آخر الأخبار
  تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن   هذا ما ستشهده سماء المملكة في الفترة من 28 كانون أول/ ديسمبر إلى 12 يناير   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية

مدرسة ( الخُبثاء) النموذجبة

{clean_title}
لو  أنّي « لحّقت» عصر « الجاحظ» صاحب كتاب « البُخلاء «، لطلبتُ منه تأليف كتاب عن « الخُبَثاء».تماما كما فعل في كتابه « المهمّ»  والشهير « البخلاء» ، الذي « فضح» فيه فئة من المجتمع يضحّون بكل شيء من أجل « مصالحهم».
الصراحة ،أنا من أشد المعجبين بكتب « عمّي» أبو عثمان الجاحظ « أقدم» ساخر في التراث العربي ( عاش في العصر العباسي ). والمثقف الذي مات بعد ان «وقعت» عليه « مكتبته «. والذي قدّم للثقافة العربية اهم الكتب ومنها  كتاب» الحيوان « و» البيان والتبيين» و» البرصان والعرجان» و» الأمل والمأمول» وغيرها.
والحقيقة ،أنني شعرتُ ب « اليُتْم» بعده، خاصة هذه الايام التي احتاج فيها الى تعلّم « الخباثة « و» الخُبْث» من «كائنات» لا تعرف « وجهها» من « قفاها».
والواقع ان المرء في هذه الدنيا بات حائراً فيمن « يُصادق» ومَنْ « يُصدّق»،في زمن صارت « الخيانة « وجهة نظَر» و»الكذب» مهنة و» احترافا». وليس من المُسْتَبعد ان يفتح احدهم « مدرسة للخبثاء»،يتبعها بصفة « النموذجية «.
دائما ما اسمع من اصدقائي « المخلصين» : انتَ طيّب أكثر من اللاّزم. وبحكم السنّ والخبرة ، لا اعتبر ذلك ، مديحاً ، بل « قدحاً « باسلوب» لطيف»....
وحين أخلو الى نفسي،استرجع ما يقوله اصدقائي « المخلصين» وهذه تشمل « صديقاتي / الوفيّات» ايضا.
وفي كل مرّة،أشعر أنني بحاجة ماسّة  الى « دروس / تقوية « في « الخباثة «.
وأظن و(بعض) وليس (كلّ ) الظّنّ « إثم»، انني بحاجة الى الكثير من « الحِصص». والكثير من « الصّبْر» مع مراعاة « المرحلة العمْريّة» التي وصلتُ اليها، لعلّي « احصل على شهادة» ،ولو بدرجة « مقبول»!!
ادعوا لي بالنجاح ..!!