آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

الدكتور محمد الذنيبات عطاءٌ وانتماء

{clean_title}
إنّه الأكاديمي والإداري الناجح. إنّه المتخصص المعطاء، الذي برع في أكثر من خمس عشر موقعًا، مسؤولًا خادمًا أمينًا مخلصًا محبًّا للوطن، يبني في جدار الوطن ؛ليبقى الوطن عزيزًا قويًا منيعًا . فالدكتور محمد الذنيبات يُذْكَرُ في المجالس، رجلًا شريفًا نظيفًا مخلصًا في عمله، يعطي بكفاءة عالية، يخطط، يبحث، يطالع، متابع لحيثيات العمل، ودقائق الأمور في كل موقع طُلِبَ إليه، ينهض بالوطن أينما حلّ، و بما يوكل إليه من مهام ومسؤوليات ، إذ يترك الأثر الإيجابي في كل موقع يغادره. تهابُهُ الرجال احترامًا وتقديرًا؛ لأنّه لم تمتدْ يدَهُ للمال العام ، وأوقف الهدر غير المبرر في كل المواقع، يخدم وطنه في كل جزئية يراها ترفع من شأن الوطن وتبنيه ، وبقدر عالٍ من المسؤولية الإدارية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتعليمية.
إنّه أبو المعتصم، الذي يعتصم بالله، لا يكبر بالمناصب بل المناصب تكبر به، يُنكِر ذاتَهُ من أجل الوطن. قَدِمَ في إحدى مهامه إلى وزارة التربية والتعليم ، فأصلح ما أصلح بعد أن كادت بعض الجوانب تصل إلى الهاوية، فأنقذ سفينة التعليم من الغرق بعد أن فُقِدت العدالة الاجتماعية في التعليم ردحًا من الزمن، وتحمل ما تحمل من قوى شدّ في اتجاه آخر، وهنا، استحضر كلامًا لأحد القادة العسكريين برتبة عالية التقيت به في أحد المجالس الاجتماعية ، والحديث متعلق بالعدالة بين الطلبة في امتحان الثانوية العامة، وقال بحق الدكتور الذنيبات : " والله لو التقي بمعالي الذنيبات لأقبّلنّه بين عينيه؛ تقديرًا واحترًامًا لهذا الرجل الذي أنهى المهزلة" عندما كان نائبًا لرئيس الوزراء ووزيرًا للتربية والتعليم والتاريخ شاهد على ذلك.
فالذنيبات عالمُ بالإدارة ، لديه خبرات متراكمة من وزاراتٍ ومؤسساتٍ عدّة تؤهلُهُ لأصعب المسؤوليات والمواقع، يخطط بوعي علمي إداري، ويصل إلى نتاجات مؤسسية بوقت قياسي، ويتابع الهدف الذي يستهدفه بإرادةٍ وعزيمةٍ قويتين.
فالشاهد هنا ، هو "الفوسفات" فوضع الدكتور محمد الذنيبات نصب عينيه مع مجلس الإدارة النهوض بالفوسفات، بعد أن توالت الخسائر؛ فرفع الفوسفات بعد أن جَثتْ، فقام برسم الخطط مع مجلس الإدارة ؛ لتحسين كفاءة الإنتاج، وضبط النفقات، واتخذ إجراءات عدة للنهوض بالفوسفات، فعالج خفض تكاليف الإنتاج وتوسيعها، وقام بتأهيل صناعة الفوسفات وتأهيل العاملين فيها، وأدت الإجراءات الإدارية المُتَابَعة من رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء المجلس، إلى زيادة مهارات العاملين،والاستغلال الأمثل للموارد؛ لتحقيق الوفر المالي الكبير، والأرباح المتصاعدة بالملايين، وهذه هي الإدارة الناجحة بامتياز، بالرغم من وجود تحديات في التسويق، والمنافسات، وارتفاع عناصر الإنتاج . فإلى هؤلاء التقدير والاحترام الذين يبنون للوطن، ويؤدون الأمانة كما ينبغي أن تكون؛ لأن الرقيب عظيم جلّ علاه. فهذه إطلالة على أحد رجالات الوطن الذي يشار إليهم بالكفاءة القادرين على حمل المسؤولية، ورؤوسهم مرفوعة.
الدكتور سماره سعود العظامات