آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

رسالة عاجلة الى جلالة الملك حول مشروع قانون العفو العام - تفاصيل

{clean_title}
ناشد النائب خليل عطية، جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم السبت، برد مشروع قانون العفو العام إلى مجلس الأمة وعدم المصادقة عليه، كون القانون لا زال بحاجة الى التوسع فيه ليطال أكبر عدد ممكن ممكن يحتاجون للتخفيف عنهم.

وقال عطية في مناشدته لجلالة الملك " لقد افرحت شعبك الاردني بتوجيهك السامي الى الحكومة الاردنية باصدار قانون للعفو العام والسير بمراحله الدستورية وهو ما لقي ترحيبا من كل ابناء الشعب الاردني وفعالياته السياسية والشعبية، كونه يسهم في التخفيف من التحديات والضغوطات التي تواجه المواطنين.ويعطي المخطئين فرصة لتصويب مسارهم وسلوكهم، وذلك حرصا على المواطنين الذين ارتكبوا أخطاء وباتوا يعانون ظروفاً صعبة كما امرت جلالتكم .

وأضاف " لقد قامت الحكومة مشكورة بارسال مشروع قانون للعفو العام الى مجلس النواب ولكن هذا المشروع لم يكن يلبي طموحات الاردنيين وهو الامر الذي دفع مجلس النواب بتوسيع هذه العفو والذي اقره مجلس الامه الا ان مشروع قانون العفو لم يعالج كل الثغرات والمشاكل التي يعاني منها المواطنين والتي من اجلها صدر هذا المشروع .

وتابع في مناشدته لجلالة الملك أن "الكثير من ابناء شعبك ينتظر هذا العفو ليكون قانونا يساهم في التخفيف من الأعباء التي تثقل كاهل المواطنين، ويساعد في التخفيف من وطأة الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يمرون بها، وذلك حفاظا على كرامتهم وطيّ صفحة من صفحات الحياة الصعبة التي مرّوا بها كما طالب جلالتكم من الحكومة .

وأكد أن القانون الذي اقر في مجلس الامة لا زال بحاجة الى توسيع لذلك " نناشد جلالتكم برد هذا المشروع الى مجلس الامه وفقا للصلاحيات المخوله لجلالتكم في المادة 93 من الدستور في الفقره الثالثة".

واستعرض عطية الأسباب الموجبة في التوسع بالعفو العام ونوردها كما جاءت في مناشدة عطية.

اولا : ان مشروع القانون لم يعالج قضية جرائم الشيكات اذا اشترط القانون اسقاط الحق الشخصي وهنا المشكلة اذ ان الشخص المسجون لا يستطيع توفير المال ولكن اذا كان خارج السجن فانه الاقدر على توفير المبلغ لذلك ان الافضل هو اعطاء مدة زمنية معينة للمصالحة بين الطرفين .

ثانيا : لقد احدث مشروع القانون الذي اقره مجلس الامة عدم مساواه بين المواطنين من خلال التفريق بين المواطن العادي والموظف اذ حرم الموظف من الاستفادة من العفو العام اذا ارتكب جرم معين له علاقة بوظيفته .

ثالثا : ان مشروع قانون العفو العام من اجل ترسيخ مفهوم التسامح فانه كان من الافضل ان يشمل جميع الجرائم التي يوجد فيها حق شخصي اذا تم اسقاط الحق الشخصي .