تنعى الى الأوطان بلقائها
شيخُ مشايخها و عامود سلطانها
و أحرُ من جمرِ الفراق وداعه
و من للبلقاء اليوم يضمد جراحها
والفيصلي إحمر في السماء زراقه
على فراق عميده و حاني العطفِ اباهُ
"...رداءُ الهيبة كان نسجا" من عبائته ، و عقال العز من أصالته ، و الوقارُ بيته ، و العدوان قبيلته ، و المجدُ أباه، و التاريخُ عراقته ..."
إن العين لتدمع و إن القلبَ ليحزن و انا على فراق "معالي الشيخ سلطان بن ماجد العدوان"
لمحزونون ، و لا نقول الا ما يرضي ربنا ،
ان الحمد لله رب العالمين ، و انا لله و انا اليه راجعون ...
اننا اذ نشاطر قبيلة العدوان الشعور بالحسرة و الأسى ، على هذا المصاب الجلل ، فلا يسعنا الا ان نعبر عن مدى الألم و الحزن الذي اعتصر قلوبنا برحيل قامة وطنية تزخر بالعطاء ،،
وكما اتوجة بأحر العزاء الى أسرة و جماهير نادي الفيصلي الكبير الذي خسر اليوم أباً حانياً و وديعا" قبل ان يكون رئيسا" له و عميدا"...
لمثل مصابنا بكم تجود المقل و تختلجنا العبر و تغادرنا الابتسامه ،،أحببناك طوعا و فارقناك قصرا و خلدت في قلوبنا ابدا" عليك رحمة الله،،
البلقاءُ اليوم تودع شيخها و عامودها و ذروة سنامها ، و احد قاماتها الوطنية و رجالاتها الأوائل ، صاحب النخوة و الشهامه و موروث الكرامة ،
معالي الشيخ سلطان ماجد العدوان ترجل تاركا" بصمة مضيئة في المحافل الرياضية في الاْردن و خارجه ، أثرّت مسيرةَ كرة القدم الاردنيه ، فبالإضافة الى كونه عميد للكرة الاردنيه و المناصب العليا التي شغلها في خدمة الوطن ، فقد كان مرشداً حكيما" و قائداً متمرس" و صاحب مشورة في القضايا الوطنية و الرياضية ، قدم للفيصلي الكثير و حمّلهُ إرثه الكبير ،،
ستفتقدك الكرة الاردنيه بكل أنديتها و كل مدرجاتها ..