آخر الأخبار
  توقعات بتساقط الامطار في هذه المناطق .. وتحذيرات هامة للأردنيين   ما حقيقة عدم تقاضي لاعبي الوحدات رواتب 4 أشهر؟ عثمان القريني يتحدث ..   وزير الدفاع الايراني: أي اعتداء على أراضينا لن يغتفر حتى لو برصاصة واحدة   مجموعة البنك الأردني الكويتي تعلن عن أرباح صافية بلغت 148.4 مليون دينار للتسعة أشهر الأولى من العام 2024   توقعات بخفض جديد لأسعار الفائدة في الأردن   الضريبة: تقديم طلبات التسوية للإعفاء من الغرامات إلكترونيا   ارتفاع جنوني للذهب بالأردن الأربعاء   عمان الأهلية تستضيف وفداً صينياً لتعزيز التعاون المهني والثقافي   الأرصاد: أمطار رعدية ستشهدها المملكة اليوم في بعض المناطق ونحذر من تشكل السيول   بسبب حالة عدم الاستقرار الجوية .. أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة   تحذير امني بخصوص الحالة الجوية المتوقعة خلال الساعات القادمة   بعد الهجوم على قوات اليونيفيل .. الاردن يدين الهجوم ويعبر عن تضامنه وتعاطفه مع حكومة وشعب النمسا   الحكومة تقر 3 أنظمة للمحامين: التدريب وصندوق التكافل والمساعدة القانونية   الملك: ضرورة ترويج الصادرات الغذائية في الأسواق العالمية   اعمال قشط وتعبيد وترقيعات لـ23 طريقاً في الكرك بقيمة 1.3 مليون دينار - تعرف على هذه الطرق   57% من وفيات الأردن العام الماضي من الذكور   24 اردنيا أعمارهم فوق 85 عاما تزوجوا العام الماضي   بسبب الحالة الجوية المتوقعة خلال الفترة القادمة .. قرار صادر عن "وزارة التربية" ساري المفعول من يوم غداً   تفاصيل حالة الطقس حتى الجمعة .. وتحذيرات هامة للأردنيين!   الاردن: دعم حكومي نقدي لمواطنيين سيتم إختيارهم عشوائياً

سياسات يحكمها المزاج

{clean_title}

كثيراً ما تحكم الثارات الشخصية، والمناكفات اللحظية، والخصومات الشللية، بسياساتنا وقراراتنا على مستويات عديدة، فقد يقف وزير ما ضدّ توجّه ما يعتقد بصحّته لمجرد أنّ وزيراً آخر سبقه لهذا التوجّه، وقد يتمترس نائب ضدّ مادة في قانون لمجرد أنّه سيناكف بهذا الحكومة التي لم تعيّن له قريباً، وقد يُفشل مدير ما قراراً لوزيره لمجرد أنّ القرار سيفيد مجموعة لا ينتمي إليها.

وهي حالة عامّة لا تتميّز بها جهة عن أخرى، أو شخص عن آخر، ونعرف أنّ هناك صحافيين وصحفاً تتصيّد للمسؤولين زلات ألسنتهم، وهناك وزراء تعاملوا مع قضايا عامة باعتبارها أمراً شخصياً، ونتذكّر أنّ آخر قرار اتخذه رئيس وزراء في الثمانينيات هو تغريم عدم استعمال حزام الأمان، وأنّ أوّل قرار لرئيس الوزراء الذي خلفه كان إلغاء ذلك القرار!.

ونحن نتحدّث هنا عن ثقافة ليست غريبة عن مجتمعنا، أو أنّها ظهرت ما بين ليلة وضحاها، فلطالما امتلأ تاريخنا بمثل تلك المواقف، ولكنّ في زمن القانون والمؤسسات والديمقراطية والشفافية، وفي وقت صار فيه شعارنا هو التطوير والتحديث، لا يمكن القبول بالنزق السياسي أو الاجتماعي أن يتحكم بمسيرة البلاد والعباد.

فمن المحزن أن نتحدث عن الولاء والانتماء، وأن نزايد على بعضنا بعضاً بالشعارات الرنانة، وفي لحظة نكتشف أنّ أصحابها يتحوّلون إلى حفر الخنادق والتمترس وراءها لأسباب شخصية بحتة، مع أنّ القضية المختلف عليها عامّة، ويُعنى بها القطاع الأوسع من المجتمع، وتطلّعوا حولكم فسوف تشاهدون العشرات من المواقف التي نعني