آخر الأخبار
  سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن   منخفض البحر الأحمر يؤثر على الأردن نهاية الأسبوع وزخات رعدية من الأمطار مساء السبت   يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته   بيان صادر عن "ميليشيا ياسر ابو شباب" حول مقتله؛ لا صحة للأنباء حول استشهاده على يد الحركة بل قُتل أثناء فضه لنزاع عشائري   وزير المياه: قطاع المياه بالأردن "ليس له مثيل عالميًا" .. و"لا يوجد أي دولة توفر خدمة المياه لمواطنيها أسبوعيًا“   بني مصطفى: التزام وطني راسخ بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة… وجمعية رعاية الطفل الخيرية نموذج تطوعي متميز في مجال الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة   حارس النشامى: الجماهير جعلت اللاعبين يشعرون وكأنهم في عمان   من "إدارة التنفيذ القضائي" للأردنيين .. تفاصيل   العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء للخلايلة والطراونة

نسينا الشتا

{clean_title}
يوم آخر واسبوع آخر والسماء تضن علينا بالماء. الارض يابسة مثل عروق الندم.
لا مزاريب « تشكع» ولا اولاد يعودون  مبللين بالمطر.
دفء وشمس ساطعة ومنا من نسي الشتاء واستبدل السُتر الثقيلة بالقمصان الخفيفة.
الاطفال لم يعبأوا لنشرة الاخبار الجوية ، وظلوا يلعبون في» الحارات» حتى منتصف الليل.
السماء جافة ، والغيوم تعبث بأعصابنا. تظهر مرة وتتجمع في كبد الصفحة السماوية فنظن ان المطر قادم لا محالة. ومرة تغيب وتتوزع مثل اغنية قديمة لتظهر الشمس، 
وكان يا ما كان .. شتاء
حبات الكستناء التي اشتريناها تنتظر بردا قاسيا ومطرا يغرق الشوارع وخبطات على الشبابيك المترنحة صوب الافق. والزوجات اعدن»هيكلة» الصوبات وغيرن» الفتيلة» القديمة بأخرى من اجل التمتع بشتاء وافر العطاء.
الاولاد لم يشبعوا من الشجار الاخوي في الغرفة المخصصة للجلوس العائلي. كلهم ينتظرون ان يدق الشتاء اعناق الشوارع ويلوي جذوع الاشجار. بينما القطط لم تبرح باب عمارتنا . بل ان مواءها بدا ساذجا بطيئا واحيانا كنت احس ان القطة «ميجو» وهي قطتنا «حصريا» ، بدت تتثاءب مللا بعد ان اعياها انتظار المطر.
ترى اين ذهب الشتاء؟ من سرق حبات المطر واقنعها بالبعد عنا؟ من»لعب»بعقلها وجعلها «تغيم» عندنا و»تمطر» في بلد آخر؟ تماما مثل دجاجتنا الخائنة التي تضع بيضها في»خم» الجيران.
سأرسل»مسجا» الى المطربة فيروز»
عزيزتي فيروز: نسينا الشتا.. مع اننا ملتزمون بسماع اغانيك»
حوّل..،..!!