آخر الأخبار
  "التوثيق الملكي" يعرض وثيقة فتوى شرعية حول قانون الضمان الاجتماعي   ولي العهد يفتتح مجمع العقبة الوطني للتدريب المهني   مقر لحلف الناتو في الأردن لاستضافة مكتب ارتباط دبلوماسي   توضيح امني حول فيديو جرى تداوله وظهر خلاله ما جرى بين عدد من الأشخاص داخل محل اثاث مستعمل في عمان   بعد تحطم طائرة في مطار مدينة أحمد آباد .. "الخارجية الاردنية" تعزي الهند والمملكة المتحدة وكندا والبرتغال   تعميم صادر عن وزارة التربية والتعليم بشأن "المنصات التعليمية"   الأردن يعزي جنوب أفريقيا بضحايا العواصف الثلجية والأمطار   تقرير: عبء نزوح السوريين يشكل ضغطا على الأردن   مسؤول أذري يؤكد عمق العلاقات مع الأردن   الحكومة تتخذ إجراءات صارمة بشأن "جمعية الهلال الأخضر"! بيان   فاقدون لوظائفهم في وزارة التربية والتعليم .. أسماء   تعرف على موعد الانقلاب الصيفي   اكتشاف 97 طفلا عاملا حتى أيار   ايقاف معاملات الاحوال المدنية في مراكز الخدمات الحكومية   اجتماع حكومي لضمان توريد الاسفلت بالأردن   الخيرية الهاشمية : توزيع 616 أضحية على أكثر من 2400 أسرة   تسجيل 30 براءة اختراع في أول خمسة أشهر من العام الحالي   الأردنيون انفقوا 804 مليون دولار على السياحة في الخارج خلال 2025   الإفراج عن فتاة أوقفت بعد إساءتها لفريق رياضي لدولة مجاورة   الأردن.. الصبيحي يحذر من التقاعد القسري

إسرائيل والحفاظ على الردع .......

{clean_title}
بدأ الإعلام الإسرائيلي هذه الفترة بجملة من الانتقادات "للنتن ياهو" على خلفية قضايا الفساد وما رافقها من ضعف وهوان في الإدارة العسكرية سواء كانت في الجنوب اللبناني أو في غزة أو على هضبة الجولان أو بالداخل الفلسطيني بشكل عام، وجملة الاستقالات والخلافات التي وقعت بها دولة العدو من الداخل.

دولة الاحتلال بدأت تتشبث بخيوط واهية بعد الهزائم التي وقعت بها وهي الآن تكذب على شعبها بأخبار الانتصارات الوهمية التي تُفَنّدُها كاميرات المقاتلين من الداخل والخارج ، وأيضاً الاتهامات بالفساد التي طالت كبار مسؤولي دولة العدو .

بدأ تزعزعها عندما حاربت غزة وكانت النتائج لصالح المقاومة، وحاولت أن تجلب نصر ولم يكن بالإمكان لان قوى المقاومة كانت أقوى بكثير وما زالت، وحاولت الكرّة من جديد على الجنوب اللبناني وأوهمت العالم بان هناك أنفاق تضر بمصلحة إسرائيل ولم تعثر على أي نفق مما كانت تزعم، والعالم رفض الاعتراف لها بهذه الأنفاق واعتبرها خدعة من خدعهم ، وكان حزب الله لهم بالمرصاد، ومن ثم تحولت وجهتها إلى سوريا للبحث عن نصر وإعادة الردع لها ولم يكن باستطاعتها انجاز أي مهمة لان سوريا لها بالمرصاد كذلك، ولم يبقى لها إلا الداخل الفلسطين من خلال المداهمات للمدن الفلسطينية بعد عمليات الفدائيين حيث قامت بإدخال مجنزرات وعساكر مرتزقة ولم تفلح بهذه العملية أيضاً ، كل الطرق أمام اليهود مغلقة تماماً القوة التي تحيط بها أقوى بكثير مما كانت تتوقع، عليهم أن يدركوا أنهم يواجهون شعبا حرصه على الموت أكثر بكثير من حرصهم على الحياة، هذه هي الإرادة التي يتحلى بها هذا الشعب القوي .

على إسرائيل أن تخضع للإرادة الفلسطينية والدولية وعدم مهاجمة أي من الدول وترك الشعب الفلسطيني وعاصمته القدس والخروج من هذا المستنقع ، أو كما قال المثل (وهذا ينطبق على الدولة المعتدية الغاصبة لأية دولة وتحديداً فلسطين) الداخل مفقود والخارج مولود.

مهما حاولت إسرائيل في هذا الزمان أن تحاول استرجاع قوة الردع التي فقدتها أمام مقاومة عربية مسلحة بالإيمان بقضيتها قبل أي سلاح آخر لم تستطيع ذلك، ومجريات الأحداث تدل على ذلك سواء كان على الصعيد الداخلي أو الخارجي.