهما كانت الظروف وان يعاد النظر في كل موسئسات الاقراض العامة والخاصة وشركات التسهيلات المالية والمنظمات التي تصرف الاموال هنا وهناك بدون ان يكون هناك اي اثار ايجابية على الواقع الاردني .
من ابجديات الاصلاح ووصول الاردن الى مصاف الدول المتطورة والمتقدمة والدولة التي حافظت على هويتها الوطنية والاسلامية على الرغم من كل ظروف المنطقة هو تطبيق وتفعيل منظومة الانظمة والقوانين وان تكون السيادة والفيصل في كل شي هو القانون الاردني حيث يجب ان يقدم الجميع كل شي لدعم الاجهزة المعنية لتطبيقة بحيادية بدون تدخل او تغول من أي جهة او أي أي طرف من السلطات في الاردن او مواطن مهما كانت الصفات التي يتغطون بها.
أن الاوان ان تسود معاني المساواة والعدالة للجميع وان يتم وقف التغول والاستباحة على الوطن ومقدراتة باسماء مختلفة او تقمص واتخا ذ كثير من المعاني كغطاء لاقتناص الفرص والاستفادة من مقدرات البلاد بدون وجة حق. يجب ان نتقى الله في بلدنا ومواطننا العزيز وان يقف الجميع الاخطاء التي حدثت سابقا وان يتعاون الجميع لتطبيق القانون في كل شي في الاردن بدون أي اعتبارات او استثناءات او أي شي اخر. حمى الله الاردن وشعب الاردن واجهزتة الامنية الشجاعة الامينة على الوطن ومصلحة الوطن.