آخر الأخبار
  مطلوب "خطير جدا" بقبضة الأمن غربي البلقاء   الهلال الأحمر المصري يكشف عما يرفض الاحتلال إدخاله إلى غزة   بعد الاعتداء على قوافل المساعدات الأردنية .. "خارجية النواب" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه   الملك ينعم على شخصيات ومؤسسات بميدالية اليوبيل الفضي (أسماء)   الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة   الأردن يدخل قافلة مساعدات إلى شمال قطاع غزة عبر معبر بيت حانون لأول مرة   اللواء الدويري: إحتمال تنفيذ عملية عسكرية في رفح لا يتجاوز أربعين بالمئة لكن ..   الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى إيطاليا وأميركا   من اللواء المتقاعد الدكتور عادل الوهادنة للمطعمين بـ"أسترازينكا"   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من مخاتير ووجهاء منطقة جابر السرحان   شركة البوتاس العربية تهنىء موظفيها بعيد العمال   الاعتداء على قافلتي مساعدات أردنية .. و"الخارجية" تصدر بياناً   عمان الاهلية تتميز بمشاركتها في معرض الخليج 14 للتعليم في جدة ... صور   عمان الأهلية توقع مذكّرة تفاهم مع مركز اللغات الحديث   المجالي يُهنئ أسرة الملكية الأردنية بمناسبة عيد العمال   سعر الليرة الانجليزية والرشادية في الاردن اليوم   حبس شخصين لمدة سنة احتالا على مؤسَّسة أيتام بأختام مزوّرة   المياه : 800 ألف متر مكعب دخلت سد الوالة خلال اليومين الماضيين   ولي العهد يهنئ الأردنيين بمناسبة يوم العمال العالمي   الطاقة تتلقى 894 طلب حصول على تراخيص خلال آذار

مدرسة ( الخُبثاء) النموذجبة

{clean_title}
لو  أنّي « لحّقت» عصر « الجاحظ» صاحب كتاب « البُخلاء «، لطلبتُ منه تأليف كتاب عن « الخُبَثاء».تماما كما فعل في كتابه « المهمّ»  والشهير « البخلاء» ، الذي « فضح» فيه فئة من المجتمع يضحّون بكل شيء من أجل « مصالحهم».
الصراحة ،أنا من أشد المعجبين بكتب « عمّي» أبو عثمان الجاحظ « أقدم» ساخر في التراث العربي ( عاش في العصر العباسي ). والمثقف الذي مات بعد ان «وقعت» عليه « مكتبته «. والذي قدّم للثقافة العربية اهم الكتب ومنها  كتاب» الحيوان « و» البيان والتبيين» و» البرصان والعرجان» و» الأمل والمأمول» وغيرها.
والحقيقة ،أنني شعرتُ ب « اليُتْم» بعده، خاصة هذه الايام التي احتاج فيها الى تعلّم « الخباثة « و» الخُبْث» من «كائنات» لا تعرف « وجهها» من « قفاها».
والواقع ان المرء في هذه الدنيا بات حائراً فيمن « يُصادق» ومَنْ « يُصدّق»،في زمن صارت « الخيانة « وجهة نظَر» و»الكذب» مهنة و» احترافا». وليس من المُسْتَبعد ان يفتح احدهم « مدرسة للخبثاء»،يتبعها بصفة « النموذجية «.
دائما ما اسمع من اصدقائي « المخلصين» : انتَ طيّب أكثر من اللاّزم. وبحكم السنّ والخبرة ، لا اعتبر ذلك ، مديحاً ، بل « قدحاً « باسلوب» لطيف»....
وحين أخلو الى نفسي،استرجع ما يقوله اصدقائي « المخلصين» وهذه تشمل « صديقاتي / الوفيّات» ايضا.
وفي كل مرّة،أشعر أنني بحاجة ماسّة  الى « دروس / تقوية « في « الخباثة «.
وأظن و(بعض) وليس (كلّ ) الظّنّ « إثم»، انني بحاجة الى الكثير من « الحِصص». والكثير من « الصّبْر» مع مراعاة « المرحلة العمْريّة» التي وصلتُ اليها، لعلّي « احصل على شهادة» ،ولو بدرجة « مقبول»!!
ادعوا لي بالنجاح ..!!