آخر الأخبار
  مستو يعلن فتح الاجواء امام حركة الطيران المدني   كيف نتعامل مع صافرات الانذار وشظايا الصواريخ؟ .. خبير ينصح الأردنيين   إصابات وتضرر منازل ومركبات جراء سقوط جسم في إربد   أسعار الذهب محليا تواصل ارتفاعها في اليوم الثاني للحرب   أجواء حارة نسبيًا في اغلب المناطق اليوم ومعتدلة غدًا   وزير الاتصال الحكومي: نقوم بالأدوار المطلوبة من أجل الحفاظ على الأمن الوطني   الملكية الأردنية : لا تغيير على رحلات يوم السبت   الرئيس الفرنسي: إذا تعرضت إسرائيل لهجوم من إيران فإن فرنسا ستشارك في الدفاع عنها   تنويه هام للمواطنين صادر عن الامن العام   القائد الجديد للحرس الثوري: أبواب جهنم ستُفتح على العدو الصهيوني   أسوشيتد برس: مدمّرة أميركية تتجه نحو شرق المتوسط   إسرائيل تقرر إغلاق سفاراتها وقنصلياتها في أنحاء العالم   السفارة الأميركية في الأردن تحذر مواطنيها   رسالة من الامن العام الى هواتف الاردنيين   تعليمات من "إدارة الأزمات" عند سقوط أجسام غريبة من الجو أو سماع صفارات الإنذار   السعايدة: الإشعاع في الاردن ضمن الحدود الطبيعية   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاثنين   شركة الطيران التركية "صن إكسبريس" تعلن إلغاء رحلات الجمعة إلى الأردن ولبنان   ارتفاع سعر الذهب محليا 120 قرشا متأثرا بالعدوان على إيران   رحلات لـ 5 شركات طيران كانت قادمة للاردن تهبط في شرم الشيخ بعد تحويل مسارها

الدكتور محمد الذنيبات عطاءٌ وانتماء

{clean_title}
إنّه الأكاديمي والإداري الناجح. إنّه المتخصص المعطاء، الذي برع في أكثر من خمس عشر موقعًا، مسؤولًا خادمًا أمينًا مخلصًا محبًّا للوطن، يبني في جدار الوطن ؛ليبقى الوطن عزيزًا قويًا منيعًا . فالدكتور محمد الذنيبات يُذْكَرُ في المجالس، رجلًا شريفًا نظيفًا مخلصًا في عمله، يعطي بكفاءة عالية، يخطط، يبحث، يطالع، متابع لحيثيات العمل، ودقائق الأمور في كل موقع طُلِبَ إليه، ينهض بالوطن أينما حلّ، و بما يوكل إليه من مهام ومسؤوليات ، إذ يترك الأثر الإيجابي في كل موقع يغادره. تهابُهُ الرجال احترامًا وتقديرًا؛ لأنّه لم تمتدْ يدَهُ للمال العام ، وأوقف الهدر غير المبرر في كل المواقع، يخدم وطنه في كل جزئية يراها ترفع من شأن الوطن وتبنيه ، وبقدر عالٍ من المسؤولية الإدارية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتعليمية.
إنّه أبو المعتصم، الذي يعتصم بالله، لا يكبر بالمناصب بل المناصب تكبر به، يُنكِر ذاتَهُ من أجل الوطن. قَدِمَ في إحدى مهامه إلى وزارة التربية والتعليم ، فأصلح ما أصلح بعد أن كادت بعض الجوانب تصل إلى الهاوية، فأنقذ سفينة التعليم من الغرق بعد أن فُقِدت العدالة الاجتماعية في التعليم ردحًا من الزمن، وتحمل ما تحمل من قوى شدّ في اتجاه آخر، وهنا، استحضر كلامًا لأحد القادة العسكريين برتبة عالية التقيت به في أحد المجالس الاجتماعية ، والحديث متعلق بالعدالة بين الطلبة في امتحان الثانوية العامة، وقال بحق الدكتور الذنيبات : " والله لو التقي بمعالي الذنيبات لأقبّلنّه بين عينيه؛ تقديرًا واحترًامًا لهذا الرجل الذي أنهى المهزلة" عندما كان نائبًا لرئيس الوزراء ووزيرًا للتربية والتعليم والتاريخ شاهد على ذلك.
فالذنيبات عالمُ بالإدارة ، لديه خبرات متراكمة من وزاراتٍ ومؤسساتٍ عدّة تؤهلُهُ لأصعب المسؤوليات والمواقع، يخطط بوعي علمي إداري، ويصل إلى نتاجات مؤسسية بوقت قياسي، ويتابع الهدف الذي يستهدفه بإرادةٍ وعزيمةٍ قويتين.
فالشاهد هنا ، هو "الفوسفات" فوضع الدكتور محمد الذنيبات نصب عينيه مع مجلس الإدارة النهوض بالفوسفات، بعد أن توالت الخسائر؛ فرفع الفوسفات بعد أن جَثتْ، فقام برسم الخطط مع مجلس الإدارة ؛ لتحسين كفاءة الإنتاج، وضبط النفقات، واتخذ إجراءات عدة للنهوض بالفوسفات، فعالج خفض تكاليف الإنتاج وتوسيعها، وقام بتأهيل صناعة الفوسفات وتأهيل العاملين فيها، وأدت الإجراءات الإدارية المُتَابَعة من رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء المجلس، إلى زيادة مهارات العاملين،والاستغلال الأمثل للموارد؛ لتحقيق الوفر المالي الكبير، والأرباح المتصاعدة بالملايين، وهذه هي الإدارة الناجحة بامتياز، بالرغم من وجود تحديات في التسويق، والمنافسات، وارتفاع عناصر الإنتاج . فإلى هؤلاء التقدير والاحترام الذين يبنون للوطن، ويؤدون الأمانة كما ينبغي أن تكون؛ لأن الرقيب عظيم جلّ علاه. فهذه إطلالة على أحد رجالات الوطن الذي يشار إليهم بالكفاءة القادرين على حمل المسؤولية، ورؤوسهم مرفوعة.
الدكتور سماره سعود العظامات