آخر الأخبار
  سماوي: مهرجان جرش في موعده وشعلته لن تنطفئ وقادرون على التكيف مع أي متغير   ضبط كميات لحوم فاسدة في الكرك   الفيدرالي الأمريكي يثبت معدلات الفائدة عند 4.5% للمرة الرابعة تواليًا   توضيح رسمي بعد شائعة وفاة نجم يوسف الصديق: بخير ويقيم بطهران   طهران تنفي مزاعم إسرائيلية عن استهداف المرشد الإيراني   ترامب: قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية   توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين البنك الأردني الكويتي وغرفة التجارة الأمريكية في الأردن   الصفدي: الحرب لن تحقق الأمن أو السلام لأي طرف   الأردن يخاطب العراق لتمديد مذكرة استيراد النفط   7.7 مليون دينار قروض مقدمة لمربي ثروة حيوانية   توقعات حالة الطقس في المملكة لثلاثة أيام قادمة   الخارجية الألمانية: سنواصل تنظيم رحلات تجارية خاصة من الأردن حسب الحاجة   الخطيب: السنوات الـ46 الماضية هُدرت بما لا يصب بصالح الشعب الإيراني   "مؤتمر حل الدولتين": الأحداث الراهنة تؤكد هشاشة الوضع في المنطقة   الصناعة والتجارة: مخزون القمح يكفي 10 أشهر   في ظل إغلاق الأجواء العراقية .. الحكومة الاردنية تسمح لحملة جواز السفر العراقي بالدخول إلى أراضي المملكة   هل استهداف مفاعل "ديمونة" يشكل خطراً على الاردن؟ الدكتور خالد طوقان يجيب ..   أخبار الأمن العام على قناة (واتساب)   التربية للتوجيهي: 80% من الأسئلة بين السهلة والمتوسطة   بُشرى سارة للأردنيين بخصوص أسعار المحروقات

مدرسة ( الخُبثاء) النموذجبة

{clean_title}
لو  أنّي « لحّقت» عصر « الجاحظ» صاحب كتاب « البُخلاء «، لطلبتُ منه تأليف كتاب عن « الخُبَثاء».تماما كما فعل في كتابه « المهمّ»  والشهير « البخلاء» ، الذي « فضح» فيه فئة من المجتمع يضحّون بكل شيء من أجل « مصالحهم».
الصراحة ،أنا من أشد المعجبين بكتب « عمّي» أبو عثمان الجاحظ « أقدم» ساخر في التراث العربي ( عاش في العصر العباسي ). والمثقف الذي مات بعد ان «وقعت» عليه « مكتبته «. والذي قدّم للثقافة العربية اهم الكتب ومنها  كتاب» الحيوان « و» البيان والتبيين» و» البرصان والعرجان» و» الأمل والمأمول» وغيرها.
والحقيقة ،أنني شعرتُ ب « اليُتْم» بعده، خاصة هذه الايام التي احتاج فيها الى تعلّم « الخباثة « و» الخُبْث» من «كائنات» لا تعرف « وجهها» من « قفاها».
والواقع ان المرء في هذه الدنيا بات حائراً فيمن « يُصادق» ومَنْ « يُصدّق»،في زمن صارت « الخيانة « وجهة نظَر» و»الكذب» مهنة و» احترافا». وليس من المُسْتَبعد ان يفتح احدهم « مدرسة للخبثاء»،يتبعها بصفة « النموذجية «.
دائما ما اسمع من اصدقائي « المخلصين» : انتَ طيّب أكثر من اللاّزم. وبحكم السنّ والخبرة ، لا اعتبر ذلك ، مديحاً ، بل « قدحاً « باسلوب» لطيف»....
وحين أخلو الى نفسي،استرجع ما يقوله اصدقائي « المخلصين» وهذه تشمل « صديقاتي / الوفيّات» ايضا.
وفي كل مرّة،أشعر أنني بحاجة ماسّة  الى « دروس / تقوية « في « الخباثة «.
وأظن و(بعض) وليس (كلّ ) الظّنّ « إثم»، انني بحاجة الى الكثير من « الحِصص». والكثير من « الصّبْر» مع مراعاة « المرحلة العمْريّة» التي وصلتُ اليها، لعلّي « احصل على شهادة» ،ولو بدرجة « مقبول»!!
ادعوا لي بالنجاح ..!!