آخر الأخبار
  لـ 6 ساعات.. فصل للتيار الكهربائي عن مناطق جنوب المملكة (أسماء)   الجيش في بيان جديد: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين   تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين   الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار   الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة   الأمانة: توجه لإنشاء مواقف لمركبات مستخدمي الباص السريع   الصفدي: حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان   وقف ضخ المياه من الديسي 3 أيام مطلع الشهر المقبل   إزالة 15 اعتداء على مصادر المياه في قناة الملك عبدالله   رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية   بدء التسجيل لموسم الحج الجديد 26 الشهر الجاري إلكترونيا (رابط)   العيسوي يعود مصابي الأمن بحادثة الرابية   ترجيح تخفيض سعر البنزين 7 فلسات ورفع الديزل 5 الشهر المقبل   إرشادات أمنية تزامناً مع المنخفض الجوي   عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025   الحكومة: إطلاق النار في منطقة الرابية اعتداء إرهابي على قوات الأمن   الأمن : مقتل شخص أطلق النار على الأمن في الرابية   إغلاقات وتحويلات للسير لصيانة 5 جسور في العاصمة   هطول مطري بعد ظهر الأحد وتحذير من الانزلاق   مصدر عسكري مسؤول: القبض على شخص في المنطقة العسكرية الشرقية حاول التسلل إلى المملكة

مدرسة ( الخُبثاء) النموذجبة

{clean_title}
لو  أنّي « لحّقت» عصر « الجاحظ» صاحب كتاب « البُخلاء «، لطلبتُ منه تأليف كتاب عن « الخُبَثاء».تماما كما فعل في كتابه « المهمّ»  والشهير « البخلاء» ، الذي « فضح» فيه فئة من المجتمع يضحّون بكل شيء من أجل « مصالحهم».
الصراحة ،أنا من أشد المعجبين بكتب « عمّي» أبو عثمان الجاحظ « أقدم» ساخر في التراث العربي ( عاش في العصر العباسي ). والمثقف الذي مات بعد ان «وقعت» عليه « مكتبته «. والذي قدّم للثقافة العربية اهم الكتب ومنها  كتاب» الحيوان « و» البيان والتبيين» و» البرصان والعرجان» و» الأمل والمأمول» وغيرها.
والحقيقة ،أنني شعرتُ ب « اليُتْم» بعده، خاصة هذه الايام التي احتاج فيها الى تعلّم « الخباثة « و» الخُبْث» من «كائنات» لا تعرف « وجهها» من « قفاها».
والواقع ان المرء في هذه الدنيا بات حائراً فيمن « يُصادق» ومَنْ « يُصدّق»،في زمن صارت « الخيانة « وجهة نظَر» و»الكذب» مهنة و» احترافا». وليس من المُسْتَبعد ان يفتح احدهم « مدرسة للخبثاء»،يتبعها بصفة « النموذجية «.
دائما ما اسمع من اصدقائي « المخلصين» : انتَ طيّب أكثر من اللاّزم. وبحكم السنّ والخبرة ، لا اعتبر ذلك ، مديحاً ، بل « قدحاً « باسلوب» لطيف»....
وحين أخلو الى نفسي،استرجع ما يقوله اصدقائي « المخلصين» وهذه تشمل « صديقاتي / الوفيّات» ايضا.
وفي كل مرّة،أشعر أنني بحاجة ماسّة  الى « دروس / تقوية « في « الخباثة «.
وأظن و(بعض) وليس (كلّ ) الظّنّ « إثم»، انني بحاجة الى الكثير من « الحِصص». والكثير من « الصّبْر» مع مراعاة « المرحلة العمْريّة» التي وصلتُ اليها، لعلّي « احصل على شهادة» ،ولو بدرجة « مقبول»!!
ادعوا لي بالنجاح ..!!