مع حفظ الألقاب...
أحمد عبيدات...بصفته رئيس للوزراء أسبق وصدامه المشهود حينها بداء الفساد !!!
طاهر المصري....بصفتة الاعتبارية وايدلوجيته السياسية كأردني رئيساً للوزراء وصوت فلسطيني له أبعاد على مستوى الضفتين !!
عبد الرؤوف الروابدة.....بصفتة الاستحقاقية كصاحب موقف عندما اعتلى السلطة وابعاده الشعبية على مستوى الأردن عامة والشمال خاصة !!!
عدنان ابو عودة.. ...كهل في مفاصل الدولة واسراراها وذو طابع تعبوي يعتمد على دقة المعلومة حدوده الأردن وفلسطين !!
ليث شبيلات.....فارس بعيد عن السلطة قريب من الشعب حاز على ثقة المخيم والقرية !!!
رسالة مفتوحة......
وأنها دعوة من نوع جديد للرجال خرجوا من رحم النظام ووجدوا لهم مقعد خارج ادراجه بين الشعب ويضاف إليهم رجل خامس مازال يغرد في فضاء الشعب بعيداً عن السلطة !!
الشخصيات التي ذكرتها اعلاة عرفتها عن قرب وعن بعد وان كان عليها بعض التحفظات من البعض وحتى هم أنفسهم لهم بعض التحفظات على بعضهم البعض وربما يرفض بعضهم ربط اسمة مع الأخر ألا انهم شكلوا حالة لم تغب شمسها لحد اللحظة ولهم وقع في الشارع للأن ألا انه تقع عليهم مسؤولية التعاون المباشر والفوري والتنازل للوطن ومصلحة الوطن واتخاذ موقف سياسي حتى لو كان على مضض تواجدهم مع بعضهم البعض ألا ان الوطن يحتاج طاقتهم واصواتهم وجهودهم وتسخير شعبيتهم للاعلان عن موقف سياسي موحد على أقل تقدير بالوقت الراهن والطارئ الذي يمر به البلد دون تأخير والابتعاد عن مواقف شخصية سابقة يتوجب ان تتقزم حاليا ،
رغم عرّفي وعلمي بصعوبة انسجام بعضهم مع البعض ألا أنني ومن خلال معرفتي بهم انهم يملكون هالة مؤثرة وربما لو اجتمعت تشكل موقف ربما يوقف الكثير من الأمور التي تشغل بال الاردني والفلسطيني على حد سواء وتضع حد لسيل قادم من الشكوك المحيطة بنا وربما يؤثرون على الكثير من القوى الخفية التي تلعب بالظلام لضرب وحدتنا وتغيير إتجاه بوصلتنا داخلياً في وقت ربما لا تحمد عقباه !!
ولربما هؤلاء الشخصيات الذين ذكرتهم يكون لهم دور اعادة ترميم الجبهة الشعبية الداخلية ومخاطبة صاحب القرار للتصدي لجميع الصفقات المشبوهة التي تطالنا نحن بالذات بالأردن وفلسطين أكثر من غيرنا !!
وهذا يتطلب القليل من التنازلات منهم لتسخير الجهود نحو نقطة إنطلاق جديدة يسجلها لهم التاريخ !!
وفي النهايات ليعذرني اي واحد منهم ان أسأت التقدير او خانني التعبير لكنها محاولة مني لما أشاهده من فراغ كبير في الساحة السياسية وحالة التشويش التي يمر بها الوطن والمواطن وعلى حجم المسؤوليه التي تقع عليهم !!
أما انا ماضً بطريقي وباتجاهي السياسي المعروف والمعهود ولن اغير ولا ابدل لكن الله من وراء القصد و ماهو سوى طرح لرجال عرفتهم ودرست تاثريهم !!